من جديد... عاد برنامج «دعوة للعامة» الى جمهوره عبر أثير محطّة 103.7 في الدورة الجديدة للاذاعة التي بدأت هذا الشهر، وبشكل يومي عند الحادية عشرة قبل الظهر وحتى تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، ويقدّمه نواف القطان وناديا مال الله، ويتصدى لاعداده كل من هبة العوضي ومحمد العبيد، أمّا في الاخراج جاسم الفرس.«الراي» زارت استديو البرنامج، والتقت مع فريق العمل، وكانت البداية مع المعدّة هبة العوضي التي قالت: «شاركت في اعداد البرنامج منذ انطلاقته قبل ست سنوات مع زميلي مهند الجريدان، وكان اسمه حينذاك (ساعة ضحى)، اذ اننا ابتكرنا وقتها فكرة طرح سؤال مختلف في كل حلقة ليتفاعل معه المستمعون. بعدها استمررت في اعداده لخمس دورات متقطعة، الى ان عدت اليه مجدداً في الدورة الحالية برفقة زميلي المعدّ محمد العبيد».وأضافت: «الجديد في هذه الدورة اننا استحدثنا خمس فقرات، بالاضافة الى فقرة السؤال، وهي (عجائب غرائب، مثل ومعناه، أخبار عالمية، كل يوم فنّان، معلومة عالسريع)، وطبعاً خلال هذه الفقرات لا بد من وجود فواصل غنائية مع استقبال اتصالات من المستمعين».من جهتها، قالت المذيعة ناديا مال الله: «أقولها بكل خجل انا مؤسسي البرنامج مع زميلي المذيع ماهر العنزي، وقد غبت عنه دورتين فقط، أي ستة أشهر لا أكثر، ولا أخفي انني لم أحب تلك التغييرات التي طرأت على الاذاعة عموماً، وكذلك التوزيعات الجديدة للمذيعين، وكلّي أمل ألا تنعكس سلباً على المستمعين».وأكملت «في ما يخص برنامج (الدعوة عامة) فانا متأمّلة ان يعطيني اضافة جديدة في رصيدي الاعلامي على الرغم من انني لست جديدة عليه، خصوصاً مع ضخ معدّين جدد فيه. وفي خضم ذلك كله أحاول مع زميلي نواف القطّان ان نضع اضافات جديدة من خلال الحوار المتبادل بيننا، واختيار مواضيع حسّاسة قليلاً لاننا نريد الابتعاد عن الأسئلة التقليدية».وبدوره أشار المذيع نوّاف القطان الى ان «البرنامج موجود منذ فترة ويمتلك قاعدة مستمعين كبيرة، لكننا في هذه الدورة قمنا بتطويره لناحية اضافة فقرات متنوّعة، فأصبح ايقاعه مختلفاً عما سبق. ولا انسى ذكر ان كل مذيع لديه أسلوب يميّزه عن غيره من الزملاء، ما يمنح نكهة مختلفة حتى لو كان البرنامج واحداً».وتابع: «حالياً أصبح شكل البرنامج بالمجمل رائعاً، ناهيك عن التناغم ما بيني وزميلتي ناديا مال الله وهو الذي يعطيه تلك الحلاوة. وفعلاً العمل مع أشخاص محترفين من مخرج ومعدّين وكذلك في التقديم يمنحك الدافع القوي للعطاء، وما أراه ان بدايتنا طيّبة وتفاعل الجمهور رائع، وقد لمست ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كافّة والتي من خلالها بات معرفة نجاح او فشل أي برنامج سهل جداً».من جانبه قال مخرج البرنامج والمشرف على البرامج بالتكليف جاسم الفرس: «برنامج (الدعوة عامة) من البرامج التي طالها التغيير على جميع الأصعدة، والتي قمنا بها في الاذاعة بالدورة الجديدة الحالية لتعود مجدداً الى الريادة كما كانت في السابق، ولجذب المعلن مرّة أخرى اليها لانه غاب فترة طويلة عن برامجها. ومنها اننا أضفنا خمس فقرات متنوّعة، وقللنا الكلام وكثّفنا الفواصل الغنائية».وحول التغييرات الاذاعة؛ قال: «من خلال جهود مكثّفة قمت بها بالتعاون مع كلٍ من مراقبة المحطة 103،7 ماجدة الطخيم، مدير الادارة بدر الطراروة، مشرف الشؤون الفنية سعود المسفر ومشرف الاعداد والتنسيق مشاري مناور، عملنا على تقليل ساعات بث البرامج بحيث لا تزيد على ساعة واحدة فقط، باستثناء برنامج الصباح الذي مدّته ساعة ونصف الساعة، وبرنامج (القايلة) ساعتين لانها مباعة لاحدى الشركات التجارية. اذ اننا نعمل حالياً على احداث فراغات بين البرامج كي يتسنّى لنا عرض الأغاني للمستمع بشكل أكبر. اذ بعد الساعة 11 مساء لم يعد هناك أي برامج، سوى أغاني يتمّ بثّها حتى الصباح، ويتم التركيز فقط على بثّ الأغاني الناجحة».وأضاف: «أما على صعيد الاخراج، فقد وقع الاختيار على أصحاب الخبرة والكفاءات العلمية، وكذلك الأمر في ما يخص الاعداد الذي حرصنا ان يمتلك المعدّ أفكاراً وطرحاً جديداً. فنحن نريد السرعة في الأداء وعدم الاطالة في الفقرات لكي لا يشعر المستمع بالملل ويغيّر المحطة. وطبعاً هذا الامر ينطبق أيضاً على المذيعين. وشخصياً أعلم انّ هذا التغيير صعب على البعض قليلاً لكن ومع مرور الأيام سيعتاد عليه».