وصف الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست، البيان الاخير لوزراء خارجية دول الجامعة العربية والذي اشار الى الجزر الثلاث المتنازع عليها بين ايران ودولة الامارات العربية المتحدة، بانه «تدخل في شؤون ايران، ويفتقد لاي قيمة قانونية وسياسية»، وتابع «ان الادعاءات والاتهامات التي وردت في هذا البيان، تؤشر الى عدم التقييم والتعامل الصحيح للجامعة العربية مع قضايا المنطقة، وعدم اهتمامها بالاساليب المنطقية لحل الازمات الراهنة في العالم العربي».
/>وضمن اشارته الى الاوضاع في البحرين وسورية و«السلوك العنجهي للكيان الصهيوني مع الشعب الفلسطيني المظلوم»، وصف سياسة الجامعة العربية في تناول موضوع الجزر، بأنها تدل على «التخبط في التعامل مع الحقائق الجارية والقضايا الملحة في المنطقة».
/>وكالعادة، رد الناطق على البيان العربي، بتأكيد ان «الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى جزء لا يتجزأ من الاراضي الايرانية»، معتبرا «المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة الخليجية مسؤولية جميع دول المنطقة».
/>من جهة ثانية، كشف مهمانبرست تفاصيل لقاء وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي مع رئيس ائتلاف المعارضة السورية في ميونيخ احمد معاذ الخطيب، مبينا «ان الخطيب طالب بتمديد جوازات سفر الجالية السورية واطلاق المعتقلين»، وقال: «تم تحقيق المطلب الاول الاسبوع الماضي. الحكومة السورية والمعارضة كلاهما يعتبران دور ايران مؤثرا وايجابيا باتجاه وقف العنف، وان طهران وانطلاقا من مبادئها ونزولا عند رغبة الشعب السوري، ستساهم بكل الوسائل من اجل وقف العنف والسعي لايجاد ارضية الحوار بين السوريين».
/>وشدد الناطق على «ان الحكومة في سورية قوية وان الجيش السوري يقاوم بجدية في سبيل حماية وحدة التراب السوري، في وقت توقع الكثيرون سقوط الدولة السورية في بضعة ايام»، وقال «ان الشعب السوري عمل على تشكيل لجان شعبية من اجل الوقوف مع الجيش النظامي للتصدي للارهاب وانهاء العنف».
/>
/>وضمن اشارته الى الاوضاع في البحرين وسورية و«السلوك العنجهي للكيان الصهيوني مع الشعب الفلسطيني المظلوم»، وصف سياسة الجامعة العربية في تناول موضوع الجزر، بأنها تدل على «التخبط في التعامل مع الحقائق الجارية والقضايا الملحة في المنطقة».
/>وكالعادة، رد الناطق على البيان العربي، بتأكيد ان «الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى جزء لا يتجزأ من الاراضي الايرانية»، معتبرا «المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة الخليجية مسؤولية جميع دول المنطقة».
/>من جهة ثانية، كشف مهمانبرست تفاصيل لقاء وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي مع رئيس ائتلاف المعارضة السورية في ميونيخ احمد معاذ الخطيب، مبينا «ان الخطيب طالب بتمديد جوازات سفر الجالية السورية واطلاق المعتقلين»، وقال: «تم تحقيق المطلب الاول الاسبوع الماضي. الحكومة السورية والمعارضة كلاهما يعتبران دور ايران مؤثرا وايجابيا باتجاه وقف العنف، وان طهران وانطلاقا من مبادئها ونزولا عند رغبة الشعب السوري، ستساهم بكل الوسائل من اجل وقف العنف والسعي لايجاد ارضية الحوار بين السوريين».
/>وشدد الناطق على «ان الحكومة في سورية قوية وان الجيش السوري يقاوم بجدية في سبيل حماية وحدة التراب السوري، في وقت توقع الكثيرون سقوط الدولة السورية في بضعة ايام»، وقال «ان الشعب السوري عمل على تشكيل لجان شعبية من اجل الوقوف مع الجيش النظامي للتصدي للارهاب وانهاء العنف».
/>