استضافت الجامعة الأميركية في الكويت، للعام الثاني على التوالي، أمسية «خربشات سورية 2»، والتي تضمنت معرضا للصور، سلط الضوء على الحياة الاجتماعية للجمهورية العربية السورية، بالاضافة الى عرض لمسرحية جسدت القهر الذي يعانيه المواطن السوري في بلاده من كلا طرفي الخلاف، وشهدت الأمسية حضورا غفيرا من قبل الجمهور السوري الذي تفاعل مع فقرات الأمسية المختلفة.وتخللت الأمسية التي أقيمت في قاعة الآداب، عزفا لأغنية «موطني»، انبرى لها العازف فادي نحاس، والغناء من قبل الكورال المشارك، بالاضافة الى مشاركة الفنان السوري رامز جبر بغناء مجموعة من أغانيه التي تجسد آلام سورية.وقال المنسق العام لمبادرة خربشات سورية محمد رضوان ناجي، ان «هذه المبادرة تضم جميع أبناء الجالية السورية في الكويت مستهدفين من خلالها تسليط الضوء على الوضع السوري الحالي من خلال الأعمال الفنية»، مشيرا الى أن هذه المبادرة لا تميل الى أي سياسة أو فصيل معين، بل هي مبادرة اجتماعية تختص بالوضع السوري الاجتماعي وهي مبادرة حيادية بايجابية، «لنذّكّر السوري أن سورية تعني له الكثير وهي عائدة ان شاء الله»، فالمبادرة تمثل بقعة ضوء في هذا الظلام الحالك لعل وعسى تصل رسالتنا الى الجميع».ولفت ناجي، الى أن «المعرض الفوتوغرافي احتوى على مجموعة من الصور التي تخص سورية بجميع محافظاتها، بهدف ابراز سورية التي نعرفها ونحبها وليست كالتي نراها حاليا».