| إعداد حسين خليل |
حفل الزمان الجميل بإبداعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي إلى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة** بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء إلى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي إبداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركت بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم إلى آخر مرحلة وصلوا إليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال ما زالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات المطرب محمود الكويتي:
• له رصيد من الأغاني يقارب الـ 500 أغينة لحّن غالبيتها
• كانت أغنية «روح دور بدالي» المحطة الغنائية الأخيرة له
• أُعجب بأحمد عبدالكريم والراحل عوض دوخي
• سجل أربعة ألحان لاختيار النشيد الوطني
إعداد حسين خليل
حفل الزمان الجميل بإبدعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي إلى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء إلى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي إبداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم إلى آخر مرحلة وصلوا إليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال ما زالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات المطرب والملحن الراحل محمود الكويتي:
أحد أهم اهرامات الاغنية الكويتية ورائد من الرواد الذين صنعوا مجد الاغنية الطربية، فأعماله الغنائية وألحانه تعد بصمة مميزة على جبين الاغنية في الكويت.
ولد محمود الكويتي (واسمه محمود عبد الرزاق علي النقي) في منطقة شرق عام 1910، وكان والده يبيع التبغ في ذلك الوقت، وكان منزل خالد ويوسف البكر إلى جوار منزل محمود الكويتي، وحتى يتعلم أصول الغناء كان يقدم للفنان يوسف البكر السجائر بأسعار خاصة وأحياناً هدية لكي يكتسب منه أداء مبادئ الغناء والتلحين.
تعلم العزف على آلة العود عن طريق الاستماع لعزف الآخرين، ومن هؤلاء يوسف البكر ومحمد بن سمحان، وكذلك من خلال سماعه للأسطوانات الخليجية والعدنية والعربية، وكان يعشق سماع عزف محمد القصبجي على آله العود، و كان يحرص على أن يقتني الأسطوانات التي تحتوي على المعزوفات العربية والخليجية.
محمود الكويتي بدأ الغناء و عمره عشرون عاماً، رغم أنه عمل في البداية نهاماً في البحر على ظهر سفينة المنصور وهي ملك أحمد عبد المحسن الخرافي، وكانت تبدأ الرحلة من البصرة إلى خورميان، براوه، بومباي في الفترة مابين 1927 1930.
السجل الفني
سجل الراحل محمود الكويتي عشر اسطوانات في عام 1929 في مدينة بومباي بالهند، من أشهر هذه الأسطوانات أغنية «متى يا كرام الحي»، أما أول أغنية سجلها علي أسطوانة فقد كانت أغنية «يا حمام» و سجل بعد ذلك أسطوانات أخرى عديدة تضمنت أغنيات منها «البوشيه، سامري يالله تجبر خاطرى المكسور، وثلاث بستات عراقية قديمة، وسامري شقول يا أهل الهوى».
واشتهر بأعماله الغنائية بالأصوات والسامريات الأصيلة، وعمل عازفا على آلة العود مع عدد من الفنانين في أول فرقة موسيقية تكونت على نطاق محدود في الإذاعة الكويتية بعد افتتاحها عام 1951م عندما كانت تمتلك آنذاك جهازين للتسجيل فقط و قد كان يتقاضى راتباً شهرياً قدره 400 روبية وفي مصادر أخرى 800 روبية، كما رافق محمود الفنان عبد اللطيف الكويتي بالعزف على آلة العود في جميع الأغاني التي سجلها لتلفزيون الكويت ضمن اللقاء الوحيد له مع الإعلامي رضا الفيلي في العام 1964.
الحفلات الكبرى
شارك الفنان محمود الكويتي في الحفلات الساهرة الكبرى التي أقامتها جمعية الفنانين الكويتيين برعاية وزارة الارشاد والانباء («وزارة الاعلام» حالياً) في العامين 1964 و1965 على مسرح كيفان، وقد شارك معه في هذه الحفلات عدد كبير من المطربين منهم عبدالله الفضالة، سعود الراشد، عوض دوخي، عبد الحميد السيد، غريد الشاطئ، صالح الحريبي، يحيى أحمد، مصطفى أحمد، عبدالمحسن المهنا، عبدالعزيز البصري، أحمد عبدالكريم، خليفة بدر، غازي العطار.
فنان بدرجة ممتازة
- أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام الشيخ جابر العلي السالم الصباح أمرا بإعادة تصنيف ثلاثة من كبار الفنانين هم عوض دوخي ومحمود الكويتي وسعود الراشد واعتمادهم ملحنين ومطربين بالدرجة «الممتازة أ».
العود... لمحرم فؤاد
الفنان الكبير محمود الكويتي أهدى عوده للمطرب محرم فؤاد، لأنه يعتز كثيراً بالعود، وأكد أن اعتزازه نابع من أن صاحب العود فنان كبير له وزنه في دنيا الموسيقى والطرب الكويتي.
النشيد الوطني
سجل الملحن محمود الكويتي - في العام 1977 وفي استديو إذاعة الكويت - أربعة ألحان لاختيار النشيد الوطني لدولة الكويت في المرحلة الأولى، والتي ألغيت فيما بعد والتي كانت «يادارنا يا دار» كلمات الراحل أحمد العدواني التي سبق وان غنتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم ولحنها الفنان رياض السنباطي.
مئات الألحان
للراحل محمود الكويتي رصيد من الأغاني يقارب الـ 500 أغنية، لحن غالبيتها كما لحن لعدد كبير من المطربين والمطربات في الكويت والفنانين العرب الذين كانوا يزورون الكويت للمشاركة في حفلاتها الوطنية وغيرها. أما أكثر المطربين الذين غنوا من ألحانه فهم مبارك المعتوق، راشد سلطان، حمدان الساحر، غازي العطار، حورية سامي، غريد الشاط، خالدة. وأكثر شعراء الأغنية الذين تعاون معهم بدر الجاسر، غازي الشيباني، فايق عبدالجليل، سلطان عبدالله السلطان، فهد بورسلي، حسين عابدين، خالد العياف، عبدالعزيز البصري، ناصر المشعل، وليد جعفر، جاسم شهاب، عبدالمحسن الرفاعي، سعيد الصوري، سلمان الظفيري، محمد محروس، ياسين شملان الحساوي، يوسف المنيع، عبداللطيف البناي، عبدالعزيز شهاب، راشد الدخيل، مروي بن محسن الشمري، محمد التنيب.
أشهر الأغاني
من أشهر أغانيه؛ العيد هل هلاله، جلا بالكأس، والله عجبني جمالك، حرك شجوني، البارحة يا عبيدي عييت أناما، يوم الأثنين الضحى، ما بلغ مقصوده، البارحة ساهر، ياعوني، سلمولي على اللي حبهم بالضمير، البوشيه، يا حمام ناح، شقول يا أهل الهوى، يالله تجبر خاطري المكسور.
«لم أمثل... بل غنّيت»
الراحل كان يؤكد أنه لم يمثل، لكنه صور بعض الأغاني تلفزيونياً، ومنها «شقول ياهل الهوى شقول، ياعوني، سلموا لي على اللي حبهم بالضمير، البوشيه».
أما عن المطربات الكويتيات و تأثيرهن على مسار الأغنية الكويتية فقد كان له رأي حاد، فقال «لا توجد مطربات في الكويت». ورأى أن الاغنية الكويتية قد نشأت مع الغوص في البحر ثم تبلورت في مطلع الخمسينات مع نشأة الإذاعة ثم وصلت إلى مرحلة النضوج عشية الاستقلال، وأن الأغنية الكويتية تعاني من التخريب، «من أربعين سنة حتى الآن لا يوجد من «يدق» عود بالطريقة التي أحبها.
وكان الراحل معجباً بأحمد عبدالكريم والراحل عوض دوخي، وعربياً أم كلثوم، ناظم الغزالي، يوسف عمر»، أما في التلحين فأعجبه الملحن أحمد باقر.
الأزمة الصحية
في سبتمبر 1973 أصيب الفنان الكبير بأزمة صحية طارئة كان من نتائجها معاناته من الأم في وجهه أضافت إلى آلامه الجسدية ألاماً فنية شديدة، وقد وجهت جمعية «الفنانين الكويتيين» في مجلتها «عالم الفن» العدد «98» بالرجاء و الأمل في أن يشمل رئيس مجلس الوزراء آنذاك برعايته الفنان المصاب وتوفير كافة سبل العلاج له داخل وخارج الكويت وأن يضيف بذلك مآثر جديدة يخص بها الفنانين والادباء ورجال الفكر في الكويت.
المحطة الأخيرة
كانت أغنية «روح دور بدالي» المحطة الغنائية الأخيرة للفنان محمود الكويتي التي سجلها عام 1982 من كلمات بطي البذال، وقد ترك وراءه سجلاً غنائياً حافلاً بالأغنيات التراثية والمطورة أثرى فيها المكتبة الإذاعية والتلفزيونية ليستفد منها جيل الأغنية الكويتية من الشباب، وقد وافته المنية في 16 من يوليو 1982.
حفل الزمان الجميل بإبداعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي إلى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة** بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء إلى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي إبداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركت بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم إلى آخر مرحلة وصلوا إليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال ما زالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات المطرب محمود الكويتي:
• له رصيد من الأغاني يقارب الـ 500 أغينة لحّن غالبيتها
• كانت أغنية «روح دور بدالي» المحطة الغنائية الأخيرة له
• أُعجب بأحمد عبدالكريم والراحل عوض دوخي
• سجل أربعة ألحان لاختيار النشيد الوطني
إعداد حسين خليل
حفل الزمان الجميل بإبدعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي إلى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء إلى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي إبداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم إلى آخر مرحلة وصلوا إليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال ما زالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات المطرب والملحن الراحل محمود الكويتي:
أحد أهم اهرامات الاغنية الكويتية ورائد من الرواد الذين صنعوا مجد الاغنية الطربية، فأعماله الغنائية وألحانه تعد بصمة مميزة على جبين الاغنية في الكويت.
ولد محمود الكويتي (واسمه محمود عبد الرزاق علي النقي) في منطقة شرق عام 1910، وكان والده يبيع التبغ في ذلك الوقت، وكان منزل خالد ويوسف البكر إلى جوار منزل محمود الكويتي، وحتى يتعلم أصول الغناء كان يقدم للفنان يوسف البكر السجائر بأسعار خاصة وأحياناً هدية لكي يكتسب منه أداء مبادئ الغناء والتلحين.
تعلم العزف على آلة العود عن طريق الاستماع لعزف الآخرين، ومن هؤلاء يوسف البكر ومحمد بن سمحان، وكذلك من خلال سماعه للأسطوانات الخليجية والعدنية والعربية، وكان يعشق سماع عزف محمد القصبجي على آله العود، و كان يحرص على أن يقتني الأسطوانات التي تحتوي على المعزوفات العربية والخليجية.
محمود الكويتي بدأ الغناء و عمره عشرون عاماً، رغم أنه عمل في البداية نهاماً في البحر على ظهر سفينة المنصور وهي ملك أحمد عبد المحسن الخرافي، وكانت تبدأ الرحلة من البصرة إلى خورميان، براوه، بومباي في الفترة مابين 1927 1930.
السجل الفني
سجل الراحل محمود الكويتي عشر اسطوانات في عام 1929 في مدينة بومباي بالهند، من أشهر هذه الأسطوانات أغنية «متى يا كرام الحي»، أما أول أغنية سجلها علي أسطوانة فقد كانت أغنية «يا حمام» و سجل بعد ذلك أسطوانات أخرى عديدة تضمنت أغنيات منها «البوشيه، سامري يالله تجبر خاطرى المكسور، وثلاث بستات عراقية قديمة، وسامري شقول يا أهل الهوى».
واشتهر بأعماله الغنائية بالأصوات والسامريات الأصيلة، وعمل عازفا على آلة العود مع عدد من الفنانين في أول فرقة موسيقية تكونت على نطاق محدود في الإذاعة الكويتية بعد افتتاحها عام 1951م عندما كانت تمتلك آنذاك جهازين للتسجيل فقط و قد كان يتقاضى راتباً شهرياً قدره 400 روبية وفي مصادر أخرى 800 روبية، كما رافق محمود الفنان عبد اللطيف الكويتي بالعزف على آلة العود في جميع الأغاني التي سجلها لتلفزيون الكويت ضمن اللقاء الوحيد له مع الإعلامي رضا الفيلي في العام 1964.
الحفلات الكبرى
شارك الفنان محمود الكويتي في الحفلات الساهرة الكبرى التي أقامتها جمعية الفنانين الكويتيين برعاية وزارة الارشاد والانباء («وزارة الاعلام» حالياً) في العامين 1964 و1965 على مسرح كيفان، وقد شارك معه في هذه الحفلات عدد كبير من المطربين منهم عبدالله الفضالة، سعود الراشد، عوض دوخي، عبد الحميد السيد، غريد الشاطئ، صالح الحريبي، يحيى أحمد، مصطفى أحمد، عبدالمحسن المهنا، عبدالعزيز البصري، أحمد عبدالكريم، خليفة بدر، غازي العطار.
فنان بدرجة ممتازة
- أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام الشيخ جابر العلي السالم الصباح أمرا بإعادة تصنيف ثلاثة من كبار الفنانين هم عوض دوخي ومحمود الكويتي وسعود الراشد واعتمادهم ملحنين ومطربين بالدرجة «الممتازة أ».
العود... لمحرم فؤاد
الفنان الكبير محمود الكويتي أهدى عوده للمطرب محرم فؤاد، لأنه يعتز كثيراً بالعود، وأكد أن اعتزازه نابع من أن صاحب العود فنان كبير له وزنه في دنيا الموسيقى والطرب الكويتي.
النشيد الوطني
سجل الملحن محمود الكويتي - في العام 1977 وفي استديو إذاعة الكويت - أربعة ألحان لاختيار النشيد الوطني لدولة الكويت في المرحلة الأولى، والتي ألغيت فيما بعد والتي كانت «يادارنا يا دار» كلمات الراحل أحمد العدواني التي سبق وان غنتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم ولحنها الفنان رياض السنباطي.
مئات الألحان
للراحل محمود الكويتي رصيد من الأغاني يقارب الـ 500 أغنية، لحن غالبيتها كما لحن لعدد كبير من المطربين والمطربات في الكويت والفنانين العرب الذين كانوا يزورون الكويت للمشاركة في حفلاتها الوطنية وغيرها. أما أكثر المطربين الذين غنوا من ألحانه فهم مبارك المعتوق، راشد سلطان، حمدان الساحر، غازي العطار، حورية سامي، غريد الشاط، خالدة. وأكثر شعراء الأغنية الذين تعاون معهم بدر الجاسر، غازي الشيباني، فايق عبدالجليل، سلطان عبدالله السلطان، فهد بورسلي، حسين عابدين، خالد العياف، عبدالعزيز البصري، ناصر المشعل، وليد جعفر، جاسم شهاب، عبدالمحسن الرفاعي، سعيد الصوري، سلمان الظفيري، محمد محروس، ياسين شملان الحساوي، يوسف المنيع، عبداللطيف البناي، عبدالعزيز شهاب، راشد الدخيل، مروي بن محسن الشمري، محمد التنيب.
أشهر الأغاني
من أشهر أغانيه؛ العيد هل هلاله، جلا بالكأس، والله عجبني جمالك، حرك شجوني، البارحة يا عبيدي عييت أناما، يوم الأثنين الضحى، ما بلغ مقصوده، البارحة ساهر، ياعوني، سلمولي على اللي حبهم بالضمير، البوشيه، يا حمام ناح، شقول يا أهل الهوى، يالله تجبر خاطري المكسور.
«لم أمثل... بل غنّيت»
الراحل كان يؤكد أنه لم يمثل، لكنه صور بعض الأغاني تلفزيونياً، ومنها «شقول ياهل الهوى شقول، ياعوني، سلموا لي على اللي حبهم بالضمير، البوشيه».
أما عن المطربات الكويتيات و تأثيرهن على مسار الأغنية الكويتية فقد كان له رأي حاد، فقال «لا توجد مطربات في الكويت». ورأى أن الاغنية الكويتية قد نشأت مع الغوص في البحر ثم تبلورت في مطلع الخمسينات مع نشأة الإذاعة ثم وصلت إلى مرحلة النضوج عشية الاستقلال، وأن الأغنية الكويتية تعاني من التخريب، «من أربعين سنة حتى الآن لا يوجد من «يدق» عود بالطريقة التي أحبها.
وكان الراحل معجباً بأحمد عبدالكريم والراحل عوض دوخي، وعربياً أم كلثوم، ناظم الغزالي، يوسف عمر»، أما في التلحين فأعجبه الملحن أحمد باقر.
الأزمة الصحية
في سبتمبر 1973 أصيب الفنان الكبير بأزمة صحية طارئة كان من نتائجها معاناته من الأم في وجهه أضافت إلى آلامه الجسدية ألاماً فنية شديدة، وقد وجهت جمعية «الفنانين الكويتيين» في مجلتها «عالم الفن» العدد «98» بالرجاء و الأمل في أن يشمل رئيس مجلس الوزراء آنذاك برعايته الفنان المصاب وتوفير كافة سبل العلاج له داخل وخارج الكويت وأن يضيف بذلك مآثر جديدة يخص بها الفنانين والادباء ورجال الفكر في الكويت.
المحطة الأخيرة
كانت أغنية «روح دور بدالي» المحطة الغنائية الأخيرة للفنان محمود الكويتي التي سجلها عام 1982 من كلمات بطي البذال، وقد ترك وراءه سجلاً غنائياً حافلاً بالأغنيات التراثية والمطورة أثرى فيها المكتبة الإذاعية والتلفزيونية ليستفد منها جيل الأغنية الكويتية من الشباب، وقد وافته المنية في 16 من يوليو 1982.