| بيروت من محمد حسن حجازي |
ستعيش بيروت، التي تتحدث الفرنسية بطلاقة، كما عادتها عاماً بعد عام شهر مارس بكامله مع أعمال ناطقة بها، في تفاعل عادي لا يختلف عن يوميات اللبنانيين الذين يتعاملون مع الفرنسية كأنها كيان من تركيبتهم.
وأولى الخطوات هذا العام مسرحية (les patissieres) أو «بائعة الحلوى» للمخرج اللبناني المقيم في باريس منذ 35 عاماً نبيل الأظن، متخرجاً من جامعة السوربون وعاملاً لافتاً على خشباتها، خصوصاً ما يؤشر على خلفيته الشرقية: مهاجر بروسبان، وعقد هيلين، وقد حملهما للعرض في بيروت تباعاً.
«بائعة الحلوى» - لشانتال ديرواز(فلو) كريستون غيردون(ليلي) وكريستين موريللو (مينا) والنص وضعه جان ماري بيام - أمضت تسعة أسابيع عرض في باريس مع ردود فعل نقدية إيجابية جداً تحدثت عن القدرة على ترجمة الواقع الغربي في خضوعه للآلة التي أفقدته الإحساس بكل ما هو طبيعي ونموذجي في اليوميات التي ما عاد لها طعم أو قيمة أو وزن، من خلال ثلاث أخوات يدرن محل حلويات (باتيسري شارلمان) وجدن أنفسهن عاطلات عن العمل لأن أحداً لم يعد يقصدهن فاضطررن إلى بيع المكان لينتهي بهن الحال في مأوى للعجزة تتحدثن فيه عن الماضي الرائع الذي حكم حياتهن، و كأن العمل يقول إن الآلة هي السبب في فقدان الفرنسيين سعادتهم.
ستعيش بيروت، التي تتحدث الفرنسية بطلاقة، كما عادتها عاماً بعد عام شهر مارس بكامله مع أعمال ناطقة بها، في تفاعل عادي لا يختلف عن يوميات اللبنانيين الذين يتعاملون مع الفرنسية كأنها كيان من تركيبتهم.
وأولى الخطوات هذا العام مسرحية (les patissieres) أو «بائعة الحلوى» للمخرج اللبناني المقيم في باريس منذ 35 عاماً نبيل الأظن، متخرجاً من جامعة السوربون وعاملاً لافتاً على خشباتها، خصوصاً ما يؤشر على خلفيته الشرقية: مهاجر بروسبان، وعقد هيلين، وقد حملهما للعرض في بيروت تباعاً.
«بائعة الحلوى» - لشانتال ديرواز(فلو) كريستون غيردون(ليلي) وكريستين موريللو (مينا) والنص وضعه جان ماري بيام - أمضت تسعة أسابيع عرض في باريس مع ردود فعل نقدية إيجابية جداً تحدثت عن القدرة على ترجمة الواقع الغربي في خضوعه للآلة التي أفقدته الإحساس بكل ما هو طبيعي ونموذجي في اليوميات التي ما عاد لها طعم أو قيمة أو وزن، من خلال ثلاث أخوات يدرن محل حلويات (باتيسري شارلمان) وجدن أنفسهن عاطلات عن العمل لأن أحداً لم يعد يقصدهن فاضطررن إلى بيع المكان لينتهي بهن الحال في مأوى للعجزة تتحدثن فيه عن الماضي الرائع الذي حكم حياتهن، و كأن العمل يقول إن الآلة هي السبب في فقدان الفرنسيين سعادتهم.