شردتني الجهات أين السماءُيا بلادا تقاسمتها الدماءُصار طيفي الذي توارى ضياعيعنه جرما تهيم فيه النساءبين جرحين كيف أمشي، ودربيحال بيني وبينه الأصدقاء؟لا أطيق الدخول بالأمس حتىعن يد اليوم لا يضل الدعاءفانظري الصبرَّ تحت زنار أمطرَّزته بصبرها الأنبياءُعالق بين كبوتين وليلوسبيلٍ خيارها الالتواء* * *لم تزل في مهمة البحث عنيفي زوايا متاعبي الأشياءُيا خيام الشجون حصَّنتُ منيغربة منذ خاصمتني الظباءليس قبري الذي تبَّناه حزنيحين أمست تزوره العذراءان جرحا توسَّمت فيه نفسينخوةً لا يجوز فيه العزاءحال بيني وجرعة الصمت ملحٌرشَّه فوق شهقة التيه ماءُغيض صبري وأقلعت عن طريقيبلدة، واستوى على القلب داءُفوِّضيني بردعِ عطشى سبيليعن عبوري الى غدي، يا سماء* * *خلف أمي أسير والنوم حافوالدروب استجارَ منها الحذاءأين أمضي وموعدي مع شروديظنَّ فيه هزيمتي الافتراء؟أين أمضي وصوتنا في الصحارىلونُ شمس به يلوب المساء؟مدَّني يا أبي الى الحلم عيناقد تعرَّت أماميَ البيداءكل درب اليَّ يحتاج عفواواضحا لا يشوبه الاقصاءكيف لي أن أعيد للقمح وجهيمن حقول بها الأيادي خواءفارتفاع الشجون، أو مستواهاأنقص الحزن، فاليتامى سواء* * *ما وراء الدموع قلب، تقاسيمنه أمُّ، يشيب منها النداءوارتباط الخيام بالنفس يبديغربة لا تلمُّها الأنباءُلست أنسى أبي تخطَّى بقبرهجرتي قبل أن يموت البكاء* * *دهشة الريح تكشف الساق عنهاخيمة عندما يحين الشقاءقد تعثرت في حيارى خياليفاعترى صورة الطريق الغباءلم أجدني أمام باب قديمخلع الحزن عنه الا الرجاءُكنت يا أيها المهجر مثليوانتهت بالتشرد الكبرياءلا يد تمسح المصائب عناحين يطفو على الخدود الحياءفاخلعي يا رياح عني قميصارقَّعته بذنبيَ الأخطاءُوارتدي خيفتي، من البرد يأتيقبل أن يغزل الثياب الشتاء