شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي على أن الاعاقة قضية ذات ابعاد اجتماعية ونفسية وصحية وانسانية والتعامل معها يستلزم تضافر جهود جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والاهلية.وقالت الرشيدي في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين إن هذه المناسبة عزيزة على قلوبنا لما لهذه الشريحة في المجتمع من حقوق وواجبات بين هؤلاء الاشخاص واقرانهم والعمل على دمجهم ومشاركتهم في التنمية المجتمعية لأن رعايتهم إحدى اولويات الدول المعاصرة التي تنبثق من مشروعية حق المعاقين في فرص متكافئة مع غيرهم.وذكرت أن الكويت من أولى الدول العربية والاسلامية من حيث رعاية المعاقين حيث اكد الدستور على عدم التمييز بين افراد المجتمع في المادة 29 منه التي تؤكد ان الناس سواسية في الكرام] الانسانية ومتساوون في الحقوق والواجبات لافتة إلى أن الاعاقة قضية ذات ابعاد اجتماعية ونفسية وصحية وانسانية والتعامل معها يستلزم تضافر جهود جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والاهلية ومن هنا كان صدور قانون المعاقين عام 1996 ثم القانون 8 / 2010 في شأن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة للارتقاء بهم في جميع المجالات والخدمات والرعاية واتاحة الفرصة كاملة لهم للاندماج في المجتمع.وأوضحت أن «المجال يبقى مفتوحا امام المزيد من الجهد والدعم والتطوير للوصول الى المستوى المأمول ولن نكتفي بل سيتم اشراك مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالاعاقة للعمل على توفير فرص التدريب والتأهيل للمعاقين ومنحهم فرص عمل والدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية من خلال القانون»، مشيدة بدعم القيادة السياسية لابناء الكويت من ذوي الاعاقة «ما ساعدهم في تحقيق الانجاز تلو الانجاز».