| كتب سلمان الغضوري |
أكد وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي أن الأمراض المزمنة تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الوزارة اليومي الا أن معركتنا مع الأمراض المعدية لم تنته بعد خصوصا تلك التي تنتشر بين الأطفال.
وأعلن الهيفي في تصريحات للصحافيين أمس عقب تدشين الحملة الوطنية لتطعيم أطفال الصف الثاني روضة ضد «النيموكوكل» وذلك بمركز الصقر التخصصي في منطقة العديلية ادخال لقاحات الجديري المائي والالتهاب الكبدي « A» «ضمن خطة التطعيم في الوزارة، مشيرا الى أن تطعيم فيروس «الروتا»ضد الاصابة بالاسهال عند الأطفال ما زال قيد الدراسة لاقرار ادخاله لبرنامج التطعيمات في المستقبل.
وأضاف أن تطعيم النيموكوكل ذو الأنماط الثلاثة عشر يعد من آخر المستجدات في صناعة الطعوم الحديثة معلنا البدء في تطعيم الأطفال في مرحلة الروضة للوقاية من الأمراض المتسببة عن ميكروب «النيموكوكل» أو المكورات الرئوية والتي تعتبر المسبب الأكبر لوفيات الأطفال دون الخامسة من العمر والناجمة عن الأمراض المعديةً والتي تبلغ نسبتها 20 في المئة بين جميع الأمراض المعدية الأخرى وبأعداد تصل عالميا لنحو مليون وفاة سنويا بسبب هذا الميكروب.
وأوضح الهيفي أن هذا الميكروب يسبب 70 في المئة من الالتهابات الرئوية بين الأطفال وأكثر من 40 في المئة من حالات السحايا البكتيرية كما يتسبب ثلث الالتهابات البكتيرية بالدم وبالأذن الوسطي للأطفال خاصة ممن تقل أعمارهم عن 5 سنوات، مشيرا الى أن حملة التطعيم التكميلي للنيموكوكل تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط حيث تقوم الوزارة بتطبيق التوصيات الصادرة عن لجنة التحصينات الوطنية والمتفق عليها مع منظمة الصحة العالمية باجراء التطعيم التكميلي للأطفال من مواليد العام 2007، لافتا الى أن ذلك يهدف لرفع نسبة المناعة الى أفضل المعدلات الممكنة بالطعم الجديد، مؤكدا أن التطعيم هو الدرع الواقي والآمن لحياة الأطفال.
من جانبه، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة الدكتور قيس الدويري عن ادخال تطعيمات جديدة العام المقبل ومنها التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي وذلك بسبب الاصابات المتزايدة بهذا الفيروس خلال الآونة الأخيرة.
وأعلن الدويري عن ادخال حقن من غير ابر وهي تقنية حديثة للتخفيف من خوف الأطفال من الحقن على أن يتم التطعيم بها قريبا.
وحول الاجتماع الـ39 لمجلس وزراء الصحة العرب المقرر عقده في الفترة من 13 وحتى 14 مارس الجاري في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة والذي ستشارك فيه وزارة الصحة برئاسة الدكتور محمد الهيفي، أكد الدويري ان الكويت تشارك بنحو 13 في المئه من حجم الصندوق الصحي العربي، مشددا على استعداد الكويت بزيادة مساهمتها متى ما طلب منها ذلك.
وقال ان الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات الصحية بجانب الأوضاع الصحية للاجئين السوريين في دول الجوار وفلسطين ومكافحة الأمراض غير المعدية وصحة الأمهات وتعزيز خدمات التمريض في الوطن العربي ومكافحة التدخين، لافتا الى أن الاجتماع سيبحث كذلك مهام الصندوق العربي للتنمية الصحية.
وأضاف الدويري أن المواثيق الدولية أوصت بضرورة الاهتمام بالطفل وصحته وهو ما دعمته وأعلنته الكويت مشيرا الى أن هناك أكثر من مليون طفل دون الخمس سنوات يصابون عالميا بهذا الميكروب لافتا الى انه يتسبب في وفاة 20 في المائة من اجمالي الوفيات بالأطفال مشيرا الى أنه قبل ادخال هذا الطعم في الكويت كان ميكروب النيموكوكل يتسبب في حوالي 2567 حالة التهاب رئوي والتهاب بالجهاز التنفسي الحاد وتسمم الدم والتهاب السحايا البكتيري غير الوبائي مع حدوث حالتي وفاة سنويا
وأكد مشاركة قطاعي الصحة المدرسية والصحة العامة في تطعيم 55 الف طفل بالصف الثاني برياض الأطفال في أكثر من 300 مدرسة حيث تم توفير جميع الاحتياجات لحملة التطعيم التي تضم 91 من الأطباء والممرضين والهيئة التمريضية والمفتشين الصحيين.
وزير الصحة: مراجعة دورية لأداء الوزارة لتذليل عقبات تقديم الخدمات
كونا - أكد وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي، حرص الوزارة على تذليل جميع العقبات التي قد تواجه تقديم الخدمات الصحية.
وأوضح الهيفي في تصريح صحافي أمس، عقب الاجتماع الذي ترأسه بحضور وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي ومديري المناطق الصحية ومديري المستشفيات، لبحث تطوير الخدمات الصحية، ان الوزارة تعمل على مراجعة أدائها بصورة دورية.
وشدد على ضرورة عقد مثل هذه الاجتماعات الدورية بين مديري المناطق الصحية ومديري المستشفيات للتعاون وتكثيف الجهود من أجل تذليل الصعوبات التي قد تواجه الوزارة في تقديم خدماتها الصحية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة جدول الأعمال الذي كان مخصصا لمراجعة سير الأعمال بالمناطق الصحية والادارات التابعة لها ومستشفيات وزارة الصحة.
واستعرض الاجتماع اعمال الفترة الماضية والأعمال الحالية والعاجلة والاعمال قيد الانجاز والخطة قريبة المدى والخطة طويلة المدى الهادفة لتطوير نظام الخدمة الصحية بدولة الكويت.
القضاء أنصفنا وسجن المتهم بالتزوير
المكيمي: لم نأت للجمعية الطبية بحثاً عن مال أو «شو» إعلامي
كتب سلمان الغضوري:
دعا رئيس الجمعية الطبية السابق الدكتور علي المكيمي كل عضو في مجلس الجمعية السابق تسبب في مشكلة معينة أو أخطأ الى تحمل مسؤوليته دون تحميل الخطأ لبقية الأعضاء قائلا «نحن مع المحاسبة والرقابة ومتابعة عمل الجمعية».
وقال المكيمي في تصريح لـ«الراي» ان القضاء أنصفنا في موضوع التزوير الذي حدث في عهد المجلس السابق لافتا الى أن المتهم في القضية حكم عليه بالسجن 7 سنوات.
وزاد «أننا أتينا للجمعية الطبية لخدمة زملائنا الأطباء وتحقيق آمالهم وليس بحثا عن المال أو السمعة وأعرب عن دهشته من الاتهامات الموجهة ضدهم، مؤكدا أن المجلس الحالي لن يحقق ربع ما حققناه ولو بعد 10 سنوات.
وأكد أنه لايحمل أي ضغينة أو عدوات مع أي شخص وليس لديه مشاكل مع أحد مبينا أن المجلس السابق ساهم في تحقيق آمال كثيرة للأطباء منها اقرار الكوادر المالية وبدل سكن وبدل تأثيث والمخصصات لنهاية الخدمة للأطباء فضلا عن تحقيق أمورا كثيرة لم تحرك كما حقق أمور كثيرة قد لا يستطيع تحقيقها المجلس الحالي لأكثر من 10 سنوات.
وتابع «نتمنى كأعضاء لمجلس الادارة السابق احقاق الحق وهناك استشكال في القضية تم الأخذ به وأن ما بني على باطل فهو باطل مشيرا الى أن هدفنا هو مصلحة الأطباء بالدرجة الأولى وليس عودة المجلس السابق فلم يعد يهمنا ذلك».
وزاد «نحن على ثقة بزملائنا الحاليين لكن نود العودة للوائح والقوانين وتطبيقها على الجميع بشكل صحيح».
أما أمين عام الجمعية الطبية والناطق الرسمي لمجلس ادارة الجمعية الطبية الحالي الدكتور مرزوق العازمي فقال ان القضية مازالت منظورة في المحاكم ضمن درجات التقاضي الأولى ولم تنتهِ، بعد مشددا علي ضرورة تحمل جميع أعضاء المجلس السابق مسؤولية المخالفات التي حدثت.
ورأى أن الأخطاء الطبية موجودة في جميع المؤسسات الطبية والعالمية والمتقدمة ولن تنتهي لكن يجب التفريق في نوعية الخطأ الطبي وأسبابه منوها الى أن مجلس الوزراء ألزم وزارة الصحة منذ العام 1989 بتطبيق مشروع التأمين على الأخطاء الطبية ولكن لم يطبق الى الآن ولا نعلم سبب هذا التأخير.
أكد وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي أن الأمراض المزمنة تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الوزارة اليومي الا أن معركتنا مع الأمراض المعدية لم تنته بعد خصوصا تلك التي تنتشر بين الأطفال.
وأعلن الهيفي في تصريحات للصحافيين أمس عقب تدشين الحملة الوطنية لتطعيم أطفال الصف الثاني روضة ضد «النيموكوكل» وذلك بمركز الصقر التخصصي في منطقة العديلية ادخال لقاحات الجديري المائي والالتهاب الكبدي « A» «ضمن خطة التطعيم في الوزارة، مشيرا الى أن تطعيم فيروس «الروتا»ضد الاصابة بالاسهال عند الأطفال ما زال قيد الدراسة لاقرار ادخاله لبرنامج التطعيمات في المستقبل.
وأضاف أن تطعيم النيموكوكل ذو الأنماط الثلاثة عشر يعد من آخر المستجدات في صناعة الطعوم الحديثة معلنا البدء في تطعيم الأطفال في مرحلة الروضة للوقاية من الأمراض المتسببة عن ميكروب «النيموكوكل» أو المكورات الرئوية والتي تعتبر المسبب الأكبر لوفيات الأطفال دون الخامسة من العمر والناجمة عن الأمراض المعديةً والتي تبلغ نسبتها 20 في المئة بين جميع الأمراض المعدية الأخرى وبأعداد تصل عالميا لنحو مليون وفاة سنويا بسبب هذا الميكروب.
وأوضح الهيفي أن هذا الميكروب يسبب 70 في المئة من الالتهابات الرئوية بين الأطفال وأكثر من 40 في المئة من حالات السحايا البكتيرية كما يتسبب ثلث الالتهابات البكتيرية بالدم وبالأذن الوسطي للأطفال خاصة ممن تقل أعمارهم عن 5 سنوات، مشيرا الى أن حملة التطعيم التكميلي للنيموكوكل تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط حيث تقوم الوزارة بتطبيق التوصيات الصادرة عن لجنة التحصينات الوطنية والمتفق عليها مع منظمة الصحة العالمية باجراء التطعيم التكميلي للأطفال من مواليد العام 2007، لافتا الى أن ذلك يهدف لرفع نسبة المناعة الى أفضل المعدلات الممكنة بالطعم الجديد، مؤكدا أن التطعيم هو الدرع الواقي والآمن لحياة الأطفال.
من جانبه، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة الدكتور قيس الدويري عن ادخال تطعيمات جديدة العام المقبل ومنها التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي وذلك بسبب الاصابات المتزايدة بهذا الفيروس خلال الآونة الأخيرة.
وأعلن الدويري عن ادخال حقن من غير ابر وهي تقنية حديثة للتخفيف من خوف الأطفال من الحقن على أن يتم التطعيم بها قريبا.
وحول الاجتماع الـ39 لمجلس وزراء الصحة العرب المقرر عقده في الفترة من 13 وحتى 14 مارس الجاري في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة والذي ستشارك فيه وزارة الصحة برئاسة الدكتور محمد الهيفي، أكد الدويري ان الكويت تشارك بنحو 13 في المئه من حجم الصندوق الصحي العربي، مشددا على استعداد الكويت بزيادة مساهمتها متى ما طلب منها ذلك.
وقال ان الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات الصحية بجانب الأوضاع الصحية للاجئين السوريين في دول الجوار وفلسطين ومكافحة الأمراض غير المعدية وصحة الأمهات وتعزيز خدمات التمريض في الوطن العربي ومكافحة التدخين، لافتا الى أن الاجتماع سيبحث كذلك مهام الصندوق العربي للتنمية الصحية.
وأضاف الدويري أن المواثيق الدولية أوصت بضرورة الاهتمام بالطفل وصحته وهو ما دعمته وأعلنته الكويت مشيرا الى أن هناك أكثر من مليون طفل دون الخمس سنوات يصابون عالميا بهذا الميكروب لافتا الى انه يتسبب في وفاة 20 في المائة من اجمالي الوفيات بالأطفال مشيرا الى أنه قبل ادخال هذا الطعم في الكويت كان ميكروب النيموكوكل يتسبب في حوالي 2567 حالة التهاب رئوي والتهاب بالجهاز التنفسي الحاد وتسمم الدم والتهاب السحايا البكتيري غير الوبائي مع حدوث حالتي وفاة سنويا
وأكد مشاركة قطاعي الصحة المدرسية والصحة العامة في تطعيم 55 الف طفل بالصف الثاني برياض الأطفال في أكثر من 300 مدرسة حيث تم توفير جميع الاحتياجات لحملة التطعيم التي تضم 91 من الأطباء والممرضين والهيئة التمريضية والمفتشين الصحيين.
وزير الصحة: مراجعة دورية لأداء الوزارة لتذليل عقبات تقديم الخدمات
كونا - أكد وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي، حرص الوزارة على تذليل جميع العقبات التي قد تواجه تقديم الخدمات الصحية.
وأوضح الهيفي في تصريح صحافي أمس، عقب الاجتماع الذي ترأسه بحضور وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي ومديري المناطق الصحية ومديري المستشفيات، لبحث تطوير الخدمات الصحية، ان الوزارة تعمل على مراجعة أدائها بصورة دورية.
وشدد على ضرورة عقد مثل هذه الاجتماعات الدورية بين مديري المناطق الصحية ومديري المستشفيات للتعاون وتكثيف الجهود من أجل تذليل الصعوبات التي قد تواجه الوزارة في تقديم خدماتها الصحية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة جدول الأعمال الذي كان مخصصا لمراجعة سير الأعمال بالمناطق الصحية والادارات التابعة لها ومستشفيات وزارة الصحة.
واستعرض الاجتماع اعمال الفترة الماضية والأعمال الحالية والعاجلة والاعمال قيد الانجاز والخطة قريبة المدى والخطة طويلة المدى الهادفة لتطوير نظام الخدمة الصحية بدولة الكويت.
القضاء أنصفنا وسجن المتهم بالتزوير
المكيمي: لم نأت للجمعية الطبية بحثاً عن مال أو «شو» إعلامي
كتب سلمان الغضوري:
دعا رئيس الجمعية الطبية السابق الدكتور علي المكيمي كل عضو في مجلس الجمعية السابق تسبب في مشكلة معينة أو أخطأ الى تحمل مسؤوليته دون تحميل الخطأ لبقية الأعضاء قائلا «نحن مع المحاسبة والرقابة ومتابعة عمل الجمعية».
وقال المكيمي في تصريح لـ«الراي» ان القضاء أنصفنا في موضوع التزوير الذي حدث في عهد المجلس السابق لافتا الى أن المتهم في القضية حكم عليه بالسجن 7 سنوات.
وزاد «أننا أتينا للجمعية الطبية لخدمة زملائنا الأطباء وتحقيق آمالهم وليس بحثا عن المال أو السمعة وأعرب عن دهشته من الاتهامات الموجهة ضدهم، مؤكدا أن المجلس الحالي لن يحقق ربع ما حققناه ولو بعد 10 سنوات.
وأكد أنه لايحمل أي ضغينة أو عدوات مع أي شخص وليس لديه مشاكل مع أحد مبينا أن المجلس السابق ساهم في تحقيق آمال كثيرة للأطباء منها اقرار الكوادر المالية وبدل سكن وبدل تأثيث والمخصصات لنهاية الخدمة للأطباء فضلا عن تحقيق أمورا كثيرة لم تحرك كما حقق أمور كثيرة قد لا يستطيع تحقيقها المجلس الحالي لأكثر من 10 سنوات.
وتابع «نتمنى كأعضاء لمجلس الادارة السابق احقاق الحق وهناك استشكال في القضية تم الأخذ به وأن ما بني على باطل فهو باطل مشيرا الى أن هدفنا هو مصلحة الأطباء بالدرجة الأولى وليس عودة المجلس السابق فلم يعد يهمنا ذلك».
وزاد «نحن على ثقة بزملائنا الحاليين لكن نود العودة للوائح والقوانين وتطبيقها على الجميع بشكل صحيح».
أما أمين عام الجمعية الطبية والناطق الرسمي لمجلس ادارة الجمعية الطبية الحالي الدكتور مرزوق العازمي فقال ان القضية مازالت منظورة في المحاكم ضمن درجات التقاضي الأولى ولم تنتهِ، بعد مشددا علي ضرورة تحمل جميع أعضاء المجلس السابق مسؤولية المخالفات التي حدثت.
ورأى أن الأخطاء الطبية موجودة في جميع المؤسسات الطبية والعالمية والمتقدمة ولن تنتهي لكن يجب التفريق في نوعية الخطأ الطبي وأسبابه منوها الى أن مجلس الوزراء ألزم وزارة الصحة منذ العام 1989 بتطبيق مشروع التأمين على الأخطاء الطبية ولكن لم يطبق الى الآن ولا نعلم سبب هذا التأخير.