رأى وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة رئيس المجلس الاعلى للبيئة الدكتور علي العمير، على هامش ندوة «رحلة السلام» والتي عقدت في كلية الحقوق بجامعة الكويت أمس، أن «القصور التشريعي الذي نعاني منه في بعض نصوص القانون ناتج عن تطور المجتمع وتغيره المستمر».وأمل العمير ان تسفر ندوة «رحلة سلام»، وما يترتب عليها من اعمال بتوصيات مناسبة، «نستفيد منها بكافة اوجة ترميم القانون والعمل على تطويرة».وأكد العمير على ان التعاون بين السلطتين «التشريعية»، و«التنفيذية» قائم والتعاون من اجل الوطن والمواطن، مشيرا إلى ان مثل هذا التعاون سوف يستمر لتحقيق الاهداف وما وضع لبرنامج عمل الحكومة وما يتطلع إليه اعضاء مجلس الامة في برامجهم ومقترحاتهم التي قدموها، موضحا ان «هذا التعاون لن يتأثر في اي تجاذبات سياسية، وذلك لان الاعضاء في مجلس الامة على وعي تام بالتحدي الذي نعاني منه في هذه المرحلة، وان الاجيال القادمة تنتظر منا الكثير وليس أمامنا الا التعاون بين السلطتين». واضاف «نبحث عن وحدة وطنية وتشريعات تصونها، لذلك فإن ما نعانيه من قصور تشريعي لا تقع مسؤوليته على السلطات الثلاث فقط، بل تمتد إلى مكونات و جمعيات المجتمع المدني والفرق التطوعية بالإضافة الى الأنشطة التي تقوم بها بعض الجهات ومنها هذه المبادرة».وأشار العمير أن المبادرة هي في رصيد العمل من أجل إكمال أي قصور تشريعي نعاني منه في مجال التشريع أو التطبيق الخاطئ أو ما يعد قصورا لدى المحاكم ويحتاج إلى تعديل.وزاد «أن الحاجة اليوم ليست لكلمات مصففة وقصاصات مرتبة بل لنوايا صادقة تخلص لهذا الوطن وتقدم له الأفضل، كوننا نعيش في بلد إن صح أن يطلق عليه بين بلدان العالم بلد السلام»، لافتا إلى أن اسم الفعالية ينطبق على دولة معطاء تتمتع بكل عناصر السلام والأمن والاطمئنان، «فهي فعالية السلام بأرض السلام».من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة لـ«رحلة السلام» ناصر المساعيد، أنه تم الإعداد لها من 4 سنوات وذلك بعد أن ارتأوا أنه الوقت المناسب للإعداد لرحلة بعيدة عن السياسة والدين وكل ما يميز الاجناس كوننا ننشد التعايش والتعاضد، مشيرا إلى أن الكويتين قديما رأوا الأمل مع قلة الإمكانات و طبقوا مبدأ التعايش والتعاون حيث يساعد الغني الفقير حتى نجحوا في جعل الكوبت صفحة بيضاء ولكن هناك من يحاول أن يحيد عن ذلك الطريق.وأكد المساعيد أن إصرار اللجنة المنظمة على عدم التعاون مع أي جهات راعية للفعالية يأتي من منطلق الحرص على الأفعال دون أي اوهام.