| مبارك محمد الهاجري |
هل هو الفراغ؟ أم ماذا؟ أن تجعل نائبة البرلمان العراقي عالية نصيف من الكويت مادة للهجوم والافتراءات والأكاذيب،التي لا يصدقها عاقل ومنصف! وسعيها مرارا وتكرارا لإظهار الكويت بمثابة المعتدي، والمنتقص لحقوق الجوار، والسارق لثروات العراق، وغيرها من قصص لا توجد سوى في مخيلة هذه النائبة التي عجزت أن تجد دليلا واحدا على أي تجاوز يدين الكويت، بينما العكس صحيح، فالعالم من شرقه إلى غربه،ومن شماله إلى جنوبه، يعلم علم اليقين، التجاوزات المستمرة من الجانب العراقي، ويعلم أيضا الاستفزازات التي تخرج بين الحين والآخر، وبإيعاز، وبالريموت كنترول، من الأسياد في عاصمة الملالي، طهران، الذين جعلوا من العراق مسرحا لعملياتهم، يصولون فيه ويجولون دون أن يجرؤ عراقي واحد على لجمهم أو حتى استنكار أفعالهم الاستعمارية على أرض الرافدين!
الكويت ليست حائط مبكى يا ست عالية، كلما ضاقت بك السبل، وفشلتِ في أداء مهامك البرلمانية، لجأتِ إلى ضرب هذا البلد المسالم، الذي أنفق على بلدك المليارات من الدولارات، دعما ومساندة، ولكنكم تعاميتم عن حسنات الكويت، وجعلتموها مادة تلوكونها بألسنتكم لإبعاد الأنظار عن تقاعسكم وتخاذلكم وخوفكم من مواجهة الشارع العراقي الغاضب، وليس بملوم، فالأوضاع في العراق كارثية بمعناها الحقيقي، فبالله عليكم، كيف ينصلح حال الجار؟! يا ست عالية قضايا العراق ومشاكله أكثر من أن تحصى، وتعجز عن تدوينها المجلدات الضخمة، وبلدك أولى بثرثرتك الفارغة، وإن كنتِ فاعلة فاذكري ولو لمرة واحدة الوجود الإيراني على أراضيكم!
twitter:@alhajri700
هل هو الفراغ؟ أم ماذا؟ أن تجعل نائبة البرلمان العراقي عالية نصيف من الكويت مادة للهجوم والافتراءات والأكاذيب،التي لا يصدقها عاقل ومنصف! وسعيها مرارا وتكرارا لإظهار الكويت بمثابة المعتدي، والمنتقص لحقوق الجوار، والسارق لثروات العراق، وغيرها من قصص لا توجد سوى في مخيلة هذه النائبة التي عجزت أن تجد دليلا واحدا على أي تجاوز يدين الكويت، بينما العكس صحيح، فالعالم من شرقه إلى غربه،ومن شماله إلى جنوبه، يعلم علم اليقين، التجاوزات المستمرة من الجانب العراقي، ويعلم أيضا الاستفزازات التي تخرج بين الحين والآخر، وبإيعاز، وبالريموت كنترول، من الأسياد في عاصمة الملالي، طهران، الذين جعلوا من العراق مسرحا لعملياتهم، يصولون فيه ويجولون دون أن يجرؤ عراقي واحد على لجمهم أو حتى استنكار أفعالهم الاستعمارية على أرض الرافدين!
الكويت ليست حائط مبكى يا ست عالية، كلما ضاقت بك السبل، وفشلتِ في أداء مهامك البرلمانية، لجأتِ إلى ضرب هذا البلد المسالم، الذي أنفق على بلدك المليارات من الدولارات، دعما ومساندة، ولكنكم تعاميتم عن حسنات الكويت، وجعلتموها مادة تلوكونها بألسنتكم لإبعاد الأنظار عن تقاعسكم وتخاذلكم وخوفكم من مواجهة الشارع العراقي الغاضب، وليس بملوم، فالأوضاع في العراق كارثية بمعناها الحقيقي، فبالله عليكم، كيف ينصلح حال الجار؟! يا ست عالية قضايا العراق ومشاكله أكثر من أن تحصى، وتعجز عن تدوينها المجلدات الضخمة، وبلدك أولى بثرثرتك الفارغة، وإن كنتِ فاعلة فاذكري ولو لمرة واحدة الوجود الإيراني على أراضيكم!
twitter:@alhajri700