| كتب سعيد عبدالقادر |
انطلقت مساء اول من أمس احتفالية اليوبيل الذهبي للحركة التعاونية بمناسبة مرور 50 عاما على بدء العمل التعاوني، حيث شهدت قاعة البركة في فندق كراون بلازا حضورا رسميا وتعاونيا من الدول الخليجية والعربية، وفعاليات أذهلت الحضور وأعادتهم بالذاكرة إلى ستينات القرن الماضي، ونسجت في مخيلة الجميع أحلاما مزهرة لحركة تعاونية مستقبلية ذات ثقل اقتصادي وأثر اجتماعي على جميع المستويات.
ونقلت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي تحيات سموه ومباركته السامية لاحتفالية الاتحاد باليوبيل الذهبي للحركة التعاونية، وتمنيات سموه بأن تتكل جهوده بالتوفيق والنجاح، متمنية لضيوف الكويت الإقامة الطيبة في بلدهم الثاني.
وأعربت عن تقديرها لمتانة العلاقة والروابط المميزة التي تجمع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالحركة التعاونية ممثلة في اتحاد الجمعيات التعاونية، موضحة أن هناك تعاونا مشتركا في الأمور المتعلقة بتفعيل العمل التعاوني وتمكينه من أداء رسالته النبيلة في خدمة المجتمع، مشيدة بدعم الحركة التعاونية ومساهماتها ومشاركاتها في العديد من المناسبات التي تنظمها الجهات التابعة للوزارة والتي تعنى بشؤون العمل الاجتماعي.
وبينت أن الشراكة بين أجهزة الدولة والحركة التعاونية قائمة على التكامل بما يخدم مصلحة المجتمع، باعتباره الهدف الذي قامت عليه الجمعيات منذ العام 1941، عندما تأسست الجمعية التعاونية المدرسية، وتأسيس عدد من الجمعيات التابعة للدوائر الحكومية في العام 1955، كالجمعية الاستهلاكية لموظفي دائرة الشؤون الاجتماعية ودائرة المعارف إلى أن ظهرت الحركة التعاونية المنظمة بصدور القانون 20 لسنة 1962 والمرسوم بالقانون 24 لسنة 1979، ما يشير إلى حرص القيادة السياسية منذ القدم على دعم وتشجيع الحركة التعاونية.
وأكدت ممثل صاحب السمو أن الجهود التي بذلت في السابق أثمرت تطورا في الجمعيات التعاونية واتساعا في نشاطها وخدماتها حيث بلغ عدد الأسواق المركزية 77 سوقا في نهاية العام 2012، وبلغت الفروع أكثر من 5900 فرع، ووصلت المبيعات إلى 677 مليون دينار، والمساهمون إلى 462 ألف مساهم، إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى الامر الذي دفع الدول إلى الاقتداء بالتجربة الكويتية الرائدة.
وشددت على أن التعاون سمة إنسانية نبيلة، وقد نشأ في صورته البسيطة ليتطور إلى مفهومه الحديث، وظهور التنظيمات التعاونية التي تتشابه في مضمونها وجوهرها، ما أدى إلى ظهور الحركة التعاونية واحتلالها مكانة بارزة على نطاق عالمي كبير متمثلا في الحلف التعاوني الدولي إضافة إلى المنظومات التعاونية الدولية الأخرى كالاتحاد التعاوني العربي.
ثم ألقى مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل الجاسم كلمة هنأ خلاله الكويت واتحاد الجمعيات التعاونية بمناسبة اليوبيل الذهبي للحركة التعاونية، مستذكرا الدور الذي لعبته الجمعيات التعاونية في تاريخ الكويت الحديثة خلال أحلك اللحظات، والغزو الصدامي الغاشم على اراضيها، حيث تم توزيع المهام على اللجان الشعبية بعد ان انتقض الشعب في وجه الغزاة.
واستذكر الدور الكبير والموقف الشجاع للشهيد مبارك النوت، الذي كان رئيسا لإحدى الجمعيات التعاونية عندما رفض إنزال صورة المغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد، وتم إعدامه فورا على يد القوات الغاشمة، ما أسهم في أن يخرج الشعب الكويتي من المحنة، منتصرا بدعم وتأييد الله الدول الشقيقة والصديقة.
وأشاد الجاسم بمقترح اتحاد الجمعيات التعاونية بقيادة عبد العزيز السمحان الداعي لإنشاء مجلس اتحاد تعاوني خليجي يكون مقره في الكويت، وذلك لخبرتها المشهودة في هذا المجال، مؤكدا أننا في المكتب التنفيذي نرى ضرورة دعم مثل هذه المبادرات الخليجية لتطوير آفاق التعاون والتنسيق بين التعاونيات الخليجية، ونحن واثقون بأن المطلب سيجد قبولا من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في دول الخليج إذا ما تم تقديمه من قبل الكويت ممثلة في وزارة الشؤون فيها.
وذكر ان الاحكام الخاصة بالتعاونيات في دول التعاون بحاجة إلى التطوير والارتقاء بما يلبي طموحات العاملين فيها، وقد قام مجلس وزراء الشؤون في مجلس التعاون بتشكيل لجنة مختصة للنظر في مشروع الوثيقة الاستراتيجية للتعاونيات الخليجية، ونأمل اعتمادها بصورتها النهائية في الاجتماع المقبل للمجلس في دورته الـ 30 المقرر أن تستضيفها البحرين في أكتوبر المقبل في المنامة.
وبدوره، أكد رئيس الاتحاد التعاوني العربي الدكتور أحمد عثمان في كلمة ألقاها إن الحركة التعاونية الاستهلاكية الكويتية تطورت تطورا ملحوظا وانتشرت في كل أنحاء البلاد ملبية احتياجات المواطنين ومؤدية دورا مهماً في الحياة اليومية من خلال توفير السلع والاحتياجات، بالإضافة إلى مساهمة الاتحاد في الخدمات الاجتماعية وإنشاء مستشفى التعاونيات للقلب.
ومن جهته، رحب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبد العزيز السمحان بضيوف الكويت، مثمنا الرعاية السامية لصاحب السمو الامير، ومتقدما بالشكر لجميع المشاركين في هذا اليوم التاريخي الذي تشهد فيه الكويت انعطافة تاريخية كبرى، وتستذكر أخرى سطرها الأجداد والآباء قبل 50 عاما.
وذكر أن الرعاية السامية لصاحب السمو الأمير لاحتفالية الاتحاد التعاونية عنوان جديد من عناوين النهضة الكويتية، وريادة اقتصادية واجتماعية وثقافية، مبينا أن الحركة التعاونية استطاعت أن توجد حدثا استثنائيا بكل المقاييس غير العديد من المفاهيم وطرح مفاهيم تطويرية وتحديثية أسهمت في رفد المجتمع بمقومات النمو والازدهار ومكنت المواطنين من التحرك في إطارات اقتصادية مختلفة عن المفاهيم السائدة.
تكريم الرشيدي
والضيوف والتعاونيين
في ختام الحفل تم تكريم ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وضيوف الكويت والرعاة الحقيقيين للاحتفالية وعدد من الشخصيات التعاونية التي أثرت الحركة التعاونية خلال مسيرتها، إضافة إلى تكريم بعض التعاونيين الراحلين الذي تسلمه بعض من ينوب عنهم وسط تغطية إعلامية كبيرة وحضور لافت من قبل التلفزيون والإذاعات التي قامت بنقل الحدث بشكل مباشر
أوبريت تراثي يحكي أصالة التجربة
انطلق الحفل بالنشيد الوطني، تبعته مفاجأة قدمها أبناء الكويت عبر أوبريت غنائي تراثي يحكي أصالة التجربة التعاونية وعمقها وتاريخها الحافل، حيث قامت مجموعة من الممثلين والممثلات وبمشاركة بعض الأبناء بعرض تصويري لفت الأنظار إليه وشد الانتباه إلى مضمونه الذي سحر الحضور بانتقاله من مرحلة الأبيض والأسود إلى حداثة المنشآت التعاونية والعصر الحديث.
عبدالفتاح: شطب دول الخليج
من «التعاوني العربي»
إذا انشأت اتحادا خاصا بها
كتب سعيد عبدالقادر:
كشف الامين العام للاتحاد التعاوني العربي الدكتور محمود عبدالفتاح عن أن تشكيل اتحاد تعاوني خاص بدول الخليج العربي سيؤدي إلى حرمان تلك الدول من عضوية الاتحاد العربي، مشيرا إلى أن فكرة الاتحاد الخليجي جددت الكويت طرحها من خلال احتفالات اتحاد الجمعيات التعاونية بمرور 50 عاما على انطلاق الحركة التعاونية الكويتية. وقال عبدالفتاح لـ «الراي» ان فكرة الاتحاد التعاوني الخليجي سيكون لها تأثير مباشر على الاتحاد العربي، ولاسيما أن الطرح الجديد يؤكد ما طرح في الاجتماع الاخير في البحرين بان الكويت تقدمت بطلب في هذا الاطار، مشيرا إلى أنه في حال حدوث ذلك فانه يلزم انسحاب جميع دول الخليج من عضوية الاتحاد التعاوني العربي طبقا لاتفاقيات دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الشأن وانه لا يجوز الجمع بين عضوية منظمات عربية وقال: انني سأوضح ذلك للاخوة المشاركين في الاحتفالية بحيث يكون لديهم الخيار.
انطلقت مساء اول من أمس احتفالية اليوبيل الذهبي للحركة التعاونية بمناسبة مرور 50 عاما على بدء العمل التعاوني، حيث شهدت قاعة البركة في فندق كراون بلازا حضورا رسميا وتعاونيا من الدول الخليجية والعربية، وفعاليات أذهلت الحضور وأعادتهم بالذاكرة إلى ستينات القرن الماضي، ونسجت في مخيلة الجميع أحلاما مزهرة لحركة تعاونية مستقبلية ذات ثقل اقتصادي وأثر اجتماعي على جميع المستويات.
ونقلت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي تحيات سموه ومباركته السامية لاحتفالية الاتحاد باليوبيل الذهبي للحركة التعاونية، وتمنيات سموه بأن تتكل جهوده بالتوفيق والنجاح، متمنية لضيوف الكويت الإقامة الطيبة في بلدهم الثاني.
وأعربت عن تقديرها لمتانة العلاقة والروابط المميزة التي تجمع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالحركة التعاونية ممثلة في اتحاد الجمعيات التعاونية، موضحة أن هناك تعاونا مشتركا في الأمور المتعلقة بتفعيل العمل التعاوني وتمكينه من أداء رسالته النبيلة في خدمة المجتمع، مشيدة بدعم الحركة التعاونية ومساهماتها ومشاركاتها في العديد من المناسبات التي تنظمها الجهات التابعة للوزارة والتي تعنى بشؤون العمل الاجتماعي.
وبينت أن الشراكة بين أجهزة الدولة والحركة التعاونية قائمة على التكامل بما يخدم مصلحة المجتمع، باعتباره الهدف الذي قامت عليه الجمعيات منذ العام 1941، عندما تأسست الجمعية التعاونية المدرسية، وتأسيس عدد من الجمعيات التابعة للدوائر الحكومية في العام 1955، كالجمعية الاستهلاكية لموظفي دائرة الشؤون الاجتماعية ودائرة المعارف إلى أن ظهرت الحركة التعاونية المنظمة بصدور القانون 20 لسنة 1962 والمرسوم بالقانون 24 لسنة 1979، ما يشير إلى حرص القيادة السياسية منذ القدم على دعم وتشجيع الحركة التعاونية.
وأكدت ممثل صاحب السمو أن الجهود التي بذلت في السابق أثمرت تطورا في الجمعيات التعاونية واتساعا في نشاطها وخدماتها حيث بلغ عدد الأسواق المركزية 77 سوقا في نهاية العام 2012، وبلغت الفروع أكثر من 5900 فرع، ووصلت المبيعات إلى 677 مليون دينار، والمساهمون إلى 462 ألف مساهم، إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى الامر الذي دفع الدول إلى الاقتداء بالتجربة الكويتية الرائدة.
وشددت على أن التعاون سمة إنسانية نبيلة، وقد نشأ في صورته البسيطة ليتطور إلى مفهومه الحديث، وظهور التنظيمات التعاونية التي تتشابه في مضمونها وجوهرها، ما أدى إلى ظهور الحركة التعاونية واحتلالها مكانة بارزة على نطاق عالمي كبير متمثلا في الحلف التعاوني الدولي إضافة إلى المنظومات التعاونية الدولية الأخرى كالاتحاد التعاوني العربي.
ثم ألقى مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل الجاسم كلمة هنأ خلاله الكويت واتحاد الجمعيات التعاونية بمناسبة اليوبيل الذهبي للحركة التعاونية، مستذكرا الدور الذي لعبته الجمعيات التعاونية في تاريخ الكويت الحديثة خلال أحلك اللحظات، والغزو الصدامي الغاشم على اراضيها، حيث تم توزيع المهام على اللجان الشعبية بعد ان انتقض الشعب في وجه الغزاة.
واستذكر الدور الكبير والموقف الشجاع للشهيد مبارك النوت، الذي كان رئيسا لإحدى الجمعيات التعاونية عندما رفض إنزال صورة المغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد، وتم إعدامه فورا على يد القوات الغاشمة، ما أسهم في أن يخرج الشعب الكويتي من المحنة، منتصرا بدعم وتأييد الله الدول الشقيقة والصديقة.
وأشاد الجاسم بمقترح اتحاد الجمعيات التعاونية بقيادة عبد العزيز السمحان الداعي لإنشاء مجلس اتحاد تعاوني خليجي يكون مقره في الكويت، وذلك لخبرتها المشهودة في هذا المجال، مؤكدا أننا في المكتب التنفيذي نرى ضرورة دعم مثل هذه المبادرات الخليجية لتطوير آفاق التعاون والتنسيق بين التعاونيات الخليجية، ونحن واثقون بأن المطلب سيجد قبولا من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في دول الخليج إذا ما تم تقديمه من قبل الكويت ممثلة في وزارة الشؤون فيها.
وذكر ان الاحكام الخاصة بالتعاونيات في دول التعاون بحاجة إلى التطوير والارتقاء بما يلبي طموحات العاملين فيها، وقد قام مجلس وزراء الشؤون في مجلس التعاون بتشكيل لجنة مختصة للنظر في مشروع الوثيقة الاستراتيجية للتعاونيات الخليجية، ونأمل اعتمادها بصورتها النهائية في الاجتماع المقبل للمجلس في دورته الـ 30 المقرر أن تستضيفها البحرين في أكتوبر المقبل في المنامة.
وبدوره، أكد رئيس الاتحاد التعاوني العربي الدكتور أحمد عثمان في كلمة ألقاها إن الحركة التعاونية الاستهلاكية الكويتية تطورت تطورا ملحوظا وانتشرت في كل أنحاء البلاد ملبية احتياجات المواطنين ومؤدية دورا مهماً في الحياة اليومية من خلال توفير السلع والاحتياجات، بالإضافة إلى مساهمة الاتحاد في الخدمات الاجتماعية وإنشاء مستشفى التعاونيات للقلب.
ومن جهته، رحب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبد العزيز السمحان بضيوف الكويت، مثمنا الرعاية السامية لصاحب السمو الامير، ومتقدما بالشكر لجميع المشاركين في هذا اليوم التاريخي الذي تشهد فيه الكويت انعطافة تاريخية كبرى، وتستذكر أخرى سطرها الأجداد والآباء قبل 50 عاما.
وذكر أن الرعاية السامية لصاحب السمو الأمير لاحتفالية الاتحاد التعاونية عنوان جديد من عناوين النهضة الكويتية، وريادة اقتصادية واجتماعية وثقافية، مبينا أن الحركة التعاونية استطاعت أن توجد حدثا استثنائيا بكل المقاييس غير العديد من المفاهيم وطرح مفاهيم تطويرية وتحديثية أسهمت في رفد المجتمع بمقومات النمو والازدهار ومكنت المواطنين من التحرك في إطارات اقتصادية مختلفة عن المفاهيم السائدة.
تكريم الرشيدي
والضيوف والتعاونيين
في ختام الحفل تم تكريم ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وضيوف الكويت والرعاة الحقيقيين للاحتفالية وعدد من الشخصيات التعاونية التي أثرت الحركة التعاونية خلال مسيرتها، إضافة إلى تكريم بعض التعاونيين الراحلين الذي تسلمه بعض من ينوب عنهم وسط تغطية إعلامية كبيرة وحضور لافت من قبل التلفزيون والإذاعات التي قامت بنقل الحدث بشكل مباشر
أوبريت تراثي يحكي أصالة التجربة
انطلق الحفل بالنشيد الوطني، تبعته مفاجأة قدمها أبناء الكويت عبر أوبريت غنائي تراثي يحكي أصالة التجربة التعاونية وعمقها وتاريخها الحافل، حيث قامت مجموعة من الممثلين والممثلات وبمشاركة بعض الأبناء بعرض تصويري لفت الأنظار إليه وشد الانتباه إلى مضمونه الذي سحر الحضور بانتقاله من مرحلة الأبيض والأسود إلى حداثة المنشآت التعاونية والعصر الحديث.
عبدالفتاح: شطب دول الخليج
من «التعاوني العربي»
إذا انشأت اتحادا خاصا بها
كتب سعيد عبدالقادر:
كشف الامين العام للاتحاد التعاوني العربي الدكتور محمود عبدالفتاح عن أن تشكيل اتحاد تعاوني خاص بدول الخليج العربي سيؤدي إلى حرمان تلك الدول من عضوية الاتحاد العربي، مشيرا إلى أن فكرة الاتحاد الخليجي جددت الكويت طرحها من خلال احتفالات اتحاد الجمعيات التعاونية بمرور 50 عاما على انطلاق الحركة التعاونية الكويتية. وقال عبدالفتاح لـ «الراي» ان فكرة الاتحاد التعاوني الخليجي سيكون لها تأثير مباشر على الاتحاد العربي، ولاسيما أن الطرح الجديد يؤكد ما طرح في الاجتماع الاخير في البحرين بان الكويت تقدمت بطلب في هذا الاطار، مشيرا إلى أنه في حال حدوث ذلك فانه يلزم انسحاب جميع دول الخليج من عضوية الاتحاد التعاوني العربي طبقا لاتفاقيات دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الشأن وانه لا يجوز الجمع بين عضوية منظمات عربية وقال: انني سأوضح ذلك للاخوة المشاركين في الاحتفالية بحيث يكون لديهم الخيار.