عقدت الشركة الكويتية - الصينية الاستثمارية جمعيتها العمومية عن السنة المالية 2013، ووافق خلالها المساهمون على توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع الأرباح عن العام.وشهدت الاجتماع تحفظات من قبل بعض المساهمين على خلفية وعود سابقة بتوزيعات ارباح عن العام الماضي، فيما اكد مسؤولي الشركة ان المرحلة المقبلة ستشهد تطورات على مستوى استثمارات الشركة وتوسعاتها المستقبلية ما سيكون له أثره الايجابي على الوضع المالي لها.وأشارت الشركة في بيان لها إلى أن أبرز إنجازاتها في العام 2013 تشمل، أن القيمة الإجمالية لأصولها بلغت 106 ملايين دينار بنهاية العام، مع ارتفاع حجم الأصول التي تديرها إلى 280 مليون دينار، في حين حقق صندوق الشركة جايتواي (Gateway) الرائد، أداء متفوقاً على المعيار المحدّد له، وحقق عائدات للمستثمرين تجاوزت 7 في المئة.وسجلت الشركة ارتفاعاً في تقييم أحد المقتنيات الأساسية في محفظة الأسهم الخاصة، بضخ مبالغ إضافية من قبل المستثمرين الجدد والحاليين.وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في الشركة أحمد عبداللطيف الحمد، إن العام 2013 كان مفعماً بالتحديات التي تمكّنت «الكويتية - الصينية» من تجاوزھا بحكمة، وتحقيق خطوات مهمة ومميزة للتقدم والنمو.واشار الى ان ما هو متوافر من «كاش» لدى الشركة لا يتيح المجال لتوزيعات نقدية، لافتاً الى ان استثمارات الشركة وتوسعاتها جعلتها تستغل السيولة في الفرص المتاحة، فيما اوضح ان حقوق مساهمي الشركة بلغت نحو 106 ملايين دينار حسب ميزانية العام الماضي.وألمح الى أن الصينية تعمل في نحو 10 أسواق رئيسية منها الصين والهند وتايلند وغيرها، منوهاً الى أن بعض تلك الأسواق شهد تقلبات في ظل التطورات السياسية التي حدثت فيها، إلا ان الشركة استطاعت ان تتجاوز التداعيات بكل حكمة وفقاً للخطط الاستراتيجية المعتمدة.وأضاف الحمد أن «التقلبات الاقتصادية المستمرة كانت السمة الغالبة للعام 2013 في جميع أنحاء آسيا، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن العام انطلق بشكل جيد للغاية، فقد شهد النصف الثاني منه انخفاضاً ملحوظاً في أسواق الاستثمار، إذ سجل مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» لآسيا باستثناء اليابان ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.68 في المئة بنهاية العام.وأشار إلى أنه مع هذا الانخفاض، كان أداء الاستراتيجيات التي اعتمدتها الشركة لأسهمها جيداً، وتجاوز المؤشر المحدد لكل منها.ونوه إلى أن أداء «الكويتية الصينية» في أسواق الأسهم العامة هو أحد العوامل الرئيسية التي ساعدتها على الفوز بمبالغ جديدة لتديرها ضمن محافظها، ما زاد قيمة الأصول التي تديرها إلى 280 مليون دينار، أي ما يعادل مليار دولار.وتوقع أن يبقى التوجه العالمي لتوزيع الأصول متمركزاً في أسواق الأسهم عالمياً، إذ تواصل الشركة مواجهة المخاطر بحكمة من خلال الاستثمار في استراتيجيات عالية السيولة التي تظهر أيضاً مستوى عاليا من المرونة والكفاءة بحيث لا تتأثر بشكل كبير بحركات التصحيح الحادة في الأسواق عند حصولها.ورأى الحمد أن الأسواق العالمية لم تصل إلى التوازن بسبب عواقب الأزمة المالية التي مازالت تدفع بالشركات نحو تصفية مراكزها، ما يعني المزيد من التحديات هذا العام، مبيناً أنه في ظل هذه البيئة الاقتصادية، تبقى «الكويتية الصينية» واثقة أن الأسواق الآسيوية تمتلك الأساسيات الاقتصادية المتينة التي تجعلها قادرةً على النمو على المدى الطويل.وكانت عمومية الشركة قد اعتمدت كافة البنود التي تضمنها جدول الاعمال، بما في ذلك تقريرا مجلس الادارة ومدققي الحسابات اضافة الى مقترح شراء 10 في المئة من أسهم الشركة وفقاً للقانون رقم 7 لسنة 2010 (أسهم خزينة).وطلب مسؤولو الشركة تسجيل من لديه تحفظ على أي بند من بنود الاجتماع في المحضر، وهو ما تم بالفعل من قبل بعض صغار المساهمين.
اقتصاد
«عمومية الشركة شهدت تحفظات من المساهمين»
الحمد: الأصول المُدارة لدى «الصينية» تقدر بمليار دولار
12:00 م