تختتم اليوم الجولة الـ 16 لبطولة دوري «فيفا» لكرة القدم « فيفاليغ» بلقاءين مؤجلين، يلتقي «الكويت» متصدر الترتيب برصيد 40 نقطة مع اليرموك الذي يحتل المركز الـ 11 بالرصيد نفسه على استاد علي صباح السالم بنادي النصر في الرابعة و55 دقيقة، ويحل القادسية صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة في السابعة والربع ضيفا على التضامن الذي يملك 20 نقطة بالمركز الثامن.«الكويت» والقادسية... قادمان من هزيمتين مؤلمتين في العاصمة القطرية « الدوحة»، في المرحلة الفاصلة من الملحق المؤهل الى دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، حيث خسر الابيض الكويتاوي من لخويا 4/1، وايضا القادسية لم يكن أفضل حالا وخسر بثلاثية نظيفة من الجيش القطري، وتبخر حلم المشاركة في دوري الابطال، بعدما نجح «الكويت» والقادسية من تجاوز المراحل الاولى، حيث فاز الكويت على مضيفه الشرطة العراقي بهدف، ثم هزم لوكوموتيف الاوزبكي 1/3، بينما الاصفر القدساوي تجاوز مضيفه السويق العماني ثم سحق صاحب الارض والجمهور بني ياس برباعية نظيفة، ولكن ضاع كل ذلك في الجولة الفاصلة، ليعودا مجددا الى دور المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، وسيلعب الكويت في المجموعة التي تضم فنجا العماني والجيش السوري والنجمة اللبناني، في حين القادسية سيلعب في المجموعة التي تضم الجيش العراقي والوحدة السوري والحد البحريني.بلاشك أن الهزيمتين ستلقيان بظلالها على مباراتهما اليوم، ولكن فارق النقاط الثلاث بينهما سيعطى الدافع لتقديم الافضل لمتابعة مسيرة البطولة التي يسعى الكويت الى المحافظة على لقبها، والقادسية يتطلع الى استعادة اللقب من جديد، ومعادلة رقم العربي (16 لقبا).الكويت على الرغم من هزيمته من لخويا 1/4، الا ان النتيجة لم تكن معبرة تماما عن مجريات اللقاء، الذي كان فيه الابيض الاقرب للفوز، حيث اضاع سلسلة من الفرص السهلة من اقدام البرازيلي روجيريو والتونسي عصام جمعة، بالمقابل استغل صاحب الارض بعض ثغرات دفاع الكويت وسجل ثلاثة أهداف متتالية كانت بمثابة الصدمة.القادسية كان بعيداً كل البعد عن مستواه الطبيعي، خصوصا في مواجهة بني ياس، حيث ظهر مفككا أمام الجيش القطري، وسنحت له فرص جيدة في الشوط الاول، كان بامكانه قلب مجريات المباراة، خصوصا تلك الفرص التي سنحت امام البرازيلي ميشيل، ودفع الفريق ثمنها أمام تألق الجيش الذي استغل جيدا الفرص لحسم اللقاء لصالحه.كفة الكويت ارجح بكثير في حسم مواجهة اليوم أمام اليرموك، نظرا للفارق الفني والبدني والخبرة في مجريات المباريات، ولكن يسعى اليرموك الى استغلال الحالة المعنوية المنخفضة للكويت بعد عودته من الدوحة في مجاراته واحداث مفاجئة قد تكون سعيدة للقادسية الملاحق الوحيد للمتصدر.وايضا القادسية أقدر على تجاوز التضامن الذي يعتبر أفضل حالا من اليرموك، من خلال ترتيبه بالجدول، ولكن خبرة لاعبي الاصفر أكبر في حسم المنازلة التي من الممكن أن تكون فيها المجريات عكس كل التوقعات،خصوصا ان وضع القادسية بعد هزيمته من الجيش ليس جيدا.