| كتب سلمان الغضوري |
كشف استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى البحر للعيون الدكتور يوسف الظفيري أن المستشفى يعاني من عدم توافر القرنية لذا نضطر الى ابتعاث المرضى لاجراء العمليات في الخارج مشيرا الى أن توافر القرنيات موسمي وغير مستمر مقارنة ببعض دول المنطقة.
وقال الظفيري في تصريح لـ«الراي» ان القرنيات تعتمد على التبرع بها من قبل شخص وأن هناك دولاً لديها بنك للعيون مثل ايران، مبينا أنه يتم جلب القرنيات من الولايات المتحدة الأميركية متمنيا أن تستمر عملية جلبها بشكل منظم، لافتا الى أن قائمة انتظار مرضى القرنية تصل الى أكثر من سنة.
وذكر الظفيري أن كلفة عملية زرع القرنية في الكويت تبلغ نحو 3 آلاف دينار فيما تصل كلفة زرعها في الخارج الى نحو 10 الاف دينار.
وأشار الى أن مستشفى البحر يجري أكثر من 32 عملية جراحية في اليوم أكثرها عمليات سحب الماء الأبيض مبينا أنه حاليا يتم التنسيق لاجراء عمليات الفترات المسائية.
وأبدى الظفيري امتعاضه من عمليات الترميم التي تجري في عيادات المستشفى جراء الأتربة الناجمة عن أعمال الترميم والتي تسبب التهابات لدى المرضى كما أنها تعرقل الخدمة الصحية في المستشفى.
ودعا الظفيري وزارة الصحة الى سرعة الانتهاء من أعمال الترميم في المستشفى بشكل سريع واسنادها الى مقاولين أكفاء لسرعة انجاز المشروع.
وطالب الظفيري بزيادة غرف العمليات في المستشفى لافتا الى أن عدد الغرف لا يتجاوز حاليا 4 غرف وهي تخدم تقديم الخدمة نحو ثلاثة ملايين مريض في البلاد، مبينا أن المستشفى مؤهل لخدمة 100 ألف.
ونوه الى أن أكثر العمليات التي تجرى في المستشفى هي عمليات الماء الأبيض وبعدها عمليات الشبكية خصوصا المصابين بالسكر وبعدها تأتي الماء الأزرق والجلوكوما وعمليات تجميل العيون وعمليات الأكياس الدهنية.
على جانب آخر، أرجع الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة والصيانة المهندس سمير العصفور سبب تأخر بعض الأعمال الانشائية بمرافق وزارة الصحة الى تقاعس من بعض المقاولين، مبينا أن هناك غرامات مالية ولوائح تطبق على المقاولين المتأخرين وذلك وفق العقد المبرم بين الطرفين.
وأضاف العصفور في تصريح لـ «الراي» أن جميع العقود المبرمة مع المقاولين يتم ذكر المدة الزمنية الخاصة بتنفيذها مشيرا الى أن هناك عقوداً طويلة وقصيرة الأمد ويتم ذكر الغرامات المالية في حال تأخر انجازها.
كشف استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى البحر للعيون الدكتور يوسف الظفيري أن المستشفى يعاني من عدم توافر القرنية لذا نضطر الى ابتعاث المرضى لاجراء العمليات في الخارج مشيرا الى أن توافر القرنيات موسمي وغير مستمر مقارنة ببعض دول المنطقة.
وقال الظفيري في تصريح لـ«الراي» ان القرنيات تعتمد على التبرع بها من قبل شخص وأن هناك دولاً لديها بنك للعيون مثل ايران، مبينا أنه يتم جلب القرنيات من الولايات المتحدة الأميركية متمنيا أن تستمر عملية جلبها بشكل منظم، لافتا الى أن قائمة انتظار مرضى القرنية تصل الى أكثر من سنة.
وذكر الظفيري أن كلفة عملية زرع القرنية في الكويت تبلغ نحو 3 آلاف دينار فيما تصل كلفة زرعها في الخارج الى نحو 10 الاف دينار.
وأشار الى أن مستشفى البحر يجري أكثر من 32 عملية جراحية في اليوم أكثرها عمليات سحب الماء الأبيض مبينا أنه حاليا يتم التنسيق لاجراء عمليات الفترات المسائية.
وأبدى الظفيري امتعاضه من عمليات الترميم التي تجري في عيادات المستشفى جراء الأتربة الناجمة عن أعمال الترميم والتي تسبب التهابات لدى المرضى كما أنها تعرقل الخدمة الصحية في المستشفى.
ودعا الظفيري وزارة الصحة الى سرعة الانتهاء من أعمال الترميم في المستشفى بشكل سريع واسنادها الى مقاولين أكفاء لسرعة انجاز المشروع.
وطالب الظفيري بزيادة غرف العمليات في المستشفى لافتا الى أن عدد الغرف لا يتجاوز حاليا 4 غرف وهي تخدم تقديم الخدمة نحو ثلاثة ملايين مريض في البلاد، مبينا أن المستشفى مؤهل لخدمة 100 ألف.
ونوه الى أن أكثر العمليات التي تجرى في المستشفى هي عمليات الماء الأبيض وبعدها عمليات الشبكية خصوصا المصابين بالسكر وبعدها تأتي الماء الأزرق والجلوكوما وعمليات تجميل العيون وعمليات الأكياس الدهنية.
على جانب آخر، أرجع الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة والصيانة المهندس سمير العصفور سبب تأخر بعض الأعمال الانشائية بمرافق وزارة الصحة الى تقاعس من بعض المقاولين، مبينا أن هناك غرامات مالية ولوائح تطبق على المقاولين المتأخرين وذلك وفق العقد المبرم بين الطرفين.
وأضاف العصفور في تصريح لـ «الراي» أن جميع العقود المبرمة مع المقاولين يتم ذكر المدة الزمنية الخاصة بتنفيذها مشيرا الى أن هناك عقوداً طويلة وقصيرة الأمد ويتم ذكر الغرامات المالية في حال تأخر انجازها.