ثمن رئيس منظمة العمل الإسلامي ونائب رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المشير عبد الرحمن سوار الذهب والذي يزور الكويت حاليا دور الكويت في العمل الخيري وخصوصا الجمعية الكويتية للإغاثة مؤكدا أن «الكويت أصبحت في مصاف الدول التي لا يسبقها أحد في مجال العمل الخيري والإنساني المنظم إقليمياً وعالميا، ولديها قيادة وإدارة حكيمة متميزة ممثلة في سمو الشيخ صباح الأحمد وحكومة وشعب هذا البلد المعطاء.وبين سوار الذهب خلال حفل الاستقبال الذي جمع مديري المكاتب الخارجية لجمعية الاغاثة بمركز التواصل الحضاري بمنطقة الشهداء حضره نائب رئيس الجمعية الكويتية للإغاثة رئيس جمعية النجاة الخيرية أحمد سعد الجاسر ومدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الأنصاري ومدراء المكاتب في دول البانيا وكوسوفا وباكستان وبنغلاديش والصومال وجيبوتي والبوسنة والشيخ عموم المقارئ المصرية لحفظ القرآن الكريم الدكتور أحمد المعصراوي أن المنظمة لديها 22 مكتبا في افريقيا تمثل المنظمة ونحن نمد يدينا للتعاون مع كافة المنظمات الإسلامية ولدينا عدد من الكويتيين أعضاء في هذه المنظمة وكان لهم الأثر الفعال في دعم أنشطتنا.وأكد سوار الذهب حرص المنظمة على التعاون مع الإخوة في الكويت وقطر والإمارات والسعودية.من جانبه أشاد مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة جابر الوندة - بالمكاتب الخارجية التابعة للجمعية موضحا ما تقوم به من دور فعال تجاه الأقليات المسلمة في الدول المختلفة حول العالم، موضحا أن الجمعية لديها رؤية جديدة متطورة في العمل الخيري وهي ترتكز في أعمالها على الإغاثة من حيث نظرتها للكوارث والنكبات التي تحل بالعالم الإسلامي والدول الفقيرة وكيفية المساهمة في تخفيف المعاناة عن المحتاجين.وقال الوندة ان الجمعية الكويتية للإغاثة تضم في عضويتها معظم الجمعيات الخيرية في الكويت وقد قمنا أخيرا بتشكيل لجنة عليا لإغاثة سورية تحت مظلة الجمعية، ولاقى النداء الموحد الذي أطلق بهذا الشأن مساندة ودعما فعالا من قبل المواطنين ونحن في هذا التوقيت نستعد لاستقبال موسم خيري لا سيما شهر رمضان المبارك.وتابع الوندة « نقوم بعقد اجتماع في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لمناقشة آخر التطورات في العمل الخيري في الكويت وخارجها وعلى هامش الاجتماع نقوم بدعوة مديري المكاتب الخارجية للإغاثة وقد تم عقد عدة ورش ودورات وندوات لمناقشة دور العمل الخيري الكويتي وأثره في الدول محل مكاتبنا الخارجية» مؤكدا ان المنظمة ليست خاصة بالسودان».وقال ان المنظمة تقوم بدعوة الأفارقة غير المسلمين إلى الإسلام ومساعدة المسلمين المحتاجين منهم إلى التعليم وبفضل الله انشأت المنظمة مئات المدارس والمساجد وآبار المياه ولديها نشاطات واسعة لأن العاملين بها أدركوا مهمتهم الخيرية والإسلامية نحو اخوانهم الفقراء.وأشاد الوندة بما يقوم به سوار الذهب مؤكدا أنه نموذج من رجال العمل الخيري الفريد الذي لا يتكرر حيث تنازل عن مناصبه العليا وانتقل متطوعا إلى العمل في الدعوة وهو عضو مؤسس لمنظمة المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة، فهو رمز ومثال يحتذى به في العالم العربي والإسلامي ومن الرموز التي تستحق ان يسلط عليها الضوء وأن يكون قدوة للمتطوعين في العالم الإسلامي.