أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي صالح العمير، إيمان القطاع النفطي بالشراكة مع مؤسسات الدولة لخدمة المجتمع بجميع فئاته.وأوضح العمير في كلمته خلال الحفل الختامي للمسابقة الهندسية الأولى لطلبة المرحلة الثانوية التي نظمتها شركة صناعة الكيماويات البترولية بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت تحت شعار (إدارة النفايات من أجل بيئة أفضل)، أن القطاع النفطي أخذ على عاتقه بناء الإنسان الكويتي وتنمية قدراته كأحد أهم مقومات الاستدامة.وأشار إلى أن القطاع النفطي حرص على زيادة الوعي البيئي في المجتمع، وتعزيز ارتباط الانسان بالبيئة لينعم بحياة أفضل، موضحاً أن القطاع النفطي ذهب لأبعد من ذلك عبر إشراك المؤسسات التعليمية كبيئة حاضنة للمفاهيم البيئية الصحية، وحث الطلبة على عمل بحوث بيئية متخصصة، لغرس مفهوم الأبحاث في تطوير العملية الأكاديمية المدرسية.ولفت إلى أن هذه المشاركة ترتكز على نشر البحث العلمي، وتهيئة المناخ المساعد على منح الشباب فرصة للكشف عن مواهبهم ومهاراتهم، من أجل تنمية مستدامة ومستقبل أفضل.ونوه العمير إلى أن خلق جيل مهندسي المستقبل يحتاج لتضافر الجهود وبناء جسور التعاون بين الصناعة والتعليم بالمبادرات التي تساعد على فتح افاق جديدة للطلبة وتحفيزهم عليها.وثمّن العمير دور كلية الهندسة والبترول كإحدى اهم المؤسسات الرائدة في مجال التعليم، وتطوير العقول الشابة ما حدا بشركة صناعة الكيماويات البترولية لإقامة هذه المسابقة المتخصصة، كمثال يحتذى به للتكامل بين قطاعات الدولة لتحقيق قيمة مضافة للفرد والمجتمع. وأعرب العمير عن سعادته في المشاركة في تكريم الفائزين في مسابقة (إدارة النفايات من أجل بيئة أفضل) وهي المسابقة الهندسية البيئية الأولى الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية على مستوى الكويت، والتي تقام بالتعاون بين القطاع النفطي، ممثلاً بشركة صناعة الكيماويات البترولية وجامعة الكويت ممثلة بكلية الهندسة والبترول.من جهته، أكد الوكيل المساعد في وزارة الدولة للشباب الدكتور فواز الحصينان في كلمة نيابة عن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، حرص الدولة على تنمية الشباب، مشيراً إلى أن العام 2007 كان عاماً فارقاً في تكثيف الجهود لتحقيق هذا الهدف. ولفت إلى أن هذا الاهتمام تجسد في إنشاء وزارة الدولة للشباب للوصول الى التنمية المستدامة في هذه الشريحة المهمة من المجتمع، منوهاً إلى أن هذه الأهداف لا تتحقق الا بالتعاون بين الدولة والشباب أنفسهم والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام وغيرها.وبين الحصينان أنه هناك 4 ركائز اساسية مهمة ترتكز عليها وزارة الدولة للشباب، وهي تعزيز التماسك الاجتماعي، وخلق التنافسية عند الشباب، وتعزيز مستوى الإبداع والابتكار، والقيادة والتدريب.من ناحيته، اكد الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد، أن الشركة دأبت على غرس مفهوم العمل التطوعي بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، باحتضان الأفكار والمبادرات الخلاقة التي تمثل رؤية الشركة لدعم المشاريع الصديقة للبيئة والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر جزءاً من سياسة الشركة لبناء مستقبل زاهر يتوازن فيه تعظيم القيم المادية مع المحافظة على البيئة.وأوضح أن الشركة قامت بإطلاق مبادرات بيئية وصحية وتعليمية عدة أبرزها مبادرة سور الكويت الأخضر الذي أصبح حقيقة تجسد التطوع، مشيراً إلى أن الشركة قامت بإنشاء أول مخيم صديق للبيئة يعمل بالطاقة الشمسية بالتعاون مع جمعية المهندسين.ولفت السعد إلى أن الشركة تفخر بتبني مبادرة مهندس المستقبل بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول، التي تستهدف كافة طلبة الكويت في المرحلة الثانوية، وحثهم على طلب البحث العلمي، وخلق جيل مهندسي المستقبل.