كشفت شركة ماستركارد النقاب أن ثقة المستهلكين في الكويت هي الأعلى وبلغت أعلى مستوى لها منذ 2010 مسجّلة نتيجة «المتفائلون جداً»، فيما ارتفع مؤشر الثقة بالبورصة إلى 94 نقطة، من 59 نقطة قبل ستة أشهر.
وكان المستهلكون الكويتيون متفائلين بالنتيجة الإجمالية لمؤشر ثقة المستهلكين، كما كانوا أكثر إيجابية فيما يتعلق بالفئات الخمس التي يقيسها المؤشر بالمقارنة مع نسخة المؤشر السابقة الصادرة قبل ستة أشهر. وكان المستهلكون أكثر ما كانوا تفاؤلاً حول الدخل الثابت (98.8 مقابل 96.2 في المؤشر السابق)، يليه مستوى المعيشة (96.6 مقابل 91.3)، والاقتصاد (95.7 مقابل 88.3)، والتوظيف (93.9 مقابل 88.8)، والبورصة (93.8 مقابل 59.0).
وأشارت النتائج الأخيرة إلى ارتفاع قليل في معدل التفاؤل بالأشهر الستة المقبلة لدى أفراد العينة من الذكور بالمقارنة مع الإناث (95.9 مقابل 95.7). وكان المستهلكون الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين (97.9) أكثر تفاؤلاً ممن يكبرونهم سناً (95.1).
وقال السيد سافدار خان، مدير السوق في قطر وعمان والكويت في شركة ماستركارد: «ظلت ثقة المستهلكين في الكويت مرتفعة خلال السنوات القليلة الماضية، وتظهر أحدث النتائج أن المستهلكين أكثر تفاؤلاً في تطلعاتهم بشأن الأشهر المقبلة، إذ ازدادت النتيجة التي سجلوها من 84.7 في المسح السابق إلى 95.8 في المسح الأخير. وسُجّل أعلى معدل تفاؤل في فئتي الدخل الثابت ومستوى المعيشة، ما يعكس الاستقرار الاقتصادي ومستوى المعيشة المرتفع في الكويت».
وبقي مستوى ثقة المستهلكين متفائلاً جداً عبر الشرق الأوسط إذ بلغ بالمتوسط 81.1، مع تسجيل نتائج مشجعة في فئات المؤشر الخمس كلها. وبالمقارنة مع النسخة السابقة من الدراسة التي صدرت قبل ستة أشهر فإن المشاركين في الاستطلاع الحالي أبدوا أعلى نسبة تفاؤل حول الدخل الثابت (85.1 مقابل 89.8)، والتوظيف (80.8 مقابل 85.5)، والاقتصاد (80.0 مقابل 84.4)، والبورصة (79.9 مقابل 74.9)، وجودة الحياة (79.9 مقابل 82.9).
وبقيت ثقة المستهلكين في قطر الأعلى في الشرق الأوسط، إذ سجلت نتيجة 96.5 على المؤشر، تلتها الكويت (95.8)، وعمان (95.6)، والمملكة العربية السعودية (95.2)، والإمارات العربية المتحدة (91.4)، ومصر (66.6)، ولبنان (26.8).
ومن الجدير بالذكر أن إجمالي معدل ثقة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط (81.1) ظل أعلى من إجمالي معدل الثقة في آسيا/المحيط الهادئ (59.7) وأفريقيا (69.6)، وهو ما كان عليه الحال في الدراسة السابقة.
ويستند مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين إلى استطلاع للآراء أجري خلال الفترة ما بين 7 نوفمبر و23 ديسمبر 2012 شمل 11.339 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 18 و64 عاماً في 25 دولة في إقليم آسيا/ المحيط الهادئ، والشرق الأوسط وأفريقيا. وهذا هو المؤشر الأربعون لثقة المستهلكين منذ عام 1993. ولا يمثل المؤشر والتقارير المرفقة به أداء ماستركارد المالي.
وكان المستهلكون الكويتيون متفائلين بالنتيجة الإجمالية لمؤشر ثقة المستهلكين، كما كانوا أكثر إيجابية فيما يتعلق بالفئات الخمس التي يقيسها المؤشر بالمقارنة مع نسخة المؤشر السابقة الصادرة قبل ستة أشهر. وكان المستهلكون أكثر ما كانوا تفاؤلاً حول الدخل الثابت (98.8 مقابل 96.2 في المؤشر السابق)، يليه مستوى المعيشة (96.6 مقابل 91.3)، والاقتصاد (95.7 مقابل 88.3)، والتوظيف (93.9 مقابل 88.8)، والبورصة (93.8 مقابل 59.0).
وأشارت النتائج الأخيرة إلى ارتفاع قليل في معدل التفاؤل بالأشهر الستة المقبلة لدى أفراد العينة من الذكور بالمقارنة مع الإناث (95.9 مقابل 95.7). وكان المستهلكون الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين (97.9) أكثر تفاؤلاً ممن يكبرونهم سناً (95.1).
وقال السيد سافدار خان، مدير السوق في قطر وعمان والكويت في شركة ماستركارد: «ظلت ثقة المستهلكين في الكويت مرتفعة خلال السنوات القليلة الماضية، وتظهر أحدث النتائج أن المستهلكين أكثر تفاؤلاً في تطلعاتهم بشأن الأشهر المقبلة، إذ ازدادت النتيجة التي سجلوها من 84.7 في المسح السابق إلى 95.8 في المسح الأخير. وسُجّل أعلى معدل تفاؤل في فئتي الدخل الثابت ومستوى المعيشة، ما يعكس الاستقرار الاقتصادي ومستوى المعيشة المرتفع في الكويت».
وبقي مستوى ثقة المستهلكين متفائلاً جداً عبر الشرق الأوسط إذ بلغ بالمتوسط 81.1، مع تسجيل نتائج مشجعة في فئات المؤشر الخمس كلها. وبالمقارنة مع النسخة السابقة من الدراسة التي صدرت قبل ستة أشهر فإن المشاركين في الاستطلاع الحالي أبدوا أعلى نسبة تفاؤل حول الدخل الثابت (85.1 مقابل 89.8)، والتوظيف (80.8 مقابل 85.5)، والاقتصاد (80.0 مقابل 84.4)، والبورصة (79.9 مقابل 74.9)، وجودة الحياة (79.9 مقابل 82.9).
وبقيت ثقة المستهلكين في قطر الأعلى في الشرق الأوسط، إذ سجلت نتيجة 96.5 على المؤشر، تلتها الكويت (95.8)، وعمان (95.6)، والمملكة العربية السعودية (95.2)، والإمارات العربية المتحدة (91.4)، ومصر (66.6)، ولبنان (26.8).
ومن الجدير بالذكر أن إجمالي معدل ثقة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط (81.1) ظل أعلى من إجمالي معدل الثقة في آسيا/المحيط الهادئ (59.7) وأفريقيا (69.6)، وهو ما كان عليه الحال في الدراسة السابقة.
ويستند مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين إلى استطلاع للآراء أجري خلال الفترة ما بين 7 نوفمبر و23 ديسمبر 2012 شمل 11.339 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 18 و64 عاماً في 25 دولة في إقليم آسيا/ المحيط الهادئ، والشرق الأوسط وأفريقيا. وهذا هو المؤشر الأربعون لثقة المستهلكين منذ عام 1993. ولا يمثل المؤشر والتقارير المرفقة به أداء ماستركارد المالي.