أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، أن قضية أزمة عودة القياديين على وشك الانتهاء، لافتاً إلى أن القطاع النفط يتعامل مع الأحكام القضائية بكل احترام.وبين العمير في تصريح على هامش احتفالية الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود «كافكو» بيوبيلها الذهبي أمس، أن الانتاج اليومي حالياً يصل إلى 3 ملايين برميل يومياً، لافتاً إلى السعي لزيادة الانتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً في 2020».وقال خلال الحفل الذي شهد تكريم شركات الطيران المتميزة «إنه من الطبيعي عدم الاقتصار فقط على استخراج النفط وإنتاجه وإنما نسعى لتنفيذ مشاريع لتكرير النفط وتوفير المشتقات اللازمة لنا محلياً وتغذية السوق العالمي بما يحتاج من مشتقات أسعار النفط تعكس واقع التنافس العالمي وهناك استكشافات جديدة، الا أن هناك استقراراً للأسواق العالمية والأسعار الحالية «عادلة» في ظل الموارد الموجودة حالياً، كما أشار صاحب السمو أمير البلاد في أكثر من مناسبة إلى أن الأسعار العادلة تصل إلى 100 دولار للبرميل وهو ما يعني استقرار الأسواق والأسعار».وفيما يتعلق بإنتاج الغاز أشار العمير إلى أن هناك خطة لإنتاج كميات أكبر من الغاز من التي نشهدها حالياً ونحن جادون على الاستفادة من الخبرات العالمية على إنتاج أفضل للغاز، مقدّراً كميات الغاز الحالية بنحو 194 مليون قدم مكعب يومياً.وفي ما يتعلق بأزمة القياديين، قال إنها في طور الانتهاء، إذ ان «الأمور منظورة أمام المحكمة ولدينا حكم استئناف منظور حالياً أمام القضاء»، مضيفاً «أننا حريصون على عدم تأثر القطاع سلباً بما يدور من أمور عالقة وما تسفر عنه من الأحكام التي سيتم احترامها».واستدرك أن توقيع عقود الوقود البيئي قبل منتصف أبريل المقبل ولفت أن المصفاة الجديدة في نهايتها من حيث إعداد العقود لها.العوضيمن جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة البترول الوطنية حاتم العوضي، إن احتفال «كافكو» باليوبيل الذهبي يمثل تكريماً لكافة قياديها السابقين والحاليين للمجهود الذي بذلوه في توفير الوقود لكافة الشركات العاملة في مطار الكويت الدولي.وفي ما يخص توقيع عقود مشروع الوقود البيئي، أفاد العوضي أن «البترول الوطنية» تستعد في الوقت الراهن لحفل ضخم لتوقيع عقود المشروع في منتصف الشهر المقبل، بحضور الشركات العالمية الفائزة بالمشروع.السعدمن ناحيته، أعرب الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد عن سعادته عن حضور اليوبيل الذهبي لكافكو كونه تولى قيادتها في السابق، مشيراً إلى أنها باتت تحتل موقعاً ممتازاً عالمياً، وهي شريك في النجاحات مع «البترول الكويتية» كونها إحدى الشركات التابعة.وعن المشروعات النفطية الجديدة ومدى تأثيرها على طاقة «كافكو» قال السعد إن «زيادة طاقة التزويد لكافكو تتوقف على توسعة مطار الكويت»، متوقعاً أن تتم التوسعة للمطار قريباً، ومعرباً عن أمنياته بأن يصبح مطار الكويت البوابة الحقيقية للمنطقة لما تتمتع به الكويت من موقع استراتيجي إقليمياً.وبخصوص الدمج مع شركة البترول العالمية قال السعد «إذا كان الدمج إضافة لكافكو فلماذا الرفض».المطيريومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري، إن «كافكو» استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة على مدار خمسين عاماً، مبيناً أنها تعتبر من الشركات التي تتعاون بشكل مباشر مع «البترول الوطنية»، مشيراً إلى أن «البترول الوطنية» هي المزود الرئيسي لـكافكو بالكيروسين « وقود الطائرات»، لافتاً إلى أن السجل حافل لـ «كافكو» على مدار السنوات.وأوضح أن «البترول الوطنية» تقوم بتصدير كميات كبيرة من الكيروسين غير تلك التي تزود بها «كافكو»، مشيراً إلى أن نحو 30 في المئة من إنتاجها يذهب إلى الكويت.وأشار إلى أن مواصفات الكيروسين «جيت A1» عالمية، وهو ما يتم إنتاجه في «البترول الوطنية»، لافتاً إلى أن من أهم مواصفات الكيروسين العالمية درجة التجمد والتي تبلغ سالب 64 على الأقل، بالإضافة إلى مواصفات أخرى عالمية معتمدة وهو ما تلتزم به الشركة.وعن مشروع الوقود البيئي وتوقيع العقد الخاص به، أعرب المطيري عن أمله بأن يتم قريباً في منتصف أبريل المقبل.وحول مشروع المصفاة الجديدة قال المطيري: «الآن بدأنا التجهيز للطرح ومن المحتمل أن تأخذ إجراءات الطرح بين شهر إلى شهر ونصف الشهر»، لافتاً إلى «أن كل مشروع له ظروفه الخاصة وبرنامجه المختلف وتوقيتاته المحددة».ناصر المضفومن جانبه، قال العضو المنتدب في قطاع التسويق العالمي ناصر المضف، إن «كافكو» هي السبب الرئيسي وراء تكوين الأداء المهني لعدد كبير من القياديين وهو على رأسهم، وهي منظومة متكاملة من العمل الإداري الذي من خلاله يعمل مجموعة كبيرة من الشباب في ظل ظروف مناخية وبيئية صعبة.وحول الخطط المستقبلية لانتعاش قطاع التسويق العالمي، أوضح المضف أنه هناك تركيز على تطوير أداء القطاع خلال الفترة المقبلة، مؤكداً بذل قصارى جهده للانتشار مرة أخرى في دول آسيا.ورد المضف باقتضاب على إعادة العقود السابقة في الصين إلى آسيا بالقول «بإذن الله» سأقوم ببذل قصارى جهدي في هذا الخصوص».أحمد المضفومن جانبه، قال المدير العام لشركة كافكو أحمد المضف، إن الشركة لديها خطط استراتيجية لزيادة الشركات العاملة في مطار الكويت، ما يعود بزيادة في مبيعاتها، لافتاً إلى أنه هناك تنسيق تام مع إدارة الطيران المدني لتذليل كل العقبات والعراقيل داخل أروقة المطار أو في الساحات، منوهاً إلى أن تركيز الشركة سينصب على منطقة الخليج لاستقطاب الشركات الخليجية ما يساهم في زيادة المبيعات في النهاية.وأشار إلى أن النصيب الأكبر من مبيعات الشركة للخطوط الجوية الكويتية بما يمثل 40 في المئة من مجمل المبيعات، ومن ثم تأتي «طيران الجزيرة» وبقية الشركات الخليجية.وحول عملية الدمج مع شركة البترول الكويتية العالمية قال: «نحن نتبع شركة البترول العالمية إدارياً بقرار من مجلس إدارة مؤسسة البترول، وهناك دراسة بهذا الشأن ولم يتم الانتهاء منها بعد، ونحن نتطلع للاستفادة من شركة البترول العالمية فهي تمتلك خبرات كبيرة كونها تعمل في مطارات اوروبية واسيوية وهذا امر يمنحنا إضافة جديدة».وبخصوص المطار الجديد ذكر أنه تم طرح المناقصة، وأنه تم عقد اجتماعين مع المقاولين، وآخر موعد للإغلاق سيكون في نهاية شهر أبريل المقبل.وبين المضف أن ارباح الشركة تضاعفت مقارنة مع أرباح السنة الماضية، إذ انه من المتوقع ان تحقق الشركة 10 ملايين دينار أرباحاً صافية.وأضاف ان الشركة لديها خطط لتحديث أسطولها، إما عن طريق شراء سيارات جديدة خاصة بتزويد الطائرات بالوقود، وتحديث أسطولها الحالي، مبيناً ان الشركة تمتلك اليوم من 10 إلى 12 سيارة خاصة لتزويد الطائرات بالوقود.السريوبدوره، قال رئيس مجلس الإدارة المدير الأسبق في الشركة عبد العزيز السري، إن «كافكو» ساهمت وبجهودها الذاتية وطاقمها الفني المدرب في 1979 في بناء وتشغيل محطات وقود الطائرات التابعة للقوة الجوية بوزارة الدفاع، لتزويدهم بالوقود والدعم الفني لعمليات التشغيل والصيانة لجميع معدات تزويد الطائرات بالوقود.
اقتصاد
على هامش احتفال «كافكو» بيوبيلها الذهبي
العمير: جادون في الاستفادة من الخبرات العالمية لإنتاج الغاز
07:33 م