دعا المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور باباتوندي أوشيتيسن الى "توحيد القوى من أجل ضمان سلامة النساء والفتيات في العالم، وعدم تعرضهن للعنف".
وقال أوشيتيسن في بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة اليوم في بيروت بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة" الذي يصادف غدا الجمعة، إنه "تعزيزاً لعمل لجنة وضع المرأة، علينا أن نوحد قوانا من أجل التوصل إلى توافق في الآراء متفق عليه دولياً يجعلنا أكثر قرباً من تحقيق الهدف المتمثل في ضمان سلامة النساء والفتيات وعدم تعرضهن للعنف أو التهديد به".
وجدد التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان "بتعزيز وتكثيف الجهود من أجل القضاء على العنف القائم على نوع الجنس".
وأضاف: "إن هذا العنف الجنساني لا يزال مثار قلق شديد من حيث تأثيره على الصحة وحقوق الإنسان، ولا سبيل إلى تحقيق أي تنمية بشرية طالما استمرت معاناة النساء والفتيات من العنف أو العيش في ظل خوف محدق من أن يتعرضن له".
واشار أوشيتيسن الى انه على الصعيد العالمي، "هناك الملايين من النساء والفتيات اللاتي تعانين من جميع أشكال العنف، بما في ذلك الاغتصاب، وعنف العشير، وتشويه وبتر الأعضاء التناسلية للإناث، وزواج الأطفال، والعنف الجنسي في حالات النزاع المسلح وأثناء الأزمات الإنسانية".
ولفت الى ان "النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لإساءة المعاملة قد يعانين من آلام نفسية طويلة الأمد، وقد يتعرضن للرفض من جانب أسرهن أو مجتمعاتهن المحلية، أو يحرمن من فرص الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي الاقتصادي".
وتابع: "إنهن يتعرضن لعواقب بدنية مباشرة.. فالعنف الجنسي قد يؤدي إلى الحمل غير المرغوب فيه، وإلى الإجهاض غير المأمون، وإلى الصدمات المريعة المتسببة من ناسور الولادة أو الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية"، موضحاً ان كل تلك الأمور "يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.. وإننا، باعتبارنا جزء من المجتمع العالمي، لدينا التزام بضمان وضع حد لهذه الانتهاكات لحقوق الإنسان".
وقال أوشيتيسن في بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة اليوم في بيروت بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة" الذي يصادف غدا الجمعة، إنه "تعزيزاً لعمل لجنة وضع المرأة، علينا أن نوحد قوانا من أجل التوصل إلى توافق في الآراء متفق عليه دولياً يجعلنا أكثر قرباً من تحقيق الهدف المتمثل في ضمان سلامة النساء والفتيات وعدم تعرضهن للعنف أو التهديد به".
وجدد التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان "بتعزيز وتكثيف الجهود من أجل القضاء على العنف القائم على نوع الجنس".
وأضاف: "إن هذا العنف الجنساني لا يزال مثار قلق شديد من حيث تأثيره على الصحة وحقوق الإنسان، ولا سبيل إلى تحقيق أي تنمية بشرية طالما استمرت معاناة النساء والفتيات من العنف أو العيش في ظل خوف محدق من أن يتعرضن له".
واشار أوشيتيسن الى انه على الصعيد العالمي، "هناك الملايين من النساء والفتيات اللاتي تعانين من جميع أشكال العنف، بما في ذلك الاغتصاب، وعنف العشير، وتشويه وبتر الأعضاء التناسلية للإناث، وزواج الأطفال، والعنف الجنسي في حالات النزاع المسلح وأثناء الأزمات الإنسانية".
ولفت الى ان "النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لإساءة المعاملة قد يعانين من آلام نفسية طويلة الأمد، وقد يتعرضن للرفض من جانب أسرهن أو مجتمعاتهن المحلية، أو يحرمن من فرص الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي الاقتصادي".
وتابع: "إنهن يتعرضن لعواقب بدنية مباشرة.. فالعنف الجنسي قد يؤدي إلى الحمل غير المرغوب فيه، وإلى الإجهاض غير المأمون، وإلى الصدمات المريعة المتسببة من ناسور الولادة أو الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية"، موضحاً ان كل تلك الأمور "يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.. وإننا، باعتبارنا جزء من المجتمع العالمي، لدينا التزام بضمان وضع حد لهذه الانتهاكات لحقوق الإنسان".
(يو بي أي)