| كتب مصطفى جمعة
ومشعل العبكل |
«ثلاث طقات بالراس توجع يا... الأخضر!؟»... الجهراء سقى العربي كأس مرارة الهزيمة الثالثة على التوالي ويفوز عليه 2/صفر، في اللقاء الذي جمعهما أمس على استاد علي صباح السالم، ضمن نطاق الجولة الـ 16 لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، حيث خسر من الكويت بثلاثية بالدوري ثم هزم على يد الساحل بهدف في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الأمير، وتلك الهزائم الثلاث المؤلمة تضع علامات استفهام كثيرة لدى جماهيره الكبيرة في ظل استعداده لمنازلة ضيفه الرجاء البيضاوي المغربي يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد العربي.
توقف رصيد العربي عند رصيد 27 نقطة وأصبح خارج المنافسة على اللقب من حيث المنطق الكروي، بينما أنعش الجهراء موقفه بقوة نحو الهروب من منطقة الخطر ورفع رصيده إلى 17 نقطة.
الاستحواذ في الحصة الأولى للعربي لم يكن مجديا خصوصا أنه لم يستثمره بالشكل الصحيح للوصول للمرمى، عكس الجهراء الذي اعتمد على الهجمات المرتدة ونجح بخطف هدفين، الأول جاء في الدقيقه 21 عن طريق البرازيلي فينيسيوس الذي استغل تباطؤ الدفاع العرباوي في إبعاد الكرة داخل منطقة الجزاء لتجد قدم فينيسيوس الذي سدد الكرة قوية على يسار الحارس محمد غانم، وأهدى اللاعب نفسه كرة بينية لمواطنه ايفاندرو داخل منطقة الجزاء ليودع الكرة من تحت الحارس.
بكل تأكيد كان أداء العربي في لقاءاته الثلاثة الماضية مؤشرا خطيرا لمسيرته في الاستحقاقات المقبلة العربية والمحلية، لا يمكن من خلاله أن ينافس ضيفه العتيد الرجاء المغربي الذي أجرى استعدادات كبيرة لخوض اللقاء بالكويت، وقد تكون الأيام الثلاثة المقبلة الفيصل الرئيسي للأخضر لاستعادة وضعه البدني والمعنوي.
الرجاء يصل اليوم
يصل في الواحدة إلا عشر دقائق من ظهر اليوم فريق الرجاء البيضاوي المغربي (حامل لقب نسخة 2006) عن طريق دبي، لمواجهة مضيفه العربي يوم الثلاثاء المقبل في لقاء ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم.
وفضل الفريق المغربي ان يصل الى الكويت قبل المباراة بثلاثة أيام من التأقلم مع الاجواء الكويتية والتعود على أرضية استاد صباح السالم الذي سوف يشهد مستطيله الاخضر صراع الفريقين العربي والرجاء من أجل قطع نصف المسافة للتأهل الى المباراة النهائية للبطولة حيث سيقام لقاء الاياب بينهما الأربعاء 3 أبريل المقبل في المغرب.
وأتاح الاتحاد المغربي لكرة القدم الفرصة لاستعداد الرجاء والسفر مبكرا الى الكويت حيث أجل له مباراته أمام أولمبيك أسفي في الدوري المغربي، لتفادي إرهاق اللاعبين.
وسيدير المباراة الحكم الأردني أدهم مخادمة وسيساعده في إدارتها مواطناه محمود ظاهر كمساعد أول وعبدالرحمن عقل كمساعد ثاني، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع بعبدالرزاق اللوزي في وقت سيراقب المباراة اللبناني محمود الربعة.
وتضم بعثة الرجاء المغربي اللاعبين: خالد العسكري، ياسين الحظ، بوجاد محمد، رضوان الضرضوري، أحمد الرحماني، رشيد السليماني، زكرياء الهاشيمي، عبدالمجيد الجيلاني، عادل الشاذلي، حمزة أبو رزوق، عبدالإله الحافيظي، عبدالفتاح بوخريص، محسن ياجور، بدر الكشاني، أمين الرباطي، محمد أولحاج، اسماعيل كوشام، محسن متولي، ياسين الصالحي، شمس الدين الشطيبي، فيفيان مابيدي، هيلايير كوكو.
وأكد مدرب الفريق المغربي محمد فاخر بان السفر المبكر الى الكويت من أجل الإعداد والاستئناس بالأجواء هناك، والتركيز على المباراة بعيدا عن الضغط الذي يعيشه اللاعبون في الدوري بالمغرب، خاصة أن الفريق البيضاوي ينافس على لقب الدوري ويتصدر الترتيب بفارق أربع نقاط عن المطارد المباشر الوداد.
وشدد نجم الفريق محسن متولي أن مواجهة ناديه مع العربي تغري كل اللاعبين بالاجادة وتقديم افضل ما لديهم وتحفزهم على الاستمرار في الخط التصاعدي لضمان تأشيرة العبور للنهائي.
وأوضح ان العربي لديه 3 ميزات عن فريقه الرجاء اولها واهمها مدربه البرتغالي روماو ارتبط بعلاقات رائعة مع لاعبي الرجاء خلال فترة تدريبه وهم بالنسبة له كتاب مفتوح ولا احد ينكر فضله بانه ساعد الكثير من لاعبي الرجاء على التألق وعاشوا معه فترة زاهية ومضيئة حقق فيها البيضاوي درع الدوري بحصيلة رائعة، والميزة الثانية الارض والميزة الثالثة الجمهور حيث نعرف ان صاحب الضيافة يتمتع بجماهيرية كبيرة ليس في الكويت فقط ولكن في دول الخليج.
ونوه ربما ان روماو درب الرجاء تكون ضده وليس لصالحه لأن كل اللاعبين الذين دربهم يعرفون فكره ونهجه وكيفية تعامله في مختلف المواقف التي يلعب بها، وحتى لو حاول الاضافة او الاستبدال فانه لن يستطيع تغير اسس فكره التدريبي والأساليب التي ساقها لنا وكان رئيس نادي الرجاء محمد بودريقة عبر عن ارتياحه لمواجهة العربي وعن يقينه تكون المواجهة تمثل للرجاء واجهة أخرى للقاء بمدرسة مختلفة عن مدارس شمال إفريقيا التي تعود لقاءها في سابق المناسبات.
وبين بأن فريقه مستعد لملاقاتة العربي في عقر داره متمنيا بان يكون هذا اللقاء فاتحة خير لتوطيد أواصر العلاقة بين الأندية العربية كافة
وكان الرجاء البيضاوي تأهل «للمربع الذهبي» بعد تجاوزه للقوة الجوية العراقي بهدفين نظيفين في لقاء الاياب والذي جرى على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وسجل هدفي الفريق البيضاوي ياسين الصالحي (د35) وعبدالمجيد الدين الجيلاني (د88)، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بالتعادل 1-1.
وأزاح فريق الرجاء البيضاوي في طريقه إلى دور الثمانية، فريق البنزرتي التونسي، عقب تفوقه عليه ذهابا (4-0) وتعثره إيابا (2-0).
الفحيحيل يواصل الصدارة
وواصل الفحيحيل صدارته لفرق دوري الدرجة الأولى بعد تغلبه على اليرموك 5/1 وأصبح رصيده 32 نقطة، فيما فاز الساحل على التضامن 1/صفر.
ومشعل العبكل |
«ثلاث طقات بالراس توجع يا... الأخضر!؟»... الجهراء سقى العربي كأس مرارة الهزيمة الثالثة على التوالي ويفوز عليه 2/صفر، في اللقاء الذي جمعهما أمس على استاد علي صباح السالم، ضمن نطاق الجولة الـ 16 لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، حيث خسر من الكويت بثلاثية بالدوري ثم هزم على يد الساحل بهدف في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الأمير، وتلك الهزائم الثلاث المؤلمة تضع علامات استفهام كثيرة لدى جماهيره الكبيرة في ظل استعداده لمنازلة ضيفه الرجاء البيضاوي المغربي يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد العربي.
توقف رصيد العربي عند رصيد 27 نقطة وأصبح خارج المنافسة على اللقب من حيث المنطق الكروي، بينما أنعش الجهراء موقفه بقوة نحو الهروب من منطقة الخطر ورفع رصيده إلى 17 نقطة.
الاستحواذ في الحصة الأولى للعربي لم يكن مجديا خصوصا أنه لم يستثمره بالشكل الصحيح للوصول للمرمى، عكس الجهراء الذي اعتمد على الهجمات المرتدة ونجح بخطف هدفين، الأول جاء في الدقيقه 21 عن طريق البرازيلي فينيسيوس الذي استغل تباطؤ الدفاع العرباوي في إبعاد الكرة داخل منطقة الجزاء لتجد قدم فينيسيوس الذي سدد الكرة قوية على يسار الحارس محمد غانم، وأهدى اللاعب نفسه كرة بينية لمواطنه ايفاندرو داخل منطقة الجزاء ليودع الكرة من تحت الحارس.
بكل تأكيد كان أداء العربي في لقاءاته الثلاثة الماضية مؤشرا خطيرا لمسيرته في الاستحقاقات المقبلة العربية والمحلية، لا يمكن من خلاله أن ينافس ضيفه العتيد الرجاء المغربي الذي أجرى استعدادات كبيرة لخوض اللقاء بالكويت، وقد تكون الأيام الثلاثة المقبلة الفيصل الرئيسي للأخضر لاستعادة وضعه البدني والمعنوي.
الرجاء يصل اليوم
يصل في الواحدة إلا عشر دقائق من ظهر اليوم فريق الرجاء البيضاوي المغربي (حامل لقب نسخة 2006) عن طريق دبي، لمواجهة مضيفه العربي يوم الثلاثاء المقبل في لقاء ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم.
وفضل الفريق المغربي ان يصل الى الكويت قبل المباراة بثلاثة أيام من التأقلم مع الاجواء الكويتية والتعود على أرضية استاد صباح السالم الذي سوف يشهد مستطيله الاخضر صراع الفريقين العربي والرجاء من أجل قطع نصف المسافة للتأهل الى المباراة النهائية للبطولة حيث سيقام لقاء الاياب بينهما الأربعاء 3 أبريل المقبل في المغرب.
وأتاح الاتحاد المغربي لكرة القدم الفرصة لاستعداد الرجاء والسفر مبكرا الى الكويت حيث أجل له مباراته أمام أولمبيك أسفي في الدوري المغربي، لتفادي إرهاق اللاعبين.
وسيدير المباراة الحكم الأردني أدهم مخادمة وسيساعده في إدارتها مواطناه محمود ظاهر كمساعد أول وعبدالرحمن عقل كمساعد ثاني، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع بعبدالرزاق اللوزي في وقت سيراقب المباراة اللبناني محمود الربعة.
وتضم بعثة الرجاء المغربي اللاعبين: خالد العسكري، ياسين الحظ، بوجاد محمد، رضوان الضرضوري، أحمد الرحماني، رشيد السليماني، زكرياء الهاشيمي، عبدالمجيد الجيلاني، عادل الشاذلي، حمزة أبو رزوق، عبدالإله الحافيظي، عبدالفتاح بوخريص، محسن ياجور، بدر الكشاني، أمين الرباطي، محمد أولحاج، اسماعيل كوشام، محسن متولي، ياسين الصالحي، شمس الدين الشطيبي، فيفيان مابيدي، هيلايير كوكو.
وأكد مدرب الفريق المغربي محمد فاخر بان السفر المبكر الى الكويت من أجل الإعداد والاستئناس بالأجواء هناك، والتركيز على المباراة بعيدا عن الضغط الذي يعيشه اللاعبون في الدوري بالمغرب، خاصة أن الفريق البيضاوي ينافس على لقب الدوري ويتصدر الترتيب بفارق أربع نقاط عن المطارد المباشر الوداد.
وشدد نجم الفريق محسن متولي أن مواجهة ناديه مع العربي تغري كل اللاعبين بالاجادة وتقديم افضل ما لديهم وتحفزهم على الاستمرار في الخط التصاعدي لضمان تأشيرة العبور للنهائي.
وأوضح ان العربي لديه 3 ميزات عن فريقه الرجاء اولها واهمها مدربه البرتغالي روماو ارتبط بعلاقات رائعة مع لاعبي الرجاء خلال فترة تدريبه وهم بالنسبة له كتاب مفتوح ولا احد ينكر فضله بانه ساعد الكثير من لاعبي الرجاء على التألق وعاشوا معه فترة زاهية ومضيئة حقق فيها البيضاوي درع الدوري بحصيلة رائعة، والميزة الثانية الارض والميزة الثالثة الجمهور حيث نعرف ان صاحب الضيافة يتمتع بجماهيرية كبيرة ليس في الكويت فقط ولكن في دول الخليج.
ونوه ربما ان روماو درب الرجاء تكون ضده وليس لصالحه لأن كل اللاعبين الذين دربهم يعرفون فكره ونهجه وكيفية تعامله في مختلف المواقف التي يلعب بها، وحتى لو حاول الاضافة او الاستبدال فانه لن يستطيع تغير اسس فكره التدريبي والأساليب التي ساقها لنا وكان رئيس نادي الرجاء محمد بودريقة عبر عن ارتياحه لمواجهة العربي وعن يقينه تكون المواجهة تمثل للرجاء واجهة أخرى للقاء بمدرسة مختلفة عن مدارس شمال إفريقيا التي تعود لقاءها في سابق المناسبات.
وبين بأن فريقه مستعد لملاقاتة العربي في عقر داره متمنيا بان يكون هذا اللقاء فاتحة خير لتوطيد أواصر العلاقة بين الأندية العربية كافة
وكان الرجاء البيضاوي تأهل «للمربع الذهبي» بعد تجاوزه للقوة الجوية العراقي بهدفين نظيفين في لقاء الاياب والذي جرى على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وسجل هدفي الفريق البيضاوي ياسين الصالحي (د35) وعبدالمجيد الدين الجيلاني (د88)، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بالتعادل 1-1.
وأزاح فريق الرجاء البيضاوي في طريقه إلى دور الثمانية، فريق البنزرتي التونسي، عقب تفوقه عليه ذهابا (4-0) وتعثره إيابا (2-0).
الفحيحيل يواصل الصدارة
وواصل الفحيحيل صدارته لفرق دوري الدرجة الأولى بعد تغلبه على اليرموك 5/1 وأصبح رصيده 32 نقطة، فيما فاز الساحل على التضامن 1/صفر.