| القاهرة - من جوليا حمادة |
تأثر الوسط الفني كثيراً في العامين الأخيرين بالأحداث السياسية والأمنية المضطربة في مصر ودول عربية أخرى، إذ يعاني عدد من الفنانين من **البطالة في ظل توقف العديد من الأعمال الفنية وتراجع عدد من صنّاع الفن عن التحمس لإخراج الإبداع في ظل الظروف الصعبة الحالية، وهذا أصاب الكثير من الفنانين بحالة من الإحباط والغضب بسبب تراجع فرصهم للخروج للجمهور والمشاركة في الأعمال، خصوصاً في السباق الرمضاني لهذا العام.
حالة البطالة، أصابت النجمة نادية الجندي التي تشعر بحالة من الحزن بسبب تعثرها في العثور على منتج لمسلسل «الحب والسلاح»، والذي ظلت تحضّر له على مدار عامين، كما أنها اضطرت إلى أن تعود للعمل مع زوجها الأسبق المنتج محمد مختار حتى يتولى مهمة إنتاج المسلسل ويقطع حالة العزلة الفنية التي تعيش فيها منذ آخر مسلسلاتها «ملكة في المنفى».
وقال مقربون من نادية الجندي لـ «الراي» إنها قامت برحلة إلى الدول الخليجية للبحث عن منتج مشارك يقوم بالمشاركة في إنتاج المسلسل حتى يتمكن من الخروج إلى النور، ولكن الرحلة فشلت ولم تجد من يتحمس للتجربة، ولهذا تم تأجيل المسلسل للعام الثاني على التوالي وهو من تأليف الكاتب عادل حمودة وسيناريو وحوار راوية راشد وتدور الأحداث حول تجارة السلاح وتهريبه.
وفي القائمة نفسها الفنانة سهير رمزي التي أعلنت مرات عدة عن عودتها إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل اجتماعي. وبالرغم من حصولها على سيناريوات وترشيحها لأعمال، إلا أن المشروعات سرعان ما تتوقف بسبب الأزمات الاقتصادية والاعتماد على عدد من الفنانين بعينهم.
سهير رمزي غابت عن الدراما التلفزيونية لفترة طويلة جداً قضتها في الاعتزال ثم عادت منذ 7 سنوات بمسلسل «حبيب الروح»، ولكن بعد كل هذه الفترة لم تخرج بأي عمل ولا تزال تحاول البحث عن فرصة تقدم من خلالها أي عمل.
من جهتها قالت الفنانة سميرة أحمد إنه بالرغم من اتفاقها مع المنتج صفوت غطاس لتخوض السباق هذا العام من خلال مسلسل «قلب أم» الذي سوف تتعاون فيه مع نجوم أتراك بعد تأجيل مسلسل «ماما في البرلمان»، إلا أنها أعلنت أخيراً عن توقف المشروع تماماً واضطرارها للتأجيل وخروجها من السباق الرمضاني هذا العام أيضاً.
أما النجم يحيى الفخراني الذي يعتبر ضيفاً أساسياً في شهر رمضان ونجماً رابحاً في الدراما الرمضانية، وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه مسلسله الأخير «الخواجة عبد القادر»، إلا أنه حتى الآن لم يعثر على فرصة لتقديم عمل في السباق الدرامي المقبل ولهذا أصبح منشغلاً فقط بمتابعة أحوال السياسة والأوضاع التي تمرّ بها البلاد ومناقشة زوجته الدكتورة لميس جابر مع تحفظه في المشاركة في هذه المناقشة على العلن وفي وسائل الإعلام، خصوصاً أنه يكره السياسة.
ويمضي الفنان نور الشريف وقته بحضور المعارض والقاعات الخاصة بالفن التشكيلي إلى حين الاستقرار على العمل المتكامل، خصوصاً أنه حتى الآن لم يحدد موقفه من الدراما الرمضانية بعد مسلسله الأخير «عرفة البحر» الذي حقق نجاحاً في رمضان الماضي.
أما الفنان هشام سليم، فيعاني من البطالة الفنية، وقال «مرت 5 سنوات من عمري من دون عمل تلفزيوني و7 سنوات مستبعداً من السينما، للأسف أصبح الوسط الفني حالياً مليئاً بالأمور التي يصعب تحمّلها».
وأضاف سليم: «أرفض أن أنتظر توقف وتعطل التصوير ساعات وأكثر من ذلك من أمور صعبة لا يمكن لي بأخلاقياتي ومبادئي أن أحتملها»، لهذا اضطر أن يخوض تجربة تقديم برنامج «حوار القاهرة» على «سكاي نيوز عربية».
وتضم القائمة أيضاً الفنانة ليلى طاهر ولقاء سويدان والفنان مصطفى فهمي والفنانة هالة صدقي والفنانة إلهام شاهين.
تأثر الوسط الفني كثيراً في العامين الأخيرين بالأحداث السياسية والأمنية المضطربة في مصر ودول عربية أخرى، إذ يعاني عدد من الفنانين من **البطالة في ظل توقف العديد من الأعمال الفنية وتراجع عدد من صنّاع الفن عن التحمس لإخراج الإبداع في ظل الظروف الصعبة الحالية، وهذا أصاب الكثير من الفنانين بحالة من الإحباط والغضب بسبب تراجع فرصهم للخروج للجمهور والمشاركة في الأعمال، خصوصاً في السباق الرمضاني لهذا العام.
حالة البطالة، أصابت النجمة نادية الجندي التي تشعر بحالة من الحزن بسبب تعثرها في العثور على منتج لمسلسل «الحب والسلاح»، والذي ظلت تحضّر له على مدار عامين، كما أنها اضطرت إلى أن تعود للعمل مع زوجها الأسبق المنتج محمد مختار حتى يتولى مهمة إنتاج المسلسل ويقطع حالة العزلة الفنية التي تعيش فيها منذ آخر مسلسلاتها «ملكة في المنفى».
وقال مقربون من نادية الجندي لـ «الراي» إنها قامت برحلة إلى الدول الخليجية للبحث عن منتج مشارك يقوم بالمشاركة في إنتاج المسلسل حتى يتمكن من الخروج إلى النور، ولكن الرحلة فشلت ولم تجد من يتحمس للتجربة، ولهذا تم تأجيل المسلسل للعام الثاني على التوالي وهو من تأليف الكاتب عادل حمودة وسيناريو وحوار راوية راشد وتدور الأحداث حول تجارة السلاح وتهريبه.
وفي القائمة نفسها الفنانة سهير رمزي التي أعلنت مرات عدة عن عودتها إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل اجتماعي. وبالرغم من حصولها على سيناريوات وترشيحها لأعمال، إلا أن المشروعات سرعان ما تتوقف بسبب الأزمات الاقتصادية والاعتماد على عدد من الفنانين بعينهم.
سهير رمزي غابت عن الدراما التلفزيونية لفترة طويلة جداً قضتها في الاعتزال ثم عادت منذ 7 سنوات بمسلسل «حبيب الروح»، ولكن بعد كل هذه الفترة لم تخرج بأي عمل ولا تزال تحاول البحث عن فرصة تقدم من خلالها أي عمل.
من جهتها قالت الفنانة سميرة أحمد إنه بالرغم من اتفاقها مع المنتج صفوت غطاس لتخوض السباق هذا العام من خلال مسلسل «قلب أم» الذي سوف تتعاون فيه مع نجوم أتراك بعد تأجيل مسلسل «ماما في البرلمان»، إلا أنها أعلنت أخيراً عن توقف المشروع تماماً واضطرارها للتأجيل وخروجها من السباق الرمضاني هذا العام أيضاً.
أما النجم يحيى الفخراني الذي يعتبر ضيفاً أساسياً في شهر رمضان ونجماً رابحاً في الدراما الرمضانية، وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه مسلسله الأخير «الخواجة عبد القادر»، إلا أنه حتى الآن لم يعثر على فرصة لتقديم عمل في السباق الدرامي المقبل ولهذا أصبح منشغلاً فقط بمتابعة أحوال السياسة والأوضاع التي تمرّ بها البلاد ومناقشة زوجته الدكتورة لميس جابر مع تحفظه في المشاركة في هذه المناقشة على العلن وفي وسائل الإعلام، خصوصاً أنه يكره السياسة.
ويمضي الفنان نور الشريف وقته بحضور المعارض والقاعات الخاصة بالفن التشكيلي إلى حين الاستقرار على العمل المتكامل، خصوصاً أنه حتى الآن لم يحدد موقفه من الدراما الرمضانية بعد مسلسله الأخير «عرفة البحر» الذي حقق نجاحاً في رمضان الماضي.
أما الفنان هشام سليم، فيعاني من البطالة الفنية، وقال «مرت 5 سنوات من عمري من دون عمل تلفزيوني و7 سنوات مستبعداً من السينما، للأسف أصبح الوسط الفني حالياً مليئاً بالأمور التي يصعب تحمّلها».
وأضاف سليم: «أرفض أن أنتظر توقف وتعطل التصوير ساعات وأكثر من ذلك من أمور صعبة لا يمكن لي بأخلاقياتي ومبادئي أن أحتملها»، لهذا اضطر أن يخوض تجربة تقديم برنامج «حوار القاهرة» على «سكاي نيوز عربية».
وتضم القائمة أيضاً الفنانة ليلى طاهر ولقاء سويدان والفنان مصطفى فهمي والفنانة هالة صدقي والفنانة إلهام شاهين.