أشاد اقتصاديون بارزون في الكويت بمهرجان «هلا فبراير» لدوره الكبير في تنشيط العجلة الاقتصادية وإنعاش الأسواق المحلية خصوصا سوق التجزئة والمجمعات التجارية والصناعات الصغيرة لاسيما بعد الأزمات المالية في العالم والتي تؤثر بدورها على كافة مناحي الاقتصاد الوطني.
وأعرب الاقتصاديون في تصريحات خاصة للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2013 عن إعجابهم الشديد بالتنظيم المتميز والحضاري للمهرجان خلال نسخه السابقة والذي أبرز مكانة الكويت في العالم العربي مؤكدين أن نجاح المهرجان يعكس التنظيم المثالي للفعاليات وكذلك الجهد المضني للجهات المنظمة للحدث.
وأضافوا أن نجاح المهرجان يعطي دلالة على قدرة الكويت على تنظيم الفعاليات الكبرى خصوصا عقب تنظيمها القمة الخليجية العام قبل الماضي، مشيرين إلى أن الحكومة مطالبة بدعم المهرجان باعتباره خطوة على طريق ترويج الكويت سياحيا.
وقال رئيس اتحاد العقاريين توفيق الجراح ان فعاليات مهرجان هلا فبراير2013 تزامنت مع مناسبات وطنية كبيرة كعيد الاستقلال والتحرير،وهو ما يجعل جميع سكان الكويت بانتظار هذه الفعاليات والمهرجانات التي تضفي أجواء من التفاؤل في المجتمع.
وأضاف الجراح أن المهرجان في دورته الرابعة عشرة كان فرصة جيدة من أجل إنعاش الأسواق والمحال التجارية وتجارة التجزئة وخاصة في ظل حالة الركود التي تعاني منها الأسواق نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة على مستوى العالم والتي تؤثر بدورها على مبيعات الشركات مضيفا أن كافة شرائح المجتمع استفادت بشكل واضح من المهرجان لما يقدمه المهرجان من عروض تسويقية وخصومات كبيرة على المنتجات.
وأكد أن الجميع تفاعل بصورة كبيرة مع مهرجان هلا فبراير2013، مشيرا إلى أن المهرجان فرصة جيدة ومثالية من أجل الترويج للكويت كوجهة سياحية مقبلة خصوصا في ظل اهتمام الدولة بتنشيط السياحة الداخلية، وهو ما ينعكس بالضرورة على الاقتصاد الوطني بالإيجاب.
وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان وبقدراتها العالية على تنظيم مثل هذا المهرجان، خصوصا في ما يتعلق بالتغطية الاعلامية مؤكدا أن المهرجان يحتاج الى رعاية حكومية كامله سواء من الجانب التنظيمي وتسهيل الإجراءات لكافة الجهات المشاركة وذلك لأن المهرجان أصبح له سمعة إقليمية كما أنه يعد وجهة حضارية للكويت.
وأوضح الجراح أن الدعم الحكومي ضروري للمهرجان وذلك عن طريق تسهيل وزارة الداخلية حصول الزائرين للكويت على تأشيرات الزيارة، وكذلك قيام وزارة الإعلام بتغطية الفعاليات والاحتفالات لتنقل نجاح المهرجان وحسن تنظيمه،مطالبا الحكومة بدعم القطاع الخاص في مثل هذه الفعاليات التي لها انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني.
وبدوره أبدى المدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية عدنان الدليمي إعجابه الشديد بالتنظيم المتميز والحضاري للمهرجان على مدار دوراته السابقة، وهو الأمر الذي أبرز مكانة الكويت في العالم العربي مؤكدا أن نجاح المهرجان يعكس التنظيم المثالي للفعاليات وكذلك الجهد المضني للجهات المنظمة للحدث.
وأوضح الدليمي أن هلا فبراير ساهم في تنشيط حركة المبيعات في مراكز التسوّق والمجمعات التجارية ما أعطى السائح والزائر المزيد من الخيارات وتجارب تسوق فريدة، مشيرا إلى أن المهرجان أعطى الفرصة للمحال التجارية بتقديم عروض خاصة، حيث يعد من المواسم المهمة التي تحضّر فيها التجار وأصحاب المحلات التجارية جيّداً، وذلك بتقديم خصومات وعروض ترويجية تشجع المتسوّقين على شراء احتياجاتهم منها، وتتنافس المحال في ما بينها لاستقطاب المتسوقين، لاسيما وأن الطلب يرتفع بشكل كبير في هذه الفترة على كافة المنتجات.
وأكد الدليمي أن المهرجان يعتبر خطوة في طريق تحويل الكويت إلى مركز مالي إقليمي، خصوصا أن المهرجان يجذب العديد من الزائرين من كافة انحاء العالم وبالتالي يعتبر فرصة مثالية لعرض كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في الكويت للمستثمرين الاجانب.
وشدد الدليمي على ضرورة دعم الحكومة للمهرجان باعتباره وجهة ثقافية وحضارية وسياحية للكويت مشيرا إلى أن المهرجان أدى إلى ترسيخ سمعة الكويت كوجهة عالمية رائدة، حيث تتعدد فعاليات المهرجان وسط مظاهر احتفالية ضخمة طوال أيام العيد.


«شفروليه» يوميا لأصحاب
الحظ السعيد في سوق شرق

يعد «هلا فبراير» فرصة جيدة للتسوق حيث يتضمن خصومات وسحوبات وجوائز مقدمة على المشتريات، فضلا عن جوائز الجمهور الذي يحضر برنامج السحوبات والذي يقام يوميا حتى ختام فعاليات المهرجان، فضلا عن سيارة شفروليه «سونيك» يومياً.
وتتسم أنشطة المهرجان بالتنوع والتميز، والتجدد دوما، حيث يفتح آفاقا تجارية بعيدة المدى لجميع المجمعات التجارية التي تشارك في أنشطته. ويتكدس الجمهور حاليا في أروقة سوق شرق الذي يستضيف الفعاليات حاليا.
ويقدم برنامج السحوبات نخبة من أحب المذيعين والمذيعات فيما تقدم الجهات الراعية مفاجآت جديدة ومتنوعة كل يوم تدهش المتابعين وتخلق الحماس وفي مقدمها شركة زين وشركة يوسف احمد الغانم وأولاده ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية واتحاد أصحاب الفنادق الكويتية والشركة الكويتية للخدمات السياحية وسوق شرق وفندق ميسوني ومنتزه خليفة السياحي وشركة سراي للعطور.