حلّ الممثل عامر محمد المعروف بـ «موضي علف» الذي قام بأداء دور امرأة كويتية قديمة وناعمة من خلال نطقها للهجة الكويتية او الازياء التي ارتدتها في مسلسل «الحيالة» مع النجم الكبيرعبدالحسين عبدالرضا، وابدع عامر في أداء دوره كـ «كاركتر» مفقود «بعد رحيل النجم الكبير عبدالعزيز النمش الذي كان يقدم دور «ام عليوي» في مجمل أعماله المسرحية والتلفزيونية، حل عامر الشهير بموضي علف ضيفاً على القرّاء عبر ديوانية «الراي» حيث استقبل الكثير من الاتصالات واجاب عن كل الأسئلة التي طُرحت عليه، كما تميّز بتمسّكه باللهجة الكويتية القديمة التي بدأت تندثر في الوقت الحالي، وهو محافظ عليها ومتمسّك بكل تفاصيل نطقها وروح موسيقاها لأنها تمثل له انتماءه وتراثه وهي هويته الاصيلة كما قال، كما تميز اللقاء بقفشات ومداعبات موضي علف المعهودة، اذ ان الابتسامة لا تفارقه أينما حل وحس المداعبة لا يتوقف عنده مع جمهور القراء من المتصلين.. كمٌّ كبير من الاتصالات والاستفسارات وردت «الراي» عبر الخط الساخن وهنا التفاصيل:• ما نشاطاتك الفنية للفترة المقبلة؟- أستعد الآن لتنفيذ حلقات متصلة - منفصلة من «يوميات موضي» وهي من تأليف الكاتب بشار عبد الحسين عبد الرضا، وتتحدث عن قضايانا في المجتمع بأسلوب كوميدي هادف، وعلى سبيل المثال ظاهرة الأخطاء الطبية في المستشفيات وسأعطي نبذة صغيرة، حيث تذهب «العيوز» المسنة موضي لتتعالج في المستشفى وتختلط مع خربطة و«لوية» طلبة الطب الخريجين الجدد الذين يتدرّبون ميدانياً في المستشفى، ومن ثم يلبسونني «بالطو الدكتور ويخلوني اعالج وياهم بدال ما اتعالج» وكذلك هناك عمل آخر مع الكاتبة منامة والعمل جميل جداً ومكتمل لكن بانتظار من ينتجه وأجسّد فيه دور أم خلفان «بياعة الباجلا والنخي» وصاحبة مشاكل وتتصف بثلاث صفات وهي «ملسونة وبيعارية وعوبة» وتوظفت في شركة لتعليم القيادة وأخذت تعلّم الفتيات واثناء التعليم «تشيش» وتحرض البنات على ازواجهن الى أن يتطلقن، ومن ثم تطرد من الشركة لكثرة مشاكلها.• لماذا عندما يذكر اسم «موضي علف» بالمقابل يقال انه جنس ثالث او انسان شاذ؟- أنا جسّدت الدور على الشاشة في مسلسل «الحيالة» وقد أعجب ادائي الكثيرين حتى صدقوا اني من الجنس الثالث، الحقيقة ان قناعة الناس في اني «جنس» يعني نجاحي في اداء دوري في المسلسل واقتناعهم بي للدرجة التي صدقوها عني، لكن في واقع حياتي الطبيعية انا ارفض ان يطلق علي هذه التسميات لانني «ماشي باحترامي».• ما سر اسم «موضي» الذي يرافقك في جميع اعمالك؟- اسم موضي كانت صفتي «علوقتي» منذ الصغر مع عائلتي وكنت ابكي عندما يلقبونني به، أما الآن «اخذت على الوضع» وحتى احيانا اذا احد سألني عن اسمي اقول موضي وأنسى اسمي الحقيقي، وانا سعيد بموضي لان الناس احبتني بهذه الشخصية.• الضحك والوناسة والغشمرة من ابرز السمات التي تمتلكها هل هي طبيعتك ام... انك تخفي وراءها احزاناً واوجاعاً؟- انا امشي على مبدأ واحد وهو «كلمن يسوي بأصله» واعيش في بيئة عائلية او من جانب ربعي واصدقائي كلها ضحك، «والضحك منو يعوفه» ومثلا اذا كان عندي جاران احدهما دائما «مستانس» ويضحك «وطقطقه ووناسه» والاخر اربعة وعشرون ساعة يشتكي، اكيد «بلزق باللي يضحك ويستانس» وانا لست وزارة الشؤون ولا الاوقاف «عشان اجابل هالشكاي».• هل حصل أن انجرفت يوما وراء عواطفك او خانك اختيارك؟- «عمري ما اخترت بقلبي ولا بعقلي» واذا اخترت بقلبي ربما احب مجرما او متعاطيا وبالتأكيد سينصحونني بأن اتركه لكني سأقول «ما اقدر اهده... قلبي يحبه» وان اخترت بعقلي ايضا ربما يخونني لذلك فانا احب واختار بيميني امسك الشخص «واذا عجبني بقيت معه واذا ماعجبني هديته وخمطت وشفت لي واحدا غيره».• ماذا تمثل لك الاشاعات؟- الاشاعات لا تهمني وانا ماشي على مبدأ «لاتبوق لاتخاف» لكن الاشاعة التي هزتني واثرت بي كثيرا هي ان الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا اتاني ليعزيني في وفاة والدتي، وبالفعل والدتي امرأة كبيرة ومريضة واتمنى من الله ان يشفيها لكنها على قيد الحياة واتمنى لها طول العمر، وهذه الاشاعة اطاحتني بالمستشفى وجعلتني اصاب بالسكري حيث وصل معدله الى 480 ولكنني شفيت بفضل الله والدكتورة زهرة التي أكنّ لها كل الامتنان والاحترام وانا لا اعتقد انها دكتورة بل هي ملاك ارسلها الله لي حين مرضي، وانا اشكر الله على الصحة والعافية.• ما صحة الاشاعة التي تقال بانه تم القبض عليك من قبل وزارة الداخلية من ضمن المتشبّهين بالنساء وتمّ حجزك 20 يوماً تقريبا؟- لم يحصل هذا اطلاقا وبالعكس اي نقطة تفتيش اقف فيها ألاقي كل الاحترام واجد فرصة لشكرهم و«الغشمره» معهم، ان رجال الامن لطيفون جدا، واذا كان حقا تم القبض علي لكنت «اقرع وراسي ما فيه ولا شعرة» وانا مع رجال الداخلية في القبض على «الجنوس»• يلقبونك بخليفة الفنان عبدالعزيز النمش، ماذا يعني لك هذا اللقب؟- قد لا استحق تشبيهي بهذا الفنان القدير الذي أعطى لفنه الكثير على مدى خمسين سنة... فأنا امامه نقطة في بحر، وربما «الكاركتر» الذي اتخذناه هو المتشابه من حيث تجسيد دور المرأة، واللهجة الكويتية القديمة وطريقة اللبس. ولكن هناك شيئاً مختلفا وهو ان النمش اخذ ادوار الام والزوجة، اما انا فأخذت ادوار «البيعارية والعوبة والملسونة». كما ان النّمش لم يمد يده ويضرب اي فنانة، أما انا فمنذ ظهوري الأول «طقيت وماخليت احد بحاله»، ولكن عبدالعزيز النمش اعتبره مدرسة وانا الى الآن تلميذ اتعلم من فنه الراقي واتمنى ان اكون على مستوى عطائه.• من مثلك الاعلى في الفن؟- ليس لدي مثل اعلى لان كل فنان له ستايله وخطه الذي يمشي عليه، وانا آخذ من الجميع لأستفيد من كل واحد شيئا مميزا، وكل شيء عندي وليد اللحظة.• هل هناك هوايات اخرى غير الفن؟- انا اعتبر نفسي «ربة بيت واحب الطبخ» كما احب ترتيب وتنظيف بيتي بنفسي.• ما الادوار التي ترفضها؟- ارفض الادوار التي تحمل اساءة للمشاهد، فلقد عرض علي دور ام لشاب معاق ودائما «ابهذله واسفل فيه» وتستمر في ذلك حتى النهاية دون ان يتضح الصح من الخطأ، ولذلك رفضت ذلك الدور كما انني فنان كوميدي فاذا مثلت ذلك الدور سيتضح انني «اتمضخر» على من امامي. وهذا عيب لا اقبله لا انسانيا ولا فنيا.
مداخلات الفنانين
حرص بعض الفنانين من زملاء موضي علف ان يعبروا عن اعجابهم بما يقدمه من فن جميل من خلال مداخلات هاتفية تلقاها موضي بكل سعادة، كما اشادوا جميعا بقدرة موضي على اتقان دور المرأة واجادته اكثر من المرأة نفسها، بالاضافة الى ما يتحلى به من لهجة كويتية قديمة مصاحبة بالامثال الشعبية ومن هؤلاء الفنانين «باسمة حمادة - منى شداد - شذى سبت - مها محمد - طيف - ماجد سلطان».
لقطات
- حضر الضيف الى الديوانية قبل الموعد المحدد بنصف ساعة وهذا دليل على التزامه بالمواعيد.- تمنت موضي علف لاحد المتصلات الصغار واسمها «جميلة» بان تكبر وتكون بصحة وعافية ووعدتها موضي بان ترقص في عرسها وقالت ضاحكة «لي ذاك الوقت يكون شعري وصل حتى ركبي!». ووعدتها ان ترقص لها السامري وتلفح بشعرها ابتهاجا بعرس جميلة.- الكثير من المتصلين سألوا موضي عن تاريخ مولده فقال «حطوا اللي تبونه» وعن اسمه الحقيقي فقال «عامر محمد».- لقبّ تلفزيون «الراي» بعروس القنوات وشمس الفضائيات، كما اشاد بجريدة «الراي» واثنى على اخبارها وصدقها بنقل الاخبار والاحداث والدليل على ذلك بانها حين تنشر موضوعاً معيناً يكون مرفقاً بالصور والادلة.- المتصلة اروى غنت لموضي اغنية «تعال» للفنان عبدالله الرويشد وشقيقتها اوضاح غنت اغنية «اكثر من اول» للفنانة احلام فقام بالتصفيق لهما ثم أهدى احداهما تهليلة اي زغروده يعني «يباب... وكللللووووش»- غالبية الاتصالات كانت من الفتيات الصغيرات فداعبهم قائلا «بحول اسمي من موضي الى ماما انيسة» تيمنا بأم غالبية بنات وابناء الكويت مقدمة برامج الاطفال ماما انيسة.- احدى المتصلات قالت «ماتخاف ان الله يقبض روحك وانت تمثل» فقال: «بلى، اخاف ربي في كل وقت» ومتصلة اخرى قالت: «خاف ربك بنفسك يا موضي»، فقال لها: «روحي جابلي سيادتج ولا تطوفج صلاة المغرب بعد شوي».- احدى الصغيرات سألت موضي عن اسمه الحقيقي فقال لها اسمي عامر فقالت: «شنو هذا في احد اسمه عانس» فأطلق ضحكته الشهيرة وأجابها: «مو عانس يا حظي... اسمي عاااااااامر».اسماء المتصلين
علي - روان - ريم - خالد - صفية مهدي - ام علي - بدر - اروى العنزي - اوضاح العنزي - حنان عبدالعزيز العنزي - عبود بدن - مريم - نورة - افراح - خولة السبهان - نور - سارة - حسن - عبدالرحمن مهدي - وداد المرزوق - ندوش - خوخة - عبدالوهاب الحمادي - هبة - عبدالله الكندري - ام نواف - حليمة - سعاد - ام عبدالله المرزوق - عبداللطيف - امل - جمال - شهد - محمد الفطامي - شهود - سعاد المرزوق - هديل السبهان - حنان.
في أحد أدواره التمثيلية