استنكر رئيس الجمعية الجغرافية الكويتية عضو الاتحاد الجغرافي الدولي والأمين العام المساعد لميثاق التضامن بين جمعيات النفع العام حمد عبدالله بودي تزايد ظاهرة العنف بين الشباب، داعيا إلى إيجاد سبل لمعالجتها والتخفيف منها لخطورتها على المجتمع عموما.وشدد بودي خلال الندوة التي نظمتها الجمعية الجغرافية الكويتية مساء أول من أمس في مقر الجمعية بعنوان «أسباب القتل والعنف بين الشباب فى المجتمع وعلاجها والتوزيع الجغرافى لها» على ضرورة تضافر جميع الجهود لوضع حد لظاهرة العنف في مجتمعنا الكويتي والتي زادت في الآونة الأخيرة بشكل بات يؤرق جميع المهتمين بمثل هذه الظواهر،متمنيا على كافة الجهات المعنية تقديم الحلول للوقاية من مخاطر العنف بين أوساط شبابنا».من جانبه، فصّل عميد كلية العلوم الاجتماعية السابق يعقوب الكندري الأسباب التي تقف وراء تزايد ظاهرة العنف وما يتمخض عنه من كوارث مجتمعية تلقي بظلالها الوخيمة على مكونات الأسرة الكويتية، قائلا ان ما حدث من جرائم عنف في أحد المجمعات التجارية الشهيرة خير دليل على تزايد تلك الظاهرة وتفاقمها،مشيرا إلى وجود مقترحات لدى وزارة الدولة لشؤون الشباب من شأنها أن تسهم فى حل هذه المشكلات.وأشار الكندري إلى وجود أكثر من نوع تندرج تحت مفهوم العنف منها عنف الزوج أو الزوجة والعنف ضد الأولاد وعنف الأولاد ضد أبائهم وعنف المجتمع، وعنف الطلبة في المدارس، والعنف ضد الخدم، وعنف الخدم ضد الأسر وغيرها، داعيا المهتمين بمثل هذه الظواهر المجتمعية إلى بحث الأسباب التي تقف وراء تزايد العنف تمهيدا لوضع الحلول المناسبة لها.وشدد الكندري على دور الأسرة وطريقة تربيتها لأطفالها، منوها إلى أن النشأة السليمة لأطفالنا تنعكس إيجابيا على طريقة تعامل أولادنا مع محيطهم الخارجي في المستقبل