أطلقت شركة نفط الكويت أمس برنامج «نبض» الذي يعد أكبر برنامج في تاريخها للمسؤولية الاجتماعية بتكلفة مليون دولار (286 ألف دينار)، لتعزيز وتوعية الطلاب بأهمية الثروة النفطية لدى طلاب المدارس، بدعم من رئيسها التنفيذي هاشم هاشم.وأشار مدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام سامي الجهيم، إلى أن البرنامج الذي يضم 1020 طالباً من 24 مدرسة مختلفة على مستوى محافظات الكويت، يهدف إلى تعزيز الثقافة الاقتصادية وتحديداً الثقافة النفطية لدى الشباب، على اعتبار أن تلك الشريحة يعول عليها في بناء مستقبل الكويت الاقتصادي، خصوصاً في ظل الدور الكبير والمردود الاقتصادي الضخم للنفط.وقال الجهيم إن البرنامج يأتي في ظل اهتمام الشركة بزيادة وتطوير المسؤولية الاجتماعية، والعمل على زيادة العناية والاهتمام بتنمية وازدهار المجتمع، وتحقيق الخير لكافة أبنائه.وأوضح الجهيم أنه هناك برامج أخرى تنوي الشركة تدشينها من أجل الاهتمام بوعي أفراد المجتمع، بعد إعادة تقييم تجربة «نبض» ومعرفة مردوده الاجتماعي، مؤكداً أنها تسعى لتدشين برامج من شأنها تعزيز الثقافة النفطية، لضمان تحقيق كافة الأهداف بصورة أفضل.ولفت الجهيم إلى أن البرنامج يقوم على 4 محاور وهي الإرشاد إذ يتم تثقيف الطلبة والطالبات في المرحلة الثانوية من جميع مناطق الكويت عن القطاع النفطي من قبل 24 موظفاً من الشركة، عبر إعطاء معلومات عن كافة مرافق الشركة وتطوير أدائها بالشكل الأمثل، مبيناً أن مدة هذه المرحلة الزمنية 3 أسابيع.من ناحيته، قال المدير العام في شركة «بروتيجيز» المسؤولة عن تنفيذ البرنامج شملان البحر، إن المرحلة الثانية مدتها أسبوع وتتمثل في مرحلة المسابقات الكبرى، إذ تتنافس جميع المدارس المشاركة بمسابقة كبرى لاثبات أحقيتهم في تحمل مسؤولية استمرار «نبض».ولفت إلى أن المرحلة الثالثة التي تمتد لمدة 3 أسابيع تتمثل في جمع عقول جيل المستقبل معاً لتطوير الكويت، من خلال ابتكار مشاريع لها أثر إيجابي على المجتمع، ويتم تقييمها لاختبار أقواها نبضاً.وذكر البحر أن المرحلة الرابعة من البرنامج مدتها الزمنية أسبوعاً وتمثل المرحلة النهائية، وسيكافئ الطلبة والطالبات بأسبوع مليء بالأنشطة والزيارات الميدانية إلى مدينة «مصدر» في أبو ظبي، لتعريفهم بثقافة الطاقة البديلة، والتي تعد من أهم المواضيع التي يهدف البرنامج لشرح أهميتها.وبين البحر أن اختيار مدينة «رصد» في أبو ظبي لزيارة الفائزين، يأتي بسبب تشابه ظروف البلدين من حيث الاعتماد على الثروة النفطية في تكوين الناتج المحلي، ووجود الكثير من المشاريع النفطية المتشابهة بين الجانبين.وبدوره، قال رئيس فريق مجموعة الإعلام محمد البصري، إن المسؤولية الاجتماعية لشركة نفط الكويت تعد ركيزة رئيسية في خدمة المجتمع بما يعزز أهمية النفط في الناتج المحلي الإجمالي، ويعزز أهمية الثروة النفطية لدى الأفراد للحفاظ عليها، والعمل على تطويرها وتنميتها.