أوضح رئيس فريق قسم الخدمات الفنية في مديرية جنوب وشرق الكويت محمد فهد العتيبي، أن الكويت قدمت مدى تعاون الأقسام الداخلية للشركة في تنفيذ المشاريع الكبرى وما هي الأقسام المختصة التنفيذ وفي أي مرحلة يتدخل قسم الصيانة في المشروع، مبيناً أن العرض تناول 3 مراحل، هي الأولى للمشاريع صغيرة الحجم والتي يبلغ رأسمالها 30 ألف دينار، والمشاريع ذات الأهمية الأعلى التي تتراوح تكلفتها ما بين 80 إلى 100 مليون دينار والتي يتم تنفيذها وتصميمها في ظل الموارد المتاحة للشركة من موارد بشرية ومعدات، وورش صيانة، والمقاولين الذين يتم الاستعانة بهم للتنفيذ.وأشار إلى أنه هناك تعيينات جديدة في مجال الإنتاج والصيانة خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أنه هناك مشاريع تتجاوز تكلفتها المليار دينار في مجال تكنولوجيا فصل المياه عن النفط في منطقة جنوب وشرق الكويت، وتهيئة مراكز التجميع لنسبة مياه معينة.وقال: «إننا بدأنا في وضع خطط متوسطة وطويلة المدى ووضعنا المشاريع الرأسمالية المطلوب تنفيذها في تلك الخطط»، منوهاً إلى أن مدى تنفيذ تلك المشاريع يهدف إلى تنفيذها لتكون موجودة في 2020.ولفت إلى أن المشاريع الرأسمالية الكبرى يتم تنفيذها بالتعاون بين الدول، متناولاً في عرضه كيفية ترابط أقسام الشركة بين بعضها، لتنفيذ تلك المشاريع بنجاح، والتنسيق مع المقاول العالمي في هذا الخصوص.وبين أن رأسمال تلك المشاريع عادة تزيد على 100 مليون دينار، لافتاً إلى أن إدارة الخدمات المساندة تكون عادة حلقة الوصل بين المصانع في الحقول وبين المشاريع الكبرى.وقال إن قسم الخدمات الفنية في جنوب وشرق الكويت في منطقة برقان، يقوم بإدارة حقول برقان والمقوع والأحمدي، وهو يختص بالدعم الفني والمعلوماتي لقسم العمليات والصيانة، ويعمل كوسيط بين المصانع والمقاولين.ولفت إلى أن قسم إدارة الخدمات المساندة يقوم بإدارة مشاريع صغيرة بحدود 50 مشروعاً في منطقة جنوب وشرق الكويت بكلفة تتراوح بين 600 إلى 700 مليون دينار.وقال: «نحن حالياً في مرحلة التجهيز لمرحلة 2020 للوصول إلى 4 ملايين برميل يومياً، ونعمل على المحافظة على 1.7 مليون برميل يومي من الحقول الثلاث حتى عام 2020».وبين أن منطقة جنوب وشرق الكويت وصلت إلى الهدف المطلوب بحوالي 1.7 مليون برميل يومي، كاشفاً أن الشركة تسعى إلى تنفيذ المشاريع الكبرى وفق استراتيجية الشركة، وبما يعزز من إنتاجيتها على المدى الطويل من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة.ولفت إلى أن الاجتماع 34 لفريق الإنتاج والصيانة في دول مجلس التعاون الخليجي، تستهدف العمل على تبادل المعلومات مع شركة آرامكو وشركة تنمية نفط عمان وشركة قطر للبترول، فيما يتعلق بتكنولوجيا فصل المياه عن النفط خاصة مع شركة تنمية نفط عمان التي وصلت لمرحلة متقدمة في هذا الخصوص.وأشار إلى أن زيارة تمت بين نفط الكويت وشركة قطر للبترول لتبادل المعلومات حول ضخ الغاز في باطن الأرض، موضحاً أن تلك البيانات الفنية والتكنولوجيا المستخدمة تختلف من حقل لآخر.وقال إن ما يساعد على الاستفادة من المعلومات الفنية الموجودة، هو أن الخصائص لطبقات الأرض تكاد تكون واحدة. وفي ما يتعلق بتحديات إنتاج النفط، أوضح العتيبي أن أبرز تلك التحديات تشمل إطالة الفترة الزمنية لاعتماد الميزانيات ووثائق المشروع، وتسعى لتوفير الوقت خلال المرحلة المقبلة، وتأهيل الشباب الجدد لمواجهة التكنولوجيا الجديدة في الصناعات النفطية وتأهيل موظفي الشركات.ومن جانبه ، قال مدير عمليات الإنتاج في منطقة شرق في شركة نفط الكويت حامد المطيري، إن الاجتماع 34 لفريق الإنتاج والصيانة لشركات النفط الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي، يناقش كافة المشكلات المتعلقة بالصيانة والتكنولوجيا الحديثة، ويقوم بالتباحث من خلالها في دول مجلس التعاون، وطرح الحلول التي تواجه الشركات في هذا الخصوص.ولفت المطيري إلى أن اللجنة مشكلة من جميع الشركات النفطية ولها هيكل تنظيمي واضح ولها لجنة عليا وهي تعقد اجتماعاً كل 6 أشهر في كل دولة على حدة، مبيناً أن اللجنة أنشئت منذ عام 1999 وتعمل على التواصل الدائم عن طريق الإنترنت لمواجهة المشكلات والحلول، وتبادل الخبرات ما يتعلق بالصيانة والانتاج.ونوه إلى أن الشركة تتجه إلى تنفيذ عدد من المشاريع للوصول إلى 4 ملايين برميل يومياً وأكثر، مبيناً أنه هناك عدة مشاريع للمساعدة في الوصول لهذا الحجم من الانتاج.وكشف أنه هناك عدداً من المشاريع الرأسمالية من بينها بناء مراكز تجميع وحقن المياه، ومشاريع ضخمة للحفر، وأنه تم فتح مشاريع محطات غاز في شرق الكويت، لافتاً إلى أنه هناك محطات غاز في جنوب الكويت، وأنه هناك مركز تجميع 24 تم افتتاحه في شرق الكويت.الكندريوأشار مدير مشاريع الغاز والانتاج في شركة نفط الكويت علي الكندري، إلى أن الاجتماع يتناول مشاكل التشغيل والصيانة، وإلى أن هناك لجانا أخرى تعمل تحت إدارة اللجنة العليا مثل الحفر والاستكشاف وغيرها من اللجان.ولفت إلى أن نفط الكويت ستتطرق خلال الاجتماع إلى دور موظفي عمليات التشغيل في أي مشروع جديد يحتاج إلى تصميم وتوفير المتطلبات الخاصة، وإلى أن يكون لهم دور كبير في إضافة المتطلبات الخاصة للمشروع.ولفت إلى أنه بعد تصميم المشروع يتم الدخول في تنفيذ العقد من خلال المقاول الذي تتم ترسيته على المقاول.وعما إذا كانت تلك اللجان قد أثمرت عن مشاريع بين دول مجلس التعاون الخليجي، بين الكندري أن اللجان تبحث في تناول القضايا والمشكلات التي تواجه تلك المشاريع الفنية الخاصة بلجان الإنتاج والصيانة.وبين أنه ليس هناك مشروع كامل بين دول مجلس التعاون الخليجي، وما تتناوله اللجان هو نقل الخبرات في إدارة المشاريع ودور عمليات الصيانة والتشغيل.وأشار الكندري إلى أنه هناك عمليات تشغيل وصيانة يخصص لها ميزانيات تشغيلية سنوية تختلف عن الميزانيات الرأسمالية للمشاريع وتشمل 14 مركز تجميع في جنوب وشرق الكويت، و4 مراكز تجميع في غرب الكويت، و4 مراكز تجميع في شمال الكويت بنحو 22 مركز تجميع، بالإضافة إلى محطتين لتعزيز الغاز في جنوب وشرق الكويت و2 في شمال الكويت وواحدة في غرب الكويت بالإضافة إلى مشروعات ضخ المياه.وبين أن كل جهة لها ميزانيات تشغيل وصيانة خاصة بها، مبيناً أن معدل الصيانة والتشغيل لكل منشأة تصل إلى مليون دينار وفق الميزانيات الخاصة بكل لجنة على حدة.