كشف كتاب رسمي صادر عن وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد عن عدم الاهتمام والمتابعة لما تتضمنه القرارات التربوية، حيث تضمن أخطاء صارخة لا يمكن أن تمر بسهولة، ولاسيما أن أحد تلك الأخطاء تعلق باسم سمو الأمير.فقد أصدرت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد قراراً، يتعلق بالأوبريت الغنائي (كويت الصدق والوفاء) تضمن ثلاثة أخطاء كبيرة، بدءا بتاريخ الكتاب الذي استبق الزمن بسنتين، ثم في اسم سمو الأمير، وانتهاء بمفعول الكتاب الذي تضمن منح المشاركين عطلة ثلاثة أيام تنتهي قبل صدور القرار بيومين!وقالت الوتيد في قرارها الذي منحت بموجبه عطلة 3 أيام للعاملين «نظراً لانتهاء الأوبريت الغنائي بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لاستقلال دولة الكويت والذكرى الثالثة والعشرين للتحرير، وحيث بذل جميع العاملين الجهد الطيب والمتميز في إخراج الأوبريت بالصورة اللائقة والتي أثنى عليها الجميع ابتداء من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد حفظه الله، فقد تقرر إعطاء راحة لجميع العاملين بقرار التكليف الخاص بالأوبريت لمدة 3 أيام (الخميس والأحد والإثنين) ويكون دوام الجميع يوم الثلاثاء 8 الجاري».واستغرب عدد من مديري المدارس ورود كتاب الوكيلة إليهم محملاً بتلك الأخطاء «غير المحتملة وغير المعقولة»، حيث لا يمكن لأي مسؤول في الدولة أن يعتمد كتاباً رسمياً في جهته الحكومية دون أن يقرأ محتواه ويطلع على تفاصيله.