وصف وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي إنجازات الوزارة المتمثلة بحصد 4 مراكز متقدمة في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للارتقاء بالأداء التعليمي المتميز في الدورة السادسة عشرة بـ«سجلات الشرف المضيئة» في المسيرة التربوية.وقال المليفي في تصريح للصحافيين خلال استقباله الوفد التربوي العائد من دبي بعد تكريمهم أن الجهود التي تمت طوال الاستعداد للمشاركة كشفت قدرة العاملين في وزارة التربية على تحقيق النجاحات المتواصلة في الدورات المقبلة مشيدا بالدور الذي يقوم به منسق الجائزة في الكويت مدير ادارة منطقة العاصمة التعليمة ناجي زامل والذي حصد جائزة أفضل منسق بين الدول المشاركة ما حقق للكويت جائزة ريادية خامسة أضيفت لمركزنا التربوي، لافتا إلى ان الفريق سيحظى بالدعم الكامل في الدورات المقبلة للتطلع للمزيد من النجاحات التربوية.بدورها، أشادت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد بأعضاء فرق وما حققوه من جوائز على كافة الأصعدة التربوية والتي جاءت بعد استعدادات مكثفة جسدت روح الفريق الواحد مهنئة منسق الجائزة ناجي زامل بحصوله على جائزة المنسق الأفضل من بين الدول المشاركة وهو مايدل على رغبة وزارة التربية في أن تكون المشاركة فاعلة وتؤكد مكانة الكويت التربوية بين الدول الشقيقة المشاركة متمنية مزيداً من المراكز في الدورات القادمة.من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية والانشطة التربوية بدر الفريح ان الفرق لم تحقق هذا الانجاز الا بعد فترة استعداد وخطط موضوعية أثمرت عن حصد أربع جوائز في الفئات المختلفة لتتوج تلك الجهود بحصد جائزة أفضل منسق خليجي لصالح الكويت وهو الأمر الذي أكد مكانة وزارة التربية في هذا المحفل المهم مشيدا بعمل منسق الجائزة مدير عام منطقة العاصمة ناجي زامل ورؤساء الفرق وكافة أعضاء اللجان العاملة.من جهته، ذكر منسق جائزة حمدان بن راشد ال مكتوم للارتقاء بالأداء التعليمي المتميز مدير عام منطقة العاصمة التعليمية ناجي زامل ضيف الله أن الانجاز الذي تحقق بفوز الكويت بخمس جوائز يؤكد مكانة وزارة التربية في تحقيق موقع في هذه المسابقة المهمة.من جانبها، قالت الفائزة بجائزة المعلمة المتميزة آلاء محمد جعفر الكندري تخصص الكيمياء من مدرسة هدية الثانوية بنات «ان من أهم أسباب الفوز بالجائزة هي صفاء النية وتوجيه العمل لله والعطاء من القلب فإنه بذلك يكون أداء المعلم من أعلى ما يمكن وقد غطى جميع معايير التقييم في الجائزة تلقائيا».بدورها، ذكرت الطالبة الفائزة بجائزة التميز هبة الفضلي ان منافسات جائزة حمدان هي منافسات دولية يتنافس فيها أكثر الطلاب تميزا للحصول على لقب الطالب المتميز وإن المشاركة بها مهمة جدا حتى يكون لنا كلمة في جملة التميز بين مختلف الدول وبالطبع أشعر بالفرحة الكبيرة لهذا النجاح والتميز كما أشعر بالفخر لأني رفعت اسمي واسم مدرستي واسم بلادي في محفل دولي مهم كجائزة الشيخ حمدان.من جهته، ذكر الفائز بجائزة المعلم المتميز نواف المطيري ان أهمية المشاركة ترتقي بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم وتشجع على الابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية والمساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز.وبين المطيري ان جائزة حمدان ومعاييرها الدقيقة والتي تهدف إلى خدمة الطالب والمعلم والمجتمع عموما بحيث تسعى إلى تعليم متميز، أضافت الكثير للمعلم فعلى سبيل المثال لا الحصر توثيق الأعمال التي يقدمها المعلم بشكل فوري من خلال ملف الانجاز بحيث يصبح كالمرجع الموثق لمثل هذه الأعمال وتخلق جائزة حمدان بن راشد لدى المتسابق صفة المبادرة والمسؤولية الفردية،وتحث على نشر ثقافة التميز بين الزملاء والطلاب وأولياء الأمور والتربويين.