| سوهاج (مصر) - من خالد سليمان |
وسط مناشدة من أهالي سوهاج في مصر وخارجها بضرورة تدخل الجيش، تجددت المعارك بين أولاد يحيى وأولاد خليفة في مركز دار السلام في سوهاج (وسط صعيد مصر)، ولقي طالب وسيدة من أولاد خليفة حتفهما اثر اصابتهما بطلقات نارية في تبادل اطلاق النيران بين العرب والهوارة، كما أصيب 2 من الهوارة، ونقلا على المستشفى للعلاج ومازالت حال التوتر والقلق تسود المنطقة بأكملها في ظل اطلاق كثيف من الرصاص المتبادل.
وقال شهود عيان من الأهالي لـ «الراي»، ان «قوات الشرطة التي كانت متمركزة في محيط القريتين منذ بداية المعارك انسحبت من المناطق الداخلية، الى خارجها، بعد اصابة 3 مدرعات بطلقات نارية الأمر الذي ينذر بمواصلة القتال بين القبيلتين وناشد الأهالي من الطرفين تدخل القوات المسلحة لانهاء الفتنة بين القبيلتين».
وكشفت مصادر محلية، عن أن مساعي من خلال فريق من القبيلتين المعتصمين في القاهرة بدأت بالتوجه الى وزارة الداخلية ومقر وزارة الدفاع ومنظمات حقوق الانسان لوقف القتال بين القبيلتين.
وقال الأهالي «انهم محاصرون منذ 15 يوما داخل قريتهم ويعيشون في ظلام دامس، بعد اصابة محطة الكهرباء بطلقات نارية كما خلت البيوت من أسطوانات البوتاغاز ولم يتمكن الأهالي من الذهاب الى مدينة دارالسلام لشراء الأدوية للمرضى وخاصة مرضى الفشل الكلوي، وأصبحت الحياة مستحيلة في ظل سلبية تامة من أجهزة الأمن، والتي لم تتدخل بالشكل المطلوب لانهاء الحرب بين الطرفين».
وقالت قيادات أمنية لـ «الراي» «انهم اتصلوا بكبار القريتين واتفقوا على الدفع برجال الدين والحكماء لوقف القتال، وألقت المعارك ظلالها على رجال النيابة العامة الذين لم يتوجهوا لمعاينة جثامين الضحايا والمصابين وموقع الأحداث بسبب اطلاق النيران المتواصل، كما شكا رجال النيابة الى الأجهزة الأمنية عدم تمكنهم من أخذ اجازاتهم الدورية بسبب المعارك المسلحة بين العرب والهوارة».
وتلقت «الراي» في القاهرة اتصالات هاتفية عدة، ناشدت العقلاء بالتدخل، واتفقوا على ضرورة تدخل الجيش لاخماد الفتنة بين القبيلتين، ووقف نزيف الدماء الذي بات يوميا».
الاتصالات، أدانت التخاذل الأمني، وتراجع الأمن، خاصة أن هناك عددا كبيرا من الأهالي لا يخرجون من بيوتهم، وأن الطلاب هجروا دراستهم، وتوقفت الحياة تماما في القريتين.


5 قتلى ومصابين في خلاف
على الأرض بالأقصر

الأقصر (مصر) - «الراي»
قتل مصريان وأصيب 3 آخرون في معركة شهدت تبادلا كثيفا لاطلاق النار بالأسلحة الآلية، على اثر خلاف على قطعة أرض في منطقة شرق السكة في الأقصر، (جنوب مصر).
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي»، ان «الخلاف أسفر عن مقتل «علي محمد علي (30 عاما)، نتيجة اصابته بطلق ناري في الرأس ومحمود مرسي جاد الكريم (27 عاما) نتيجة اصابته بطلق ناري في الصدر، بالاضافة لاصابة 3 آخرين، وأشارت الى أن قوات من الشرطة انتقلت سريعا الى موقع الحادث، وتمكنت من السيطرة على الموقف وفض الاشتباكات، وتكثف جهودها لتوقيف المتهمين، وقامت فرق خاصة بتمشيط المناطق المتآخمة لمكان الحادث لتوقيف الهاربين من الطرفين».