عبر مرشحو الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» عن حزنهم العميق لوفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مستذكرين مآثره ومواقفه البطولية والشجاعة على مدى تاريخ الكويت.وأكد مرشح الدائرة الأولى جمال الكندري ان الأمير الوالد كان رجل دولة من الطراز الأول منذ نشأته في مدرسة ابو الدستور الكويتي الأمير الشيخ عبدالله السالم رحمه الله، ومنذ تسلمه وزارة الداخلية وهو يقدم للكويت من روحه وعطائه، ما جعله في قلوب ابناء شعبه والتفوا حوله في مظاهرة حب وولاء يندر ان يرى العالم لها مثيلاً، خاصة وان دوره لاينسى خلال فترة توليه المسؤولية خلال الاحتلال العراقي، والكويت كلها حزينة لفقدان الأمير الوالد الذي كان اباً وأخاً وصديقاً لكل ابناء شعبه، ولا نملك الا ان ندعو المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته «وإنا لله وإنا إليه راجعون».من جهته قال مرشح الدائرة الثانية الدكتور جمعان الحربش ان كلمات التأبين لا تكفي لرجل في حجم وقدر سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله. فهو سطر في تاريخ الكويت ملاحم لا ينكرها الا جاحد وقدم لوطنه وشعبه تاريخا من العطاء ما اكسبه حب وولاء المواطنين على اختلاف توجهاتهم، واحترام المجتمع الخليجي والعربي لمواقفه المشهودة مع جميع الدول العربية دون استثناء.وأعرب ايضاً مرشح الدائرة الثانية جمعان الشمري ان رحيل سمو الأمير الوالد الشيخ سعدالعبدالله خسارة للكويت وأهلها الا اننا لا نملك امام قدر الله الا الاحتساب والصبر، مشيداً بمواقف سموه التي تفيض حباً وعطاء للكويت وأهلها على مر الأيام منذ تحمل سموه مسؤولية العمل الوطني بدءاً من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وأرسى للكويت وأهلها دعائم الأمن والأمان، ولا يمكن ان تنسى مواقفه خلال الملمات والصعوبات فقد كان يمنح الأمل في قلوب الصامدين من أبنائه خلال الاحتلال، رحم الله سمو الأمير الوالد وأسكنه فسيح جناته.وقال مرشح الدائرة الثالثة الدكتور ناصر الصانع ان الكويت بوفاة سمو الأمير الوالد تفقد رمزاً من رموزها الكبار وتاريخاً من العمل الوطني المخلص، ورجلاً من رجالاتها المشهود لهم بالتفاني والحكمة والإخلاص وحب الكويت وأبنائه المواطنين، ضحى بالغالي والنفيس في مختلف الأزمات لتحقيق سيادة وعزة الكويت واستقرارها وشهد له الجميع بعطائه في مختلف المجالات التي تولى فيها مسؤولية العمل الوطني وكان يحمل الكويت وقضاياها وشعبها بين عينيه وفي وجدانه سائلاً المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته وان يعوض الكويت به خيراً.وأشار عبدالعزيز الشايجي ايضاً مرشح مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة إلى ان الجميع يشهد لسمو الأمير الوالد الراحل بالجهد والتفاني خلال فترة الغزو العراقي للكويت ومتابعة سموه لكل التفاصيل اليومية عن حياة أبناء شعبه في مختلف الدول التي لجأوا اليها ومتابعاته الحثيثة للمقاومة في الداخل ودعمه ومساندته لجميع الجهود على المستويين الديبلوماسي والسياسي لحشد الجهود الدولية لتحرير الكويت حتى تم تحرير البلاد وعودة الشرعية اليها، داعياً الله سبحانه وتعالى ان يسكنه فسيح جناته وان يتغمده بواسع رحمته.أما مرشحو الدائرة الرابعة فقد اعرب الدكتور محمد البصيري عن خسارة الكويت وأهلها لرجل من أعظم الرجال قدراً ومكانة في قلوب ابنائها لعطائه منذ تولى سموه في مطلع شبابه مسؤولية العمل الوطني لخدمة الكويت وأهلها فكانت له اسهاماته التي يشهد له بها جميع الكويتيين وعلى مدار تاريخه الطويل ويكفيه فخراً وقفته البطولية الصامدة خلال الغزو العراقي للكويت وقيامه بنقل قضية الكويت إلى المحافل الدولية وكان الساعد الأيمن لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته.وأبدى الدكتور محمد الدهيم الظفيري ان سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله سيذكره التاريخ بأحرف من نور، وأن الكويت لن تنسى مواقفه التاريخية التي دافع فيها بوطنية وفدائية عن عزة واستقلال الكويت مشيراً إلى حكمته في التعامل مع ابناء شعبه واحتواذه لهم بقلب كبير ما كان ليعجز عن حب الكويت في أحلك الظروف وأقسى الأيام ويكفيه فخراً رحمه الله دوره في وضع دستور الكويت من خلال عضويته في لجنة اعداد الدستور داعياً المولى سبحانه ان يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.اماخضير العنزي فقد ابدى حزنه الشديد على رحيل سمو الأمير الوالد الشيخ سعدالعبدالله الذي كان يضع الكويت واستقلالها واهلها في صدارة اهتماماته مشيرا إلى انه رحمه الله سيظل في ذاكرة الكويتيين كلهم اباً وأخاً وصديقاً قبل ان يكون حاكماً، فقد اتسع قلبه الكبير لحب ابناء الكويت دون تفرقة بينهم مستذكراً دوره الخالد في جهوده المخلصة في سبيل حرية الكويت وعزة أهلها.
محليات
مرشحو «حدس»: سمو الأمير الوالد رحمه الله كان رمزاً من رموز الكويت
04:47 ص
| كتب عبدالله راشد |