قال عضو اللجنة الفنية في المجلس البلدي فهد الصانع، إن مدينة الحرير تعد من اهم مكونات المنطقة الاقليمية الثانية وتبلغ مساحتها نحو 420 كيلومترا مربعا، وكذلك مدينة شمال الصبية التي تبلغ مساحتها 470 كيلومترا مربعا، لافتا إلى أن هذا المشروع الضخم سيستوعب كثافة سكانية عالية تقدر بنحو مليون نسمة، وستوفر ما يقارب 500 الف فرصة عمل حتى عام 2030.وأوضح الصانع في تصريح صحافي عقب انتهاء ورشة عمل أمس نظمتها اللجنة الفنية برئاسته عن المخطط الهيكلي للمنطقة الاقليمية الثانية، والتي تشمل مدينة الحرير ومنطقة شمال الصبية وبحيرة بوبيان والمناطق الساحلية الترفيهية، أوضح أن دراسة المخطط الهيكلي لمشروع المنطقة الاقليمية الثانية المقترحة حددت عدد الوحدات السكنية المقترحة فيها بنحو 114 ألف وحدة في مدينة الحرير و80 ألف وحدة في مدينة شمال الصبية، مشيرا الى ان متوسط عدد افراد الاسرة في هذه المدن السكنية يقدر بتسعة افراد مع مراعاة الزيادة الطردية في زيادة عدد افراد الاسر.وذكر الصانع أن اللجنة الفنية أوضحت للجهات الحكومية المشاركة في ورشة العمل، مثل بلدية الكويت ووزارة الكهرباء والماء والمؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارة الاشغال والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للابحاث العلمية بأن الكثافة السكانية العالية والمتوقعة في المنطقة الاقليمية تستدعي أن تشتمل المنطقة على مطار دولي ومدينة جامعية ومدينة صحية متكاملة وخدمات ضخمة عالية الجودة.وأكد الصانع أن مشروع المنطقة الاقليمية الثانية يعد مشروعا وطنيا وقوميا يجب اقراره وتنفيذه في اقرب وقت ممكن، حتى تصبح الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا يعزز من مكانتها السياسية والاقتصادية على الصعيدين الدولي والاقليمي.وطالب الصانع جميع الجهات الحكومية المشاركة في هذا المشروع بتقديم ورقة عمل متخصصة محددة ببرنامج زمني واضح، مع العمل على تحديثه باستمرار لاجراء أي تعديل يطرأ على المخطط الهيكلي للمشروع، مشيرا إلى أنه طلب من ممثلي وزارة الكهرباء والماء المشاركين في الورشة ان يزودوا اللجنة الفنية بطرق زيادة الطاقة الاستيعابية الجديدة لهدا المشروع والتي تقدر بنحو 13 ألف ميغاواط للمنطقة الشمالية الاقليمية، موضحا ان الكويت تستخدم حاليا نحو 12 الف ميغاواط ما يستلزم زيادة الطاقة الكهربائية والمائية في المستقبل القريب.