| متابعة - رشا فكري |
/>شهدت فعاليات المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الأولى ليل أول من أمس عرض مسرحية «جزيرة الضفادع» لفرقة «ماجيك ينس» على خشبة مسرح التحرير بكيفان، وذلك وسط حضور غفير.
/>تدور أحداث المسرحية حول «نقنق» الذي جسّده زكي دعبل، وهي شخصية كسولة تحب العبث بأشياء الآخرين ويتصرف صاحبها من دون أي وعي أو مسؤولية... فيقوم بفتح بوابة مدينة العقارب التي تدخل القصر، ثم تسيطر على الجزيرة، ليجتمع من في القرية وتتولى ضفدعة مهمة إنقاذ الجزيرة مع بقية الحيوانات.
/>العرض سلّط الضوء على أهمية التعاون، وذلك عبر التكاتف من أجل إنقاذ القرية أولاً، ومن ثم مساعدة «نقنق» على التخلص من الصفات السلبية التي تسيطر عليه، وفعلاً ينجحون في ذلك لتتبدل حاله ويقوم بإنقاذ حيوانات الجزيرة ويعيد العقارب إلى سجنها.
/>من الناحية التقنية للعرض، فقد بدا أن اجتماع «المؤلف والمخرج والبطل وكاتب الأغاني والملحن» في شخص واحد، وهو زكي دعبل، انعكس إيجاباً على العرض في مكان، إلا أنه حمل بعض السلبيات في أمكنة كثيرة، إذ ورغم أنه ظهر بصورة جيدة، إلا أنه افتقد إلى الترابط والتناسق... فعندما يكون هناك فرد واحد يرسم وينفذ ويؤدي، فلا بد من الوقوع في بعض الأخطاء، وبالفعل هناك هفوات مختلفة متعلقة من ناحية الديكور، وكذلك في الرؤية الإخراجية لبعض المشاهد ضمن المسرحية، إلا أنه لا يمكن في المقابل إنكار أن النّص ذو قيمة تربوية واضحة.
/>ومن الشخصيات التي برزت في التمثيل هنادي قربان بدور «عقرباء»، علماً أن عماد العكاري جسّد دور «ملك الضفادع» بنجاح ملحوظ.
/>كما حرص المخرج زكي دعبل على الاهتمام بالنص المسرحي، ما زاد من جرعات القيم التربوية الموجهة للطفل، باعثاً أيضاً مجموعة من الرسائل خلال العرض منها أن عدم تحمل المسؤولية والاتكال على الآخرين يوقعنا في مشاكل كثيرة.
/>
/>شهدت فعاليات المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الأولى ليل أول من أمس عرض مسرحية «جزيرة الضفادع» لفرقة «ماجيك ينس» على خشبة مسرح التحرير بكيفان، وذلك وسط حضور غفير.
/>تدور أحداث المسرحية حول «نقنق» الذي جسّده زكي دعبل، وهي شخصية كسولة تحب العبث بأشياء الآخرين ويتصرف صاحبها من دون أي وعي أو مسؤولية... فيقوم بفتح بوابة مدينة العقارب التي تدخل القصر، ثم تسيطر على الجزيرة، ليجتمع من في القرية وتتولى ضفدعة مهمة إنقاذ الجزيرة مع بقية الحيوانات.
/>العرض سلّط الضوء على أهمية التعاون، وذلك عبر التكاتف من أجل إنقاذ القرية أولاً، ومن ثم مساعدة «نقنق» على التخلص من الصفات السلبية التي تسيطر عليه، وفعلاً ينجحون في ذلك لتتبدل حاله ويقوم بإنقاذ حيوانات الجزيرة ويعيد العقارب إلى سجنها.
/>من الناحية التقنية للعرض، فقد بدا أن اجتماع «المؤلف والمخرج والبطل وكاتب الأغاني والملحن» في شخص واحد، وهو زكي دعبل، انعكس إيجاباً على العرض في مكان، إلا أنه حمل بعض السلبيات في أمكنة كثيرة، إذ ورغم أنه ظهر بصورة جيدة، إلا أنه افتقد إلى الترابط والتناسق... فعندما يكون هناك فرد واحد يرسم وينفذ ويؤدي، فلا بد من الوقوع في بعض الأخطاء، وبالفعل هناك هفوات مختلفة متعلقة من ناحية الديكور، وكذلك في الرؤية الإخراجية لبعض المشاهد ضمن المسرحية، إلا أنه لا يمكن في المقابل إنكار أن النّص ذو قيمة تربوية واضحة.
/>ومن الشخصيات التي برزت في التمثيل هنادي قربان بدور «عقرباء»، علماً أن عماد العكاري جسّد دور «ملك الضفادع» بنجاح ملحوظ.
/>كما حرص المخرج زكي دعبل على الاهتمام بالنص المسرحي، ما زاد من جرعات القيم التربوية الموجهة للطفل، باعثاً أيضاً مجموعة من الرسائل خلال العرض منها أن عدم تحمل المسؤولية والاتكال على الآخرين يوقعنا في مشاكل كثيرة.
/>