أكد الكاتب السعودي محمد سلطان أن فيلم «حياتنا» - الذي كتب نصه - يعتبر أول فيلم سينمائي سعودي باللهجة الحجازية، ويناقش قضايا الشباب في منطقة الحجاز والتي تؤثّر في سلوكهم ومبادئهم، وذلك بشكل درامي كوميدي.وأوضح لـ «الراي» أن المخرج السعودي بندر عدنان تصدى لاخراج الفيلم في أولى تجاربه في عالم السينما، وهو من انتاج الدكتور فهد غزولي وبمشاركة مجموعة من الشباب الموهوبين في التمثيل أو اللامعين في يوتيوب».ورأى أن ما يطرحه العمل يتناسب مع جميع الأعمار لأنّه موجّه للمجمتع بكل شرائحه. ويعرض شخصيات متنوّعة، وكلّ شخصية تحمل قضيّة يتم التطرق لها من خلال الأحداث. لكن الصفة المشتركة بين كثير من شخصيات العمل أنها تحمل صفة الفساد، أما بقية الشخصيات فتتمتع بالبراءة.وأضاف: «الرسالة التي أودّ تقديمها من الفيلم أنّ هناك فئات في المجتمع تترصد سلبيات من حولها وابرازها، دون إبراز ايجابياتها، اعتقاداً منها أنّ هذه الوسيلة تبرز للمجتمع مثاليّة تلك الفئة، ونحن عندما نراجع حياتنا نجدّ أنّ لدينا تضاداً في الصفات لكن بنسب مختلفة، وهدفي أن تصل رسالتي لجميع أفراد المجتمع، بعدم التسرّع في الحكم على الأخرين، وترك مجال للحوار والاستماع للطرف الآخر، وإن كنّا على يقين بخطئه، لعلّ لحظات الحوار قد تكون منعطفاً نحو الاصلاح».وعن الأسماء المشاركة في الفيلم قال: «تمّ اختيار 25 ممثل وممثلة طموحين ممن يعشقون التمثيل والفن، ومنهم لديه شعبية في (يوتيوب) من خلال المقاطع التي يصوّرونها، وهو الامر الذي ساهم في انجاح ما قدّمته، وهم الدكتور فهد غزولي، عارض الأزياء أحمد محمد، أحمد السعدي، صالح ترومان، فراس الصيرفي، آلاء الجحدلي، آمنة حزام، محمد الصيرفي، أنفال هوساي، محمد جعبل، دارين البايض، منيرة السليماني، رائد كشميري، معن منصور، ريهان محمد، مهنّد زارع، سامي الحربي، نصرة الحربي، ود أسامة، سعود السليماني، هند منصور وسلطان باهديلة».