قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فجأة نقل مباراة القادسية الكويتي والجيش القطري في المرحلة الثالثة والاخيرة من الملحق المؤهل الى دوري ابطال آسيا من الكويت الى الى الدوحة، وكان من المفترض ان تقام المباراة يوم السبت المقبل على استاد الصداقة والسلام، إلا ان نادي القادسية تلقى كتابا امس من الاتحاد القاري يخبره فيه: يرجىالعلم بأن مباراتكم مع الجيش القطري ستقام يوم 15 الجاري على استاد قطر.وسوف يصل اليوم الى الدوحة طاقم الحكام الياباني الذي سوف يدير المباراة وايضا مراقب اللقاء السعودي علي النشان.وقد اربك هذا الكتاب ادارة نادي القادسية الذين تعجبوا من التغيير المفاجئ وغير المبرر في الكتاب المرسل، إلا ان ياسر المسحلي عضو لجنة الاحتراف في الاتحاد الآسيوي اوضح في تصريحات صحافية ان لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي كانت قد اخطأت في تحديد ملعب المباراة في السابق، حيث ان لوائح البطولة تنص على ان مباريات الملحق الآسيوي تقام على ملاعب الاندية المتقدمة في اتحاداتها حسب معايير الاتحاد الاسيوي، ولما كانت قطر متقدمة عن الكويت في هذه المعايير فإنه يلزم ان تقام مباراة الجيش مع القادسية في الدوحة، وليس في الكويت وقد تداركت لجنة المسابقات ذلك ولكن في وقت متأخر بناء على الشكوى التي تقدم بها النادي القطري.كما يذكر ان موقع الاتحاد الآسيوي لم يغير مكان اللقاء على جدوله إلا صباح امس.وقد عقد مجلس ادارة نادي القادسية اجتماعا طارئا في الرابعة من عصر امس وقرر مغادرة الوفد القدساوي قبل منتصف الليل استعدادا للقاء.وقد قررت اسرة البابطين تأجيل حفل تكريم فريق النادي الذي كان من المقرر اقامته اليوم بمناسبة فوز الفريق بكأس سمو ولي العهد ليقام في وقت يحدد لاحقا.وعلى الصعيد ذاته، يغادر البلاد اليوم متوجها الى الدوحة وفد فريق كرة القدم بنادي الكويت لملاقاة فريق لخويا القطري يوم السبت المقبل في البطولة نفسها.وسيخوض الفريق حصتين تدريبيتين قبل المواجهة المرتقبة، ومن المقرر ان يرافق الوفد اللاعب عبدالهادي خميس الذي غاب عن مواجهتي الشرطة العراقي ولوكوموتيف الاوزبكي في المرحلتين الاولى والثانية بسبب الايقاف الذي تعرض له بعد طرده في مباراة ايست بنغال الهندي في اياب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي.وكان عادل عقلة مدير كرة القدم بالنادي غادر الى الدوحة امس لاعداد ترتيبات استقبال الوفد.

موقف تاريخي لتقي!

يذكر التاريخ ان نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق أسد تقي ضحى بمنصبه وقدم استقالته بعد الظلم الذي وقع على نادي القادسية بعد مباراته أمام السد القطري، وبعد العقوبات الظالمة التي طالته من دون مبرر واليوم التاريخ يعيد نفسه ويتعرض القادسية مع الكويت لظلم بيّن وواضح من الاتحاد الآسيوي، ولكن للأسف لم يتحرك أحد من الاتحاد الكويتي ولا من الاتحاد الآسيوي لنصرة الفرق الكويتية.مع العلم أن الكويت كانت من أكبر الداعمين لرئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم !.