الإمام اسحاق بن راهويه رحمه الله تعالى.
/>مولده سنة احدى وستين ومائة، ولقَّب والده بـ (راهويه) لأنه وُلد في طريق مكة، والمراوزة تطلقه على من ولد بالطريق.
/> أبو يعقوب اسحاق بن ابراهيم بن مخْلد الحنظلي التميمي المروزي.
/>الامام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ، أحد أئمة المسلمين، وعلماء الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد.
/>نزل نيسابور، ورحل الى العراق والحجاز واليمن والشام وعاد الى خراسان. روى عن ابن عُليَّة، وابن عيينة، وابن مهدي، وعبدالرزاق، وغيرهم، وروت عنه الجماعة سوى ابن ماجة.
/>وله مصنفات منها؛ المُسْند، والتفسير. وقد أملى المسند والتفسير من حفظه، وما كان يُحدِّث الاّ حفظاً.
/>كان رحمه الله اماماً كبير القدر، شيخ المشرق، وسيِّد الحفَّاظ ؛ قال عن نفسه: ما كنت أسمع شيئا الا حفظته، وكأني أنظر الى سبعين ألف حديث، أو أكثر في كتبي.
/>وأملى مرَّة على تلامذته أحد عشر ألف حديث من حفظه، ثم قرأها عليهم، فما زاد حرفاً، أو نقَّص حرفاً.
/>ومع هذا الحفظ العجيب، كان اماما في التفسير، ورأساً في الفقه من أئمة الاجتهاد.
/>
/>مولده سنة احدى وستين ومائة، ولقَّب والده بـ (راهويه) لأنه وُلد في طريق مكة، والمراوزة تطلقه على من ولد بالطريق.
/> أبو يعقوب اسحاق بن ابراهيم بن مخْلد الحنظلي التميمي المروزي.
/>الامام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ، أحد أئمة المسلمين، وعلماء الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد.
/>نزل نيسابور، ورحل الى العراق والحجاز واليمن والشام وعاد الى خراسان. روى عن ابن عُليَّة، وابن عيينة، وابن مهدي، وعبدالرزاق، وغيرهم، وروت عنه الجماعة سوى ابن ماجة.
/>وله مصنفات منها؛ المُسْند، والتفسير. وقد أملى المسند والتفسير من حفظه، وما كان يُحدِّث الاّ حفظاً.
/>كان رحمه الله اماماً كبير القدر، شيخ المشرق، وسيِّد الحفَّاظ ؛ قال عن نفسه: ما كنت أسمع شيئا الا حفظته، وكأني أنظر الى سبعين ألف حديث، أو أكثر في كتبي.
/>وأملى مرَّة على تلامذته أحد عشر ألف حديث من حفظه، ثم قرأها عليهم، فما زاد حرفاً، أو نقَّص حرفاً.
/>ومع هذا الحفظ العجيب، كان اماما في التفسير، ورأساً في الفقه من أئمة الاجتهاد.
/>