| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم |
/>استمر، أمس، توافد العشرات من المصريين على فروع الشهر العقاري في مختلف المحافظات، وحرّروا توكيلات الى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، لإدارة الجيش لشؤون البلاد، وسط دعم من عدد من الأحزاب المدنية، في وقت ترفض قوى سياسية فكرة التوكيلات وترى أن غرضها «إعادة الجيش إلى المشهد السياسي».
/>من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية مستشار الرئيس المصري السابق سيف الدين عبدالفتاح، إن «دفع المعارضة الجماهير للذهاب الى الشهر العقاري لتفويض المؤسسة العسكرية أو وزير الدفاع لإدارة شؤون البلاد هي عملية مراهقة سياسية»، مطالبا القوى المدنية بـ «التوقف عن المطالبة بتدخل الجيش في الحياة السياسية».
/>وأضاف عبدالفتاح، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هذا التصرف لا يجوز أن يمر من دون توقف لأنه يقضي على ثوابت ومكاسب هذه الثورة، وعلى هذه القوى التي تسمي نفسها بالمدنية أن تتوقف ومن غير إبطاء عن تلك المطالبات الفجة لتدخل الجيش بأي شكل تجعله في مربع الفعل السياسي وميادينه».
/>
/>استمر، أمس، توافد العشرات من المصريين على فروع الشهر العقاري في مختلف المحافظات، وحرّروا توكيلات الى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، لإدارة الجيش لشؤون البلاد، وسط دعم من عدد من الأحزاب المدنية، في وقت ترفض قوى سياسية فكرة التوكيلات وترى أن غرضها «إعادة الجيش إلى المشهد السياسي».
/>من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية مستشار الرئيس المصري السابق سيف الدين عبدالفتاح، إن «دفع المعارضة الجماهير للذهاب الى الشهر العقاري لتفويض المؤسسة العسكرية أو وزير الدفاع لإدارة شؤون البلاد هي عملية مراهقة سياسية»، مطالبا القوى المدنية بـ «التوقف عن المطالبة بتدخل الجيش في الحياة السياسية».
/>وأضاف عبدالفتاح، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هذا التصرف لا يجوز أن يمر من دون توقف لأنه يقضي على ثوابت ومكاسب هذه الثورة، وعلى هذه القوى التي تسمي نفسها بالمدنية أن تتوقف ومن غير إبطاء عن تلك المطالبات الفجة لتدخل الجيش بأي شكل تجعله في مربع الفعل السياسي وميادينه».
/>