| د. مبارك الذروة |
لا يخاف الغرب من الاسلام الشعائري ولا يزعجه كثرة المصلين والصائمين والحاجين لبيت الله الحرام.
ولا تخشى قواعد القرار الاميركي والغربي من كثرة المسبحين وانتشار اعداد المسلمين في بقاع الارض.
فهذا النوع من الاسلام لا يخيفهم ولا يؤثر في نمط حياتهم ومنهج سلوكهم...
وهو قريب فيما يرونه عندهم من كهنوت لا صلة له بواقع الحياة ومعاش الناس.
إذن ما الذي يقلقهم... وما الإسلام الذي يخشونه ويسعون الى اجتثاثه..؟
انه الاسلام السياسي او الاسلام الشامل الذي يقدم رؤية للحياة لا تقف عند المسجد والأسرة بل تتعداه الى المعاملات المصرفية والتعاملات مع الآخر الى استخدام العلم والتكنولوجيا والسلاح وحتى إصلاح الحكم وأساليب إدارة الكون واستخلاف الارض.
الاسلام السياسي العملي... الذي حاربته قريش... وخشيت منه الفرس والروم... (ولا نتكلم عن الإرهاب والإقصاء والتدمير).... لا ينسجم مع الحريات المفرطة في الغرب من انفلات الغرائز وتعددية الجنس والشذوذ... ولا يتفق مع إباحة الربا والقمار وشرب الخمر وصالات الرقص والدعارة وتجارة الجنس... ولا يبيح الاتجار بالسلاح وتدمير الدول واستغلال مصادر الطاقة وتوجيه التكنولوجيا لتخريب الانسان وتفريغ العلم من محتواه..
الاسلام الذي جاء به محمد هو توجيه البشرية الى احترام إرادة الانسان واختيار اسلوب حياته كما يريد سبحانه لا كما يملي عليه الهوى واتباع الشيطان..
ان الحرب اليوم على الاسلام انما هي في هذا الاتجاه.. ومن يحمل هذه الرؤية...
ولن يسمح الغرب ان يسود اسلام يمنع الربا ويعطل استعماره لدول العالم..
وسيقاتل كل من يتهمه بالانحلال والاستبداد واستخدام العنف النووي...
لذا ومن هنا عملت الدوائر الغربية الإعلامية منها والسياسية على صناعة أبواق ونجوم يسوقون للمشروع الغربي باسم الحريات الحديثة وتملك الانسان للأشياء...
وسعت طبقة نافذة منهم الى نشر الاسلام الطقوسي والشعائري... وإبرازه... وصناعة نجومه.. ليكون هو الاسلام الحقيقي الذي جاء به محمد!!
اسلام مريض.. هزيل... لا روح فيه ولا حياة!
اسلام لا يتجاوز حدود الفقه. وزوايا المسجد..
وهكذا يصبح من يتحدث عن فرعون وموسى.. قد تجاوز الاسلام وخرج عن المألوف!
ومن يروي إصلاحات يوسف الصديق الحكومية قد تدخل فيما لا يعنيه!
ومن يردد حوارات القرآن الكريم الكثيرة مع اهل الكتاب قد تحول الى إرهابي لعين..
ان الاسلام الحقيقي هو عز وكرامة للبشرية جمعاء..
يمنع البغي والعدوان... ويحد من السيطرة والتدمير
وينشر العدل والسلام...
والإسلام لا يعني الخضوع والذل... بل القوة دون اعتداء
فهل يسود الاسلام... بهذا المفهوم..؟
لا يخاف الغرب من الاسلام الشعائري ولا يزعجه كثرة المصلين والصائمين والحاجين لبيت الله الحرام.
ولا تخشى قواعد القرار الاميركي والغربي من كثرة المسبحين وانتشار اعداد المسلمين في بقاع الارض.
فهذا النوع من الاسلام لا يخيفهم ولا يؤثر في نمط حياتهم ومنهج سلوكهم...
وهو قريب فيما يرونه عندهم من كهنوت لا صلة له بواقع الحياة ومعاش الناس.
إذن ما الذي يقلقهم... وما الإسلام الذي يخشونه ويسعون الى اجتثاثه..؟
انه الاسلام السياسي او الاسلام الشامل الذي يقدم رؤية للحياة لا تقف عند المسجد والأسرة بل تتعداه الى المعاملات المصرفية والتعاملات مع الآخر الى استخدام العلم والتكنولوجيا والسلاح وحتى إصلاح الحكم وأساليب إدارة الكون واستخلاف الارض.
الاسلام السياسي العملي... الذي حاربته قريش... وخشيت منه الفرس والروم... (ولا نتكلم عن الإرهاب والإقصاء والتدمير).... لا ينسجم مع الحريات المفرطة في الغرب من انفلات الغرائز وتعددية الجنس والشذوذ... ولا يتفق مع إباحة الربا والقمار وشرب الخمر وصالات الرقص والدعارة وتجارة الجنس... ولا يبيح الاتجار بالسلاح وتدمير الدول واستغلال مصادر الطاقة وتوجيه التكنولوجيا لتخريب الانسان وتفريغ العلم من محتواه..
الاسلام الذي جاء به محمد هو توجيه البشرية الى احترام إرادة الانسان واختيار اسلوب حياته كما يريد سبحانه لا كما يملي عليه الهوى واتباع الشيطان..
ان الحرب اليوم على الاسلام انما هي في هذا الاتجاه.. ومن يحمل هذه الرؤية...
ولن يسمح الغرب ان يسود اسلام يمنع الربا ويعطل استعماره لدول العالم..
وسيقاتل كل من يتهمه بالانحلال والاستبداد واستخدام العنف النووي...
لذا ومن هنا عملت الدوائر الغربية الإعلامية منها والسياسية على صناعة أبواق ونجوم يسوقون للمشروع الغربي باسم الحريات الحديثة وتملك الانسان للأشياء...
وسعت طبقة نافذة منهم الى نشر الاسلام الطقوسي والشعائري... وإبرازه... وصناعة نجومه.. ليكون هو الاسلام الحقيقي الذي جاء به محمد!!
اسلام مريض.. هزيل... لا روح فيه ولا حياة!
اسلام لا يتجاوز حدود الفقه. وزوايا المسجد..
وهكذا يصبح من يتحدث عن فرعون وموسى.. قد تجاوز الاسلام وخرج عن المألوف!
ومن يروي إصلاحات يوسف الصديق الحكومية قد تدخل فيما لا يعنيه!
ومن يردد حوارات القرآن الكريم الكثيرة مع اهل الكتاب قد تحول الى إرهابي لعين..
ان الاسلام الحقيقي هو عز وكرامة للبشرية جمعاء..
يمنع البغي والعدوان... ويحد من السيطرة والتدمير
وينشر العدل والسلام...
والإسلام لا يعني الخضوع والذل... بل القوة دون اعتداء
فهل يسود الاسلام... بهذا المفهوم..؟