«أحلى شذى وعلى أرض الحبايب راح تغنّي وعلى مسرح هلا فبراير، نجمة الليلة دقت الساعة، والليلة راح تشتعل أميرة علاء الدين، حورية الغناء العربي»... بهذه الكلمات قدمت المذيعة فاطمة بوحمد الفنانة العراقية شذى حسّون لتقدم الوصلة الأولى الحفل الغنائي الذي أقيم أول من أمس ضمن فعاليات مهرجان «هلا فبراير» الغنائي الذي تنظّمه شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات بالتعاون مع شركة «الرويشد».ففي الحفل الغنائي الثالث لـ «هلا فبراير» كان الجمهور على موعد مع عبادي الجوهر ونجوى كرم وشذى حسون، فأحيت حسون الوصلة الغنائية الأولى بقيادة المايسترو مدحت خميس وبدأت بأغنية «علاء الدين»، وفور انتهائها توجّهت الى الجمهور بالقول «انا سعيدة جدا لاننّي في الكويت، البلد اللي أعشقه، واني أحبكم». ثم قدمت بعدها مجموعة من الأغاني الخاصة بها مثل «خطيّة»، «وعد عقروب» و«الساعة»، وأغنيات أخرى انتقتها من التراث الكويتي مثل «هيلي يا رمّانة»، توب توب»، و «الأسمرانية». كما كانت لها اختيار لأغنية ذات ايقاع سامري خاصة بالراحلة عائشة المرطة بعنوان «البارحة نوم». كما خصصت أغنيتين للكويت هما «وطني حبيبي» وغنتها برفقتها الطفلة رهف العنزي، وأغنية «انا كويتي انا» لتكون بذلك ختام وصلتها.وخلف كواليس الحفل عبر حسّون لـ«الراي» عن مشاعرها لدى مواجهتها للجمهور الكويتي للمرة الأولى على خشبة «هلا فبراير» وقالت « تفاعل الجمهور كان جيداً، أحبهم. فعلاً عشقت الحفل وأكيد سأرجع الكويت مرّة ثانية وثالثة ورابعة».وفي الوصلة الثانية أطلّت نجوى كرم على خشبة المسرح بعدما قدمتها المذيعة نوال ناصر، فقدمت مجموعة من أغنياتها القديمة والجديدة وسط تفاعل كبير من الجمهور، وافتتحت وصلتها بقيادة المايسترو انطوان الشعك بأغنية خاصة بالكويت حملت عنوان «كويتي عربي»، ثم تبعتها بأغنيتي «يا بيّي» و «بالروح بالدم». بعدها قدّمت مزيجاُ من مقاطع مختلفة بعنوان «Medley 2011»، وأغنية «خليني شوفك» و «عيني بعينك» التي شاركها بها الغناء انطوان الشعر. ولان جمهورها يعشق كل ما تقدمه قدّمت مجدداً «Medley Siga» ضمّ عدداً من مقاطع مختارة من أغانيها، لتلحقه بموال «يا يمّا»، ثم بعدد من الأغاني «مافي نوم» و «يخليلي قلبك» بالاضافة الى «لشحد حبك»، «لا تبكي يا ورود الدار»، «يا راكب ع العبيّة»، «شو هالليلة» وفي النهاية غنّت مجدداً الأغنية الخاصة بالكويت «كويتي عربي» بعدما خاطبت الجمهور بالقول «في حدا فيكم مش مغروم لان في عيد الحب وعيد الكويت الحبيبة»، لتكون ختام وصلتها، وقد حيث منحت عازفي الطبول الفرصة الكافية لاظهار مواهبهم من خلال فقرة موسيقية على قرع الطبول فقط بقيادتها.وعلى وقع انغام أغنية «دخون» وبقيادة المايسترو أمير عبد المجيد بدأ المطرب عبادي الجوهر وصلته الغنائية التي لم تمر مرور الكرام بالنسبة له، اذ وفور ان قدمته المذيعة نورة عبدالله للجمهور، وانتهائه من غناء أغنيته الأولى والبدء في أغنيته الثانية الجديدة التي يغنّيها للمرة الاولى وهي من ألبوم «زمان أوّل» حتى تعرض لموقف غير مقصود ققد انقطع التيار الكهربائي والاضاءة من فوق خشبة المسرح، وهذا أدّى لقطع البث التلفزيوني المباشر، فتمت الاستعانة بالأرشيف وعرض «أوبريت وطني» ريثما تحلّ المشكلة بسرعة.وخلال ذلك كله لم يكترث «أخطبوط العود» بوسارة وهو الأمر الذي سيكون مختلفاً مع مغن شاب لا يمتلك الخبرة أو المقدرة على احتواء أي طارئ، اذ بقي متماسكاً ومستمراً بالغناء مستعيناً بخبرته الطويلة، وممسكاً بعوده عازفاً على أوتاره ومردداً لكلمات أغنية «سكّة طويلة والليلة عتمة» بطلب من الجمهور، فما كان منه سوى التلبية ليشاركوه الغناء والتصفيق. بعدها قدّم لهم أغنية أخرى بعنوان «جفاني الشوق» مرافقاً اياه الايقاعات فقط وانغام عوده. بعدها غادر خشبة المسرح قرابة الربع ساعة، ثم عاد مجدداً ويكرر غناء «زمان أول» باعتبار انه لم يكملها، ثم تبعها بعدد من الأغاني هي «ليت الهوى»، من عذابي»، «حبّك سما»، «وضّح المعنى»، «الحل»، «يا حلوتي» وختاماً شدا بأغنية «قالوا ترى».
فنون - هلا فبراير
في الحفل الغنائي الثالث ضمن فعاليات المهرجان
عبادي الجوهر أضاء «هلا فبراير» ... ونجوى وشذى أشعلتا الجمهور
08:57 ص