حفل الزمان الجميل بابداعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنانة الراحلة شيرلي تمبل :أسبوع مضى على وفاة «سفيرة» الفن والسياسة الأميركية شيرلي تمبل... «السفيرة» منذ الصغر، والتي استطاعت أن تطوّع كل مواهبها وإمكاناتها لتحلّق عالياً وتسطع نجمة في عالم الشهرة منذ الطفولة.تمبل، الالممثلة السينمائية والتلفزيونية، والمغنية والراقصة ومؤلفة السير الذاتية، أضافت إلى سيرتها هي عملها في السياسة والديبلوماسية، فشغلت منصب سفيرة سابقة للولايات المتحدة الأميركية في غانا وتشيكوسلوفاكيا. وعلى عكس حياتها المليئة بصخب الشهرة والسياسة، رحلت بهدوء بين أفراد عائلتها.ولادتها ونشأتهاوُلدت شيرلي تمبل بلاك بتاريخ 23 أبريل 1928، في مدينة «سانتا مونيكا» التابعة لولاية «كاليفورنيا». وكانت والدتها ربّة منزل تدعى غير ترود أميليا تمبل، بينما والدها موظف في أحد البنوك ويدعى جورج فرانسيس تمبل، ولها شقيقان يدعيان جورج فرانسيس جونيور وجون ستانلي. وكانت أسرتها تتحدر من أصول إنكليزية وألمانية وهولندية.حرصت والدتها على تشجيع مواهبها في الغناء والرقص والتمثيل منذ طفولتها المبكرة جداً، وفي العام 1931 قامت بإلحاقها بمدرسة «Meglin's» للرقص الكائنة في لوس أنجليس. وخلال وجود تمبل في تلك المدرسة، رآها المخرج تشارلز لامونت الذي كان يعمل آنذاك لحساب شركة «Educational Pictues». وعلى الرغم من أنها سارعت إلى الاختباء خلف البيانو في الاستوديو، إلا أن تشارلز شاهدها ودعاها لتجربة أداء، ثمّ قام بتوقيع عقد معها العام 1932، إذ كانت الشركة تستعد آنذاك لإطلاق مسلسل من إنتاجها بعنوان «Baby Burlesks» الذي كان يسخر من الأفلام والسياسات السائدة حينها، والذي ظهرت فيه بحفاضها لكن مرتدية ملابس البالغين، واعتبر المسلسل حينها مثيراً للجدل من قبل بعض المشاهدين بسبب تصويره طفلة صغيرة في مواقف كبار.خلال فترة عملها مع الشركة شاركت تمبل في بطولة عدد من المسلسلات والتي كان من أبرزها مسلسل «Frolics Of Youth». وفي سبيل تغطية نفقات إنتاج تلك المسلسلات، كانت الشركة تجعل تمبل وزميلاتها النجوم الصغار يظهرون في إعلانات تجارية عن حبوب الإفطار وغيرها من المنتجات الخاصة بالطفل.بداية انطلاقتهابدأت في مهنة التمثيل السينمائي العام 1932 عندما كانت بعمر الثلاث سنوات، فحازت على شهرة دولية العام 1934 وذلك عن دورها في فيلم «Bright Eyes»، وهو الفيلم الذي حمل تصميمه خصيصاً بما يتماشى مع مواهبها. وفي فبراير من العام 1935، حصلت على جائزة «Juvenile Academy Award» تكريماً لما أسهمت به كممثلة طفلة في مجال الأفلام السينمائية خلال العام 1934.شهد عقد الثلاثينيات إنتاج وتسويق سلع تجارية استغلت الشهرة الطيبة التي حققتها النجمة الطفلة تمبل، وكان من بين تلك السلع دمى وأطباق وملابس وغيرها الكثير.بدأت شعبية تمبل في الانحسار عندما وصلت إلى سن البلوغ، حيث اعتزلت صناعة السينما قبل أن تبلغ العشرين من عمرها، لكنها ظهرت بعد ذلك في عدد من الأفلام المتنوّعة ثم قررت الاعتزال نهائياً في العام 1950، وكانت تبلغ من العمر آنذاك 22 عاماً.في العام 1958 عادت تمبل إلى عالم التمثيل من خلال مسلسل تلفزيوني استمدّ قصصه من الحكايات الخيالية. وفي أوائل الستينيات ظهرت كضيفة شرف في عدد من البرامج التلفزيونية، كما أنها شاركت في بطولة مسلسل كوميدي تلفزيوني، إلا أن ذلك المسلسل لم يتم عرضه مطلقاً.وعلى صعيد التجارة والأعمال، وبعيداً عن الفن، شاركت تمبل في مجالس إدارات مؤسسات وشركات كبرى كان من بينها شركة «The Walt Disney» وشركة «Del Monte Foods»، وكذلك مؤسسة «National Wildlife Federation».تقاعدهابعدما انتهى عقد تمبل مع شركة «Fox» في العام 1940، انتقلت للعمل مع عدد من الاستوديوهات مثل «MGM» و«Baramount»، ومن بين أنجح أفلامها في تلك الفترة «Since You Went Away» مع كلاوديت كولبرت، و«The Bachelor and the Bobby-Soxer» مع كاري غرانت، و«Fort Apache» مع جون وايني.تقاعدت تمبل من العمل السينمائي في العام 1949، وكثرت الشائعات حول السبب، منها لأن المدارس الحكومية لم تقبل ظهورها في أدوار البالغين، ويحتمل أن تكون قد شُجِّعت على التقاعد لأنها أرادت التفرّغ لنفسها لتكوين أسرة، كما أنها لم تكن سعيدة بالتغييرات الحاصلة في مجال صناعة الأفلام.العودة إلى هوليوودفي الخمسينات والستينات، عادت إلى الشاشة الصغيرة لفترة قصيرة لتقدم مسلسلين قصيرين هما «Shirley Temples Storybook» الذي عرض في 12 يناير 1958، ثم «Shirley Temple Theatre» الذي عرف أيضاً باسم «The Shirley Temple Show» وعرض في العام 1959. وكان كلا العملين مقتبساً من قصص عائلية أو موجّهة للأطفال، فكانت تمبل هي الراوية والممثلة في كليهما. وفي السنوات التالية ظهرت بشكل متقطع في بعض البرامج الحوارية التلفزيونية خصوصاً حين كانت تروّج لمذكراتها.عملها السياسي والديبلوماسيانشغلت تمبل بسياسات الحزب الجمهوري، كما دخلت السباق على الكونغرس في العام 1967 لتخفق فيه أمام بيت ماكلوسكي الذي اشتهر بمعارضته التورط الأميركي في حرب فيتنام، وهو ما كان أمراً نادراً حينها، خصوصاً بين ضباط البحرية السابقين أمثاله، في حين استندت هي إلى دعمها بتورط بلادها في الحرب.لكنها تقلدت عدداً من المناصب الديبلوماسية كما مثلت بلادها في الكثير من المؤتمرات والقمم الدولية. إذ تم تعيينها مندوبة لبلادها في الأمم المتحدة من الرئيس ريتشارد نيكسون في العام 1969، ثم سفيرة في غانا في الفترة من 1974 إلى 1976، بعدها في تشيكوسلوفاكيا في العام 1968، ثم في الفترة من 1989 إلى 1992.وفي حلول العام 1976 أصبحت أول امرأة تتقلد منصب «رئيس البروتوكولات»، وفي العام 1987 تم تعيينها كأول مسؤول خدمة خارجية في تاريخ الولايات المتحدة. كما أصبحت عضواً في مجلس إدارات الكثير من كبرى الشركات في أميركا مثل شركة «والت ديزني» (1974-1975)، ديل مونتي، بانكال تراي ستيت، فايرمان فاند انشورانس.تضمنت مناصبها غير الحكومية «مؤسسة الدراسات الدولية» في جامعة «ستانفورد»، «مجلس العلاقات الخارجية»، «مجلس سفراء الولايات المتحدة»، «مجلس العلاقات الدولية»، لجنة الولايات المتحدة لدى «اليونسكو«، اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية - الصينية، تجمّع الأمم المتحدة، ومجموعة فضاء المواطنين الأميركيين.كما حصلت تمبل على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة «سانتا كلارا»، وجامعة «ليهاي»، وعلى شهادة «الزمالة» من كلية «نوتردام»، و«زمالة تشاب» من جامعة «يال».عملها الفنيفي العام 1933 أعلنت شركة «Educational Pictures» إفلاسها، فقامت تمبل بتوقيع عقد مع شركة «Fox Film Corporation» في فبراير من العام التالي مباشرة، حيث بدأت عملها مع الشركة بالظهور في أدوار صغيرة نسبياً. بعدها أعيرت تمبل إلى شركات «يونيفيرسال» و«باراماونت» و«وورنر براذرز» تباعاً لتقوم بتمثيل أدوار ذات أطوال متنوعة.وفي أبريل 1934 أصبح فيلم «Stand Up AND Cheer» بمثابة أول اختراق لها طفلة نجمة، واتضحت معالم موهبتها لدى رؤساء شركة «Fox» إلى درجة أنهم قرروا ترقيتها حتى قبل بدء عرض الفيلم. وفي غضون أشهر قليلة بعد عرض الفيلم أصبحت تمبل رمزاً للترفيه العائلي الصحّي، وسرعان ما تمّ رفع أجرها إلى 1250 دولار شهرياً، ورفع أجر والدتها إلى 150 دولاراً أسبوعياً كمدربة ومصففة شعر للنجمة الطفلة. وفي يونيو من العام ذاته تواصلت مسيرة نجاحها من خلال إعارتها إلى شركة «Paramount» لتقوم بتمثيل دور البطولة في فيلم «Little Miss Marker».ومع حلول 28 ديسمبر 1943 تم إطلاق فيلم «Bright Eyes»، وكان ذلك الفيلم هو أول عمل تم تصميمه وإعداده خصيصاً بما يتناسب مع مواهبها، كما أنه كان أول فيلم ظهر اسمها فيه فوق العنوان، وقد اشتمل الفيلم على أغنية «On the Good ship Lollipop» بصوتها وهي الأغنية التي أعيد إنتاجها وتسويقها وبيع 500 ألف نسخة.وفي فبراير 1935 أصبحت تمبل أول نجمة طفلة تم تكريمها بمنحها جائزة أوسكار الأطفال، وكان ذلك تقديراً لأدوارها التي لعبتها في الأفلام التي شاركت فيها خلال العام 1943.انضمامها لشركة«20 Century Fox»في العام 1943 اندمجت شركة «Fox Films» مع شركة «Twentieth» وشكلتا معاً شركة جديدة بعنوان «20 Century Fox»، ومنذ البداية حرص المنتج «داريل زانوك» على تركيز اهتمامه وموارده على رعاية وتطوير وضعية تمبل كنجمة فائقة، وبفضل لعبها دور البطولة المطلقة في أربعة أفلام ناجحة كانت تعتبر أثمن ما تملكه الشركة من أصول. ولهذا قرر زانوك تشكيل فريق يتألف من أحد عشر مؤلفاً وهو الفريق الذي أطلق عليه اسم «Shirley Temple Story Development team» وقام أعضاء ذلك الفريق بتأليف قصص أصلية خصيصاً من أجلها، كما كتبوا لها قصصاً مستوحاة من الكلاسيكيات.معظم الأفلام التي لعبت تمبل بطولتها كان يتم إنتاجها بميزانيات رخيصة نسبياً تراوحت بين 200 ألف و300 ألف دولار أميركي لكل فيلم، وكانت أفلاماً من نوعية الدراما الكوميدية التي كانت تشتمل على أغانٍ ورقصات، بالإضافة إلى الكثير من المواقف الميلودرامية.أربع سنوات من العملبناء على طلب المنتج زانوك، وافق والد تمبل على أن تقوم بتمثيل أربعة أفلام سنوياً بدلاً من ثلاثة، وبناء على ذلك أعيدت صياغة شروط العقد مع إضافة بعض الامتيازات المالية. وأعقب ذلك إنتاج الأفلام الأربعة «The Little Colonel» و«Our Little Girle» و«Curly Top» و«The Littledt Rebel»، وهذان الفيلمان الأخيران تم ترشيحهما لقائمة مجلة «فارايتي» لأفضل أفلام خلال العام 1935.وفي العام 1936 تم إطلاق ثلاثة أفلام إضافية هي «Captain January» و«Poor Little Rich Girl» و«Stowaway». وبفضل النجاحات المتعاقبة التي حققتها تلك الأفلام، قرر المنتج زانوك زيادة ميزانيات إنتاج أفلام تمبل، وفي العام 1937 استعانت الشركة بالمخرج السينمائي «جون فوردكي» كي يتولى إخراج فيلم «Wee Willie winkie»، وهو الفيلم الذي كان المفضل على الاطلاق لديها.في مايو 1938 نشر «اتحاد ملاك دور العرض المستقلين» إعلاناً مدفوع الأجر في صحيفة «هوليوود ريبورتر»، وهو الإعلان الذي ضمّ تمبل إلى قائمة الممثلين الذين يستحقون أجورهم، بينما ضمّت قائمة الممثلين الذين لا يستحقون أجورهم ممثلين بارزين كان من بينهم «كاثرين هيبورن» و«جون كروفورد».وفي العام 1939 عرض لها فيلم «The Little Princess»، وهو الفيلم الذي حقق نجاحاً تجارياً بفضل وصول تمبل فيه إلى ذروة أدائها التمثيلي. وفي العام ذاته كانت تمبل هي موضوع لوحة رسمها الفنان السيريالي «سلفادور دالي» وهي اللوحة التي أطلق عليها اسم «شيرلي تمبل - أصغر وحش سينمائي في زمانها». وفي العام 1940 لعبت تمبل دور البطولة في فيلمين متتالين هما «The Blue Bird» و«Young People».مهارتها في الرقصعرفت بأنها كانت ماهرة في الرقص وخصوصاً النقري، إذ تم الاحتفاء بها في كثير من أفلامها. حتى في أفلامها الأولى قامت بتأدية عدد من الرقصات، وكانت قادرة على تأدية أكثر أنواع الرقص تعقيداً وهي في سن الخامسة.اشتركت مع الراقص الشهير بيل بوجانغل روبنسون في عدد من الأفلام هي «The Little Colonel» و«The Littlest Rebel» و«Rebecca of Sunnybrook Farm» و«Just Around the Corner». فقام روبنسون بتدريبها وتطوير قدرتها على الرقص في عدد من الأفلام، ولأن روبنسون كان أميركياً من أصل أفريقي في الوقت الذي كان الجنوب الأميركي يعاني من تفشي العنصرية، فقد تم حذف المشاهد التي يظهر فيها روبنسون ممسكاً بيد تمبل من نسخ الفيلم التي عرضت في عدد من مدن الجنوب.زواجها وإنجابهافي العام 1943 قابلت تمبل جون أغار الذي كان رقيباً في سلاح الجو الأميركي، ومدرباً رياضياً. وفي سبتمبر 1945 عندما بلغت من العمر السابعة عشر تزوجت به بحضور 500 ضيف في كنيسة «ويليشاير ميثدوديسنا».ومع حلول 30 يناير 1948 أنجبت ابنتها ليندا سوزان، حينها احترف زوجها التمثيل فصوّر الزوجان فيلمين معاً هما «فورت اباش» العام 1948 و«مغامرات في بالتيمور» العام 1949. لكن رغم ذلك كله تعرّضت حياتهما للمتاعب، ما أدى إلى طلاقهما في ديسمبر 1949، فحظيت هي بالوصاية على ابنتها وعادت إلى اسمها الأول، لتنتهي إجراءات الطلاق في ديسمبر العام 1950.وفي يناير 1950 التقت بضابط في المخابرات الأميركية حاصل على وسام النجمة الفضية، وكان يعمل مساعداً لرئيس شركة «هاوين باينابل» يدعى شارلز ألدين بلاك، كما أنّ والده يعتبر من أغنياء كاليفورنيا، فتزوجا في منزل والديه في «ديل مونتي»، وذلك في ديسمبر 1950 في حضور جمع صغير من أفراد الأسرة والأصدقاء.عندما تم استدعاء زوجها للانضمام للأسطول بسبب نشوب الحرب الكورية، أقامت في منزل أسرتها في واشنطن، وأنجبت ابنها شارلز ألدين بلاك الصغير بتاريح أبريل 1952، وعقب انتهاء الحرب وتسريح زوجها عادوا إلى كاليفورنيا في مايو 1953، حيث تولّى زوجها إدارة قناة تلفزيونية في لوس أنجليس، فيما أصبحت هي ربّة منزل، لتنجب ابنة أسمتها لوري في أبريل 1954. وفي سبتمبر من العام نفسه، تولّى زوجها إدارة عمليات معهد أبحاث «ستانفورد»، فانتقلت الأسرة الصغيرة للإقامة في «آثرتون» بكاليفورنيا، حيث دام زواجهما لـ54 عاماً حتى وفاة بلاك في أغسطس 2005، وذلك في منزله في «وودسايد» نتيجة مضاعفات من مرض أصابه.إصابتها بسرطان الثديفي العام 1972 تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، إذ خضعت لجراحة استئصال الثدي، فكانت دائماً تُذْكر على أنها أول المشاهير التي ناقشت معاناتها مع هذا النوع من السرطان علانية.بعدها ظهرت تمبل على غلاف مجلة «People» في العام 1999 وكتب تحت صورتها «الصورة الكاملة»... بعد ذلك بسنوات، ظهرت كجزء من تقرير المجلة الخاصة الذي نشر تحت عنوان «النجاة من سرطان الثدي». كما ظهرت أثناء الدورة السبعين لاحتفالات الأكاديمية «الأوسكار» وحصلت في العام نفسه على تكريم من «مركز كنيدي».وفاتهاتوفيت تمبل التي اشتهرت بتمثيل أفلام الأطفال في فترة الثلاثينيات من القرن العشرين، يوم الثلاثاء 11 /2 /2014 عن عمر يناهز 85 عاماً. وجاء في بيان وفاتها - كما أعلنه وكيل أعمالها - أن تمبل توفيت بأسباب طبيعية وهي محاطة بأفراد عائلتها في «وودسايد» بولاية «كاليفورنيا».
فنون - مشاهير
بروفايل / شيرلي تمبل ... أسطورة طفلة ابتسمت لها هوليوود
09:21 م