عبدالله نشمي

إن الحكمة هي ضالة المؤمن التي يبحث عنها  اينما كانت وفي أي مكان أو زمان فاينما وجدها فهي ضالته، نكمل معكم ما بدأنا من الأبيات التي يتمثل بها عمر بن عبدالعزيز خليفة المسلمين وكانت هذه الأبيات هو قائلها أو قيلت له فهو يحفظها ويتمثل بها في وقتها وفي موعدها مستشهدا بها في أحوالها، حدثنا عبيد الله بن موسى قال كان الشعبي واقفا على رأس عمر بن عبدالعزيز فأطال الوقوف فقال إنك لواقف يا شعبي فقلت إني لواقف فقال خذ إليك يا شعبي فأنشد قائلا:هب الدنيا تزف إليك زفازفاف عرائس باكرن قصفاوقد ملكتها شرقا وغرباحويت بجمعها برا ولطفايجئن بألف ألف كل يوميتبع الفاسبعون ألفاإذا عاديت قوما في بلادأتيت على جميع الناس عسفالست ملاقيا لا شك فيهوان غمرت طول الدهر حتفافما ترجو بدار قد  تراهابكل سرورها أبدا تكفاوعن المرزباني قال اخبرنا ابن دريد قال تروى لعمر بن عبدالعزيز هذه الأبياتومن الناس من يعش شقياجيفه الليل غافل اليقظهفإذا كان ذو حياء ودينراقب الله واتقىوقال المرزباني حدثنا عمر بن شيبه قال يروي لعمر بن عبدالعزيز هذه الأبيات:إني لامنح من يواصلنيمن صفاء ليس بالمذقواذا أخ لي حال عن خلقداويت منه ذاك بالرفقوحدثنا ا لعتيبي عن حماد الرواية من قول عمر بن عبدالعزيز هذه الأبيات:حتى متى لا  تشتهيوالى متى الى متىمن بعد ما سميت كهلاواستلبت اسم الفتىوعن رباح بن  عبيدة قال كان عمر بن عبدالعزيز يتمثل بهذه  الأبيات:الحلم  والعلم  خلتا كرمللمرء زين اذا اجتمعاكم من وضيع سما به  الحلم والعلممجازا الثناء وارتفعاومن رضيع البنا أضاعهمااخمله ما اضاع فاتضعا