أشادت الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منيرة الفضلي، بدور المرأة الفلسطينية وصمودها ونضالها البطولي في مواجهة الانتهاكات الصهيونية، مشيرة الى أن «الأوضاع المأسوية للمرأة الفلسطينية تتطلب أن تمارس كل دول العالم والمؤسسات العربية والإسلامية، دورها الإنساني في حمايتها، ووقف جميع أشكال البطش والعنف والظلم ضدها».وقالت الفضلي، خلال تمثيلها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير التخطيط والتنمية هند الصبيح، في مهرجان المرأة والطفل الفلسطيني، تحت عنوان «صمود يصنع نصراً»، والذي نظمته لجنة أنصار القدس التابعة لجمعيات النفع العام والاتحادات الأهلية في الكويت، مساء أول من أمس، على مسرح صباح السالم في جامعة الكويت في الخالدية، انه «إذا كانت شعوب العالم المختلفة تحتفل بيوم المرأة للتأكيد على دورها ومكانتها وللمطالبة بتحسين وضعها الاجتماعي والمهني، وتعزيز حقوقها فإن الاحتفال بالمرأة الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة، مختلف تماما»، لافتة الى أن: «دور المرأة الفلسطينية ومكانتها مرتبطة بمعاناتها المؤلمة، وماتعيش من حياة بالغة الصعوبة، تحت وطأة الظلم وما يمارس ضدها من انتهاكات وأعمال وحشية من قوات الاحتلال الإسرائيلي».وأضافت الفضلي، أنه «من المؤلم ما جاء في الإحصائية التي صدرت عشية الاحتفال بيوم المرأة العالمي عن وجود 22 امرأة فلسطينية يقبعن في السجون الإسرائيلية، ويعانين أمراضا مختلفة وظروفا حياتية صعبة، وحرمانا من أطفالهن ومن حق العلاج، إضافة إلى المعاملة السيئة التي يتلقينها من قبل سجون الاحتلال»، مؤكدة على أن: «الكويت قيادة وشعبا ستبقى كما هي في بذلها قصارى جهدها من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، في الأراضي المحتلة وفي الشتات وعلى جميع الأصعدة»، مشددة على حق الشعب في الحياة الكريمة الآمنة المستقرة بأرضه ووطنه، وحقه في السيادة على القدس الشريف».من جانبه، قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي، ان «المرأة الفلسطينية لم تستسلم ولم تستكن، فهي الأم المنتجة لأجيال من المناضلين والشهداء لقضيتنا في فلسطين»، مبينا أنها «عنوان للصمود والتضحية».وأضاف العتيبي، ان «المرأة الفلسطينية تعتبر نموذجا لمعنى الكفاح والنضال، وكان ومازال دورها محوريا ومؤثرا كأم كادحة، وامرأة مناضلة، ومربية حملت على عاتقها أن تربي أبناءها بالعلم والحجارة، حب فلسطين وقدسنا الشريف»، مطالبا العالم اجمع بالنظر إلى أحوال هذه المرأة التي تعاني جميع أشكال الاستبداد والظلم والطغيان، ومن شتى أساليب القتل والبطش والوحشية، من قبل العدو الصهيوني.وأشار العتيبي، إلى أن: «الكويت انفردت في إقامة مهرجان المرأة والطفل الفلسطيني، الذي تقيمه لجنة أنصار القدس الممثلة لجمعيات النفع العام والأهلية الكويتية، من أجل تقديم كل ما يمكن أن تقدمه من أجل الوقوف بجانب المرأة الفلسطينية، ورفع الظلم عن أبنائها والتصدي لأساليب القمعية التي يمارسها العدو الصهيوني ضدها من تعذيب وقتل واعتقال وأسر»، مشددا على أن: «الكويت ستبقى دائما على العهد لنصرة شعبنا الفلسطيني الشقيق بجميع أطيافه وشرائحه، وستبقى مخلصة لقضيتها قضية فلسطين من أجل تحريرها وتحرير القدس الشريف».