قدّمت الفرقة الطاجيكية الوطنية للرقص الفولكلورية – مساء أول من أمس - حفلة استعراضية غنائية على مسرح المتحف الوطني وذلك ضمن فعاليات مهرجان «الموسيقى الدولي» في دورته الـ17 الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.وشهدت الحفلة حضور السفير الطاجيكي زبيد الله زبيدوف، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، اضافة إلى عدد من سفراء الدول العربية والأسيوية والأفريقية.وسبق الأمسية الموسيقية جولة قام بها كل من العسعوسي وزبيدوف في معرض ضمّ لوحات لفنانين من دولة طاجيكستان، حملت وجوهاً ومناظر طبيعية، وأيضاً تحفاً نادرة ومخطوطات توضح تطور الفن في طاجيكستان وذلك تحت شعار « الإخاء والوفاء وصندوق الأماني... طاجيكستان والكويت تجتمعان».وكانت انطلاقة الحفل مع عرّيفة الحفل الاعلامية سودابة علي التي قدّمت تعريفاً مبسطاً عن تاريخ الفرقة وعازفيها والانجازات التي حققتها على مستوى العالم. بعد ذلك أضفى العازفون - من خلال مجموعة الآلات الموسيقية التي كانوا يحملونها وهي العود والغيتار والقانون والكمان - على القاعة أجواء طاجيكية خالصة، وقدموا ألحاناً حملت بين طياتها روح الشرق.وفور انتهائهم أطلّ قائد الفرقة المطرب الطاجيكي جعفر جلال، فشدا بصوته القوي الدافئ من أغاني التراث، ليعود أفراد الفرقة الموسيقية مجدداً ويقدموا وصلة أخرى، بعدها ظهرت مجموعة من الشابات الطاجيكيات اللاتي رقصن على أنغام موسيقى التراث، فشكّلن لوحات استعراضية وهن يرتدين أزياء تراثية تعبر عن عراقة بلاد طاجيكستان.وأطلّت المطربة زينورة بولودا وقدمت وصلتها الغنائية، فشدّت الجمهور بأدائها وعفويتها، خصوصاً أن الأمسية الموسيقية ضمّت 16 وصلة متنوعة ما بين العزف الموسيقي مثل «امور- أمور» و «نسائم الجبل» والغناء المنفرد مثل «صبح» و «ع مرة أخرى»، وكذلك الرقص الفلكلوري منها «رقص ايقاعي» و «رقص بدخش».وفي ختام الأمسية الموسيقية كرّم كل من الأمين العام المساعد لقطاع الفنون والسفير الطاجيكي قائد الفرقة المطرب جعفر جلال وكافة أعضائها تقديراً على الجهود التي بذلوها في الحفل.