| كتب سلمان الغضوري |
كشفت رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الأمراض الصدرية الدكتورة ثريا الكندري، عن خطط مستقبلية لانشاء مركز مختص لتأهيل مرضى القلب في المستشفى، والذي سيعمل على استقبال جميع حالات التأهيل للقلب، ونشر ثقافة تعزيز الصحة في المجتمع.
وقالت الدكتورة الكندري، في تصريح لـ «الراي»، بمناسبة الماراثون الذي ستنطلق فعاليته صباح اليوم، أمام شاطئ مستشفى الأمراض الصدرية، ان «احصائيات منظمة الصحة العالمية ذكرت ان 85 في المئة من مرضى الذبحات الصدرية، والمرضي الذين يجرون القسطرة، وجراحات تغيير الشرايين التاجية، لابد أن يحصلوا على برنامج تأهيلي للقلب، ماعدا المرضى ذوى الذبحات الصدرية غير المستقرة، مبينة أن «فوائد برنامج التأهيل تشمل التحسن الكبير للجوانب النفسية للمريض، ونقصان معدل الوفيات، وتحسن نوعية الحياة، مع نقصان معدل حدوث أي اصابة قلبية جديدة».
ونوهت، أن «تأهيل مرضى القلب يؤدي الى نقصان الاحتياج للأدوية العلاجية، وتخفيض مخاطر الوفاة بنسبة من 20 الى 25 في المئة، كما أن التأهيل لمرضى القلب يعد احدى الوسائل الجيدة والواعدة لمرضى القسطرة القلبية، اذ يتم تشجيعهم على الانضمام لهذا البرنامج لتغيير وتحسين نمط حياتهم، خصوصا وأن الدراسات والأبحاث أجمعت على أن برامج تأهيل أمراض القلب آمنة، ولها نتائج باهرة لمرضى الشرايين التاجية والصمامات، وحتى بعد عمليات زرع القلب، وأهمها سرعة عودة المريض للحياة الطبيعية متمتعا بصحة جيدة».
وبينت أن البرنامج يعتمد على التمارين الرياضية وهي الجزء الاساسي في العمل، وتجري تحت اشراف طبي كامل، وتتم مراقبة نبض القلب والضغط والسكر وغيرها من الامور المهمة، حيث يتم تعليم المريض كيفية القيام بالتمارين بطريقة صحيحة وآمنة. وأشارت أن المركز الموجود حاليا، تم افتتاحه في نوفمبر من العام 2011، ويستقبل حالات محدودة، وان كانت في تزايد، وأن الرجال أكثر من النساء، حيث تم تخصيص أيام لعلاج الرجال وأخرى للنساء.
كشفت رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الأمراض الصدرية الدكتورة ثريا الكندري، عن خطط مستقبلية لانشاء مركز مختص لتأهيل مرضى القلب في المستشفى، والذي سيعمل على استقبال جميع حالات التأهيل للقلب، ونشر ثقافة تعزيز الصحة في المجتمع.
وقالت الدكتورة الكندري، في تصريح لـ «الراي»، بمناسبة الماراثون الذي ستنطلق فعاليته صباح اليوم، أمام شاطئ مستشفى الأمراض الصدرية، ان «احصائيات منظمة الصحة العالمية ذكرت ان 85 في المئة من مرضى الذبحات الصدرية، والمرضي الذين يجرون القسطرة، وجراحات تغيير الشرايين التاجية، لابد أن يحصلوا على برنامج تأهيلي للقلب، ماعدا المرضى ذوى الذبحات الصدرية غير المستقرة، مبينة أن «فوائد برنامج التأهيل تشمل التحسن الكبير للجوانب النفسية للمريض، ونقصان معدل الوفيات، وتحسن نوعية الحياة، مع نقصان معدل حدوث أي اصابة قلبية جديدة».
ونوهت، أن «تأهيل مرضى القلب يؤدي الى نقصان الاحتياج للأدوية العلاجية، وتخفيض مخاطر الوفاة بنسبة من 20 الى 25 في المئة، كما أن التأهيل لمرضى القلب يعد احدى الوسائل الجيدة والواعدة لمرضى القسطرة القلبية، اذ يتم تشجيعهم على الانضمام لهذا البرنامج لتغيير وتحسين نمط حياتهم، خصوصا وأن الدراسات والأبحاث أجمعت على أن برامج تأهيل أمراض القلب آمنة، ولها نتائج باهرة لمرضى الشرايين التاجية والصمامات، وحتى بعد عمليات زرع القلب، وأهمها سرعة عودة المريض للحياة الطبيعية متمتعا بصحة جيدة».
وبينت أن البرنامج يعتمد على التمارين الرياضية وهي الجزء الاساسي في العمل، وتجري تحت اشراف طبي كامل، وتتم مراقبة نبض القلب والضغط والسكر وغيرها من الامور المهمة، حيث يتم تعليم المريض كيفية القيام بالتمارين بطريقة صحيحة وآمنة. وأشارت أن المركز الموجود حاليا، تم افتتاحه في نوفمبر من العام 2011، ويستقبل حالات محدودة، وان كانت في تزايد، وأن الرجال أكثر من النساء، حيث تم تخصيص أيام لعلاج الرجال وأخرى للنساء.