أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أن «التطورات المتلاحقة في منطقتنا والتحديات التي نواجهها اليوم تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان عملنا الخليجي المشترك هو خيار لا بديل عنه ينبغي علينا العمل على دعمه وتعزيزه في كافة المجالات» (التفاصيل ص 4).
وشدد سموه في حفل افتتاح المؤتمر السابع لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية على ان «الديبلوماسية الكويتية بما تمثله من مفاهيم نيرة وقيم حضارية راقية تمثل خط الدفاع الاول عن امن الكويت ومصالحها».
واشار سموه الى ان المؤتمر يأتي «في ظل ظروف ومتغيرات سياسية اقليمية ودولية يمثل بعضها تحديات غير مسبوقة»، مشيرا الى أن «منطقتنا كانت الأكثر تأثرا بها اضافة الى أزمة اقتصادية عالمية طالت اثارها سائر دول العالم لتضعنا أمام واقع سياسي واقتصادي لا مجال فيه الا للعمل الجاد والدؤوب والتعامل معه بأقصى درجات الاحساس بالمسؤولية».
ودعا سمو الأمير الديبلوماسيين الى أن ينقلوا الى العالم «صورة الكويت الناصعة، البلد المسالم الكبير بطموح ابنائه، الساعي دائما لمشاركة المجتمع الدولي فى الجهود الرامية لنشر السلام بين الشعوب وتحقيق الشراكة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في مجالات التنمية والبناء، والمساهمة مع الاسرة الدولية في حل الكثير من النزاعات التي تهدد السلام في العالم، والمشاركة في الجهود الهادفة للقضاء على ظاهرة الارهاب والسعي لمكافحة الفقر والامراض والنقص في الغذاء والمياه والطاقة».
كما طالب سموه المؤتمرين «بتحرك ديبلوماسي واعلامي واسع لنقل الصورة المشرقة لبلدكم الكويت وابراز ما تنعم به من وحدة وطنية عالية وحياة ديموقراطية نفخر ونتمسك بها، اساسها الدستور والعدالة واحترام حقوق الانسان».
ونبه سموه الى التحديات التي يواجهها مسار العمل الاقتصادي الكويتي «لعل في مقدمها اعتمادنا على مصدر دخل واحد، الامر الذي لا يدعو للاطمئنان ولا يحقق السلامة في تعاملنا مع اعباء ومسؤوليات ينبغي علينا تحملها للارتقاء بوطننا».
واستعاد سمو الأمير إطلاق نهج «الديبلوماسية الاقتصادية» من منطلق الايمان الكويتي بان هذه الديبلوماسية «ستحقق لنا المصالح العليا التي ننشدها لاقتصادنا وستتيح لنا افاقا متعددة للتعامل مع معطيات العالم الاقتصادية الاخرى».
وأشاد سموه بالجهود المتميزة «التي يبذلها معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وحرصه المتواصل على الارتقاء الديبلوماسي ورعاية جهودكم».
وشدد سموه في حفل افتتاح المؤتمر السابع لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية على ان «الديبلوماسية الكويتية بما تمثله من مفاهيم نيرة وقيم حضارية راقية تمثل خط الدفاع الاول عن امن الكويت ومصالحها».
واشار سموه الى ان المؤتمر يأتي «في ظل ظروف ومتغيرات سياسية اقليمية ودولية يمثل بعضها تحديات غير مسبوقة»، مشيرا الى أن «منطقتنا كانت الأكثر تأثرا بها اضافة الى أزمة اقتصادية عالمية طالت اثارها سائر دول العالم لتضعنا أمام واقع سياسي واقتصادي لا مجال فيه الا للعمل الجاد والدؤوب والتعامل معه بأقصى درجات الاحساس بالمسؤولية».
ودعا سمو الأمير الديبلوماسيين الى أن ينقلوا الى العالم «صورة الكويت الناصعة، البلد المسالم الكبير بطموح ابنائه، الساعي دائما لمشاركة المجتمع الدولي فى الجهود الرامية لنشر السلام بين الشعوب وتحقيق الشراكة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في مجالات التنمية والبناء، والمساهمة مع الاسرة الدولية في حل الكثير من النزاعات التي تهدد السلام في العالم، والمشاركة في الجهود الهادفة للقضاء على ظاهرة الارهاب والسعي لمكافحة الفقر والامراض والنقص في الغذاء والمياه والطاقة».
كما طالب سموه المؤتمرين «بتحرك ديبلوماسي واعلامي واسع لنقل الصورة المشرقة لبلدكم الكويت وابراز ما تنعم به من وحدة وطنية عالية وحياة ديموقراطية نفخر ونتمسك بها، اساسها الدستور والعدالة واحترام حقوق الانسان».
ونبه سموه الى التحديات التي يواجهها مسار العمل الاقتصادي الكويتي «لعل في مقدمها اعتمادنا على مصدر دخل واحد، الامر الذي لا يدعو للاطمئنان ولا يحقق السلامة في تعاملنا مع اعباء ومسؤوليات ينبغي علينا تحملها للارتقاء بوطننا».
واستعاد سمو الأمير إطلاق نهج «الديبلوماسية الاقتصادية» من منطلق الايمان الكويتي بان هذه الديبلوماسية «ستحقق لنا المصالح العليا التي ننشدها لاقتصادنا وستتيح لنا افاقا متعددة للتعامل مع معطيات العالم الاقتصادية الاخرى».
وأشاد سموه بالجهود المتميزة «التي يبذلها معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وحرصه المتواصل على الارتقاء الديبلوماسي ورعاية جهودكم».