| وليد فهد العويس |
تحفل الكويت بالكثير من الطاقات الخلاقة والشباب القيادي القادر على البناء ورفع اسم الكويت عالياً، وتمثيل اسمها ورفع علمها عربيا ودوليا**، ومن هؤلاء رئيس الاتحاد الكويتي والآسيوي للبولينغ الشيخ طلال المحمد الصباح.
فبفضل جهود هذا الرجل تأهل منتخبنا الوطني للبولنغ لبطولة العالم في لوس انجلوس هذا العام 2013.
بعد مشوار رياضي زاخر بالإنجازات، فنادي البولينغ من أكثر النوادي نشاطأ وتنظيماً وإنجازا، ورغم ما عانته الكويت من حالات هبوط وصعود على المستوى الرياضي خلال السنوات الأخيرة، ظل نادي البولينغ منارة مضيئة في سماء الكويت، ومثالاً لنجاح لا يعرف التوقف.
استطاع الشيخ طلال أن يبني قاعدة كبيرة للبولنغ في الكويت وأن يجهز عدة تشكيلات تمكنه من المشاركة في خمس بطولات في دول مختلفة بوقت واحد، كما وضع اطارا للعبة، وخطة محكمة وناجحة لقيادة النادي وتشكيلاته المختلفة، ولا يمر عام من دون أن يحقق النادي انجازات كبيرة ترفع اسم الكويت عالياً على ساحة الرياضات العالمية.
ويكفي الشيخ طلال فخراً فوزه بمنصب رئيس الاتحاد الاسيوي للبولينغ للمرة الثالثة على التوالي في سبتمبر الماضي، وذلك باجماع جميع اعضاء الاتحاد وذلك لما قدمه لهذه الرياضة على مستوى قارة آسيا، حيث استطاع أن يطور هذه اللعبة، وأن يجعل البولينغ الآسيوي في مقدمة البولينغ العالمي، فكونه كان لاعباً في هذه الرياضة، وعاشقاً لها، فهو يعرف جيداً مداخلها ومخارجها، كما يعرف بذكائه القيادي كيف يقود النوادي والاتحادات ويحفز جميع من يعمل معه على النجاح المتواصل، فنادي البولينغ الكويتي يحقق في كل عام رقما قياسيا لم يستطع اي ناد تحقيقه.
ففي عام 2012 المنصرم تأهل منتخبنا الوطني الى بطولة العالم التي تستضيفها لوس انجلوس في العام الحالي، بالاضافة الى مشاركته في أربع بطولات آسيوية وبطولة خليجية، حصد خلالها ذهبية و6 فضيات و4 ميداليات برونزية.
ونجاح الشيخ طلال لم يتوقف عند هذا الحد، فجهوده المتواصلة ومثابرته أثمرت إنشاء المركز العالمي للبولينغ الذي سيتم افتتاحه بعد ستة أشهر في شهر سبتمبر المقبل، ليكون من أبرز المنشآت الرياضية في الشرق الأوسط، كما سيستضيف هذا المركز بطولة العالم للبولنغ في عام 2014.
والشيخ طلال المحمد صاحب خلق راقٍ ونفس طيبة وإضافة إلى ذلك فهو يعمل دائماً على دعم الفرق الرياضية الأخرى، ككرة قدم الصالات وفرق كرة اليد، إضافة إلى دعمه لكثير من الرياضيين والمدربين في كافة الالعاب فهنيئا للكويت بابنها البار المخلص وفقك الله لما يحبه ويرضاه وأدام عليك التفوق والنجاح بكافة الأصعدة.

* كاتب كويتي