أعلن مدير إدارة مساجد محافظة الفروانية المهندس مرضي راشد العنزي استعداد الإدارة الكامل لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتوفير كافة الاحتياجات التي يتطلبها هذا الشهر الفضيل.وقال العنزي في تصريح لـ«الراي» انه تم الإعداد المسبق بالتنسيق مع العديد من المقرئين المشهورين والمتميزين على مستوى العالم الإسلامي من ذوي الأصوات الندية، بالإضافة إلى تجهيز أعمال الصيانة في المساجد وتهيئتها لاستقبال المصلين.وأضاف «قامت الإدارة بتحديد مركزين رمضانيين هذا العام هما مسجد زبن يوسف الزبن في ضاحية عبدالله المبارك ومسجد بتلة الخرينج في منطقة العارضية، حيث لاقت فكرة المراكز الرمضانية في الفروانية في السنوات الماضية نجاحا كبيرا في ظل ما تقدمه من خدمات كبيرة للمصلين باستضافة نخبة من القراء أصحاب الأصوات الندية، كما سيتم توفير باقة من البرامج الخاصة بشهر رمضان المبارك في المراكز الرمضانية».وأضاف «تقرر تخصيص فرق طوارئ للصيانة متواجدة باستمرار في المراكز الرمضانية ومساجد المحافظة والتي يتجاوز عددها أكثر من 250 مسجداً وسيتم تدارك أي ملاحظة أو شكوى في حينه، حيث ستتواجد فرق الصيانة في المراكز الرمضانية خلال الفعاليات وستقوم بتوفير جميع احتياجات المسجد اللازمة لاستمرار هذا الحدث».وذكر العنزي ان الإدارة حرصت على الانتهاء من أعمال الصيانة الجذرية والإنشائية قبل شهر رمضان المبارك، وصيانة جميع المساجد والتأكد من صلاحية الخدمات بها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من قبل جمهور المصلين، والتواصل مع البلاغات العاجلة والدورية باستمرار وتدارك أي طارئ يحدث في أعمال الصيانة والتعامل معه في حينه.وقال ان المراكز الرمضانية تبدأ بأنشطتها منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك وحتى نهاية الشهر الكريم بإقامة الأسابيع الثقافية والندوات والمحاضرات الشرعية اليومية، والمجالس الفقهية التي تقام بعد صلاة الجمعة ليتواصل بها جمهور المصلين مباشرة مع المحاضرين بتقديم الأسئلة والاستفسارات الشرعية، ودورة علمية في فقه الصيام والزكاة، والخواطر اليومية، والمسابقة الرمضانية الثقافية، ومسابقة حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى برنامج صلاة التراويح وصلاة القيام.وأشار العنزي إلى أنه تم تخصيص مسجد محمد المرجاح بضاحية صباح الناصر ليكون بمثابة مركز رمضاني مصغر خاص بالمنطقة تتم فيه استضافة القراء والمحاضرين عن طريق تنسيق أئمة مساجد المنطقة وبالتعاون مع الإدارة.وأكد حرص الإدارة وسياستها بأن يكون المسجد جزءا من العمل المؤسسي في الإدارة بمشاركة العاملين في المسجد وجمهور المصلين بإعداد الخطط والبرامج واستقصاء آرائهم واستقبال أفكارهم وتبنيها لتعم الفائدة وينتشر الخير، فقد تمت مخاطبة الأئمة والمؤذنين وعقد اجتماعات مع الباحثين الشرعيين والموجهين الفنيين لتفعيل مفهوم الشراكة في إنجاح خطة الوزارة.