دعا مؤتمر «الشباب قادة المستقبل» إلى ضرورة تدريب وتطوير المهندسين الشباب كقادة وليس فقط فنياً كمهندسين بتخصصاتهم ولكن أيضا بالهندسة ككل وذلك عن طريق التدريب والتأهيل.
وقالت نائب رئيس الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية زينب لاري، ان المؤتمر الذي أقيم برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ونظمه الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية ومنظمة التربية والثقافة والعلوم في الأمم المتحدة (يونيسكو) بمشاركة خليجية وعربية ودولية واسعة، أكد على ضرورة دعم المناهج الدراسية في كليات الهندسة، لتتضمن المقررات والمواد الخاصة بالقدرات والمهارات المختلفة مثل إلقاء الخطابة، التواصل، فن الكتابة والإدارة لتمكينهم في دور القيادة.
وأضافت أن المؤتمر دعا الى تشجيع المهندسين في وظائفهم، بالانخراط بالعمل التطوعي والمشاركة بالنقابات والجمعيات المهنية المختلفة، وتشجيعهم على توسيع مداركهم، وتشجيع التبادل بين المهندسين الشباب بين الشركات في مختلف الدول والجامعات، وذلك لنقل الثقافة وتبادل الخبرات بين الدول.
بدوره، أشاد رئيس الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية النائب عادل الخرافي بالجهود المبذولة في تنظيم المؤتمر ونشاط المهندسين الشباب التي أبهرت العالم، ووصولهم إلى قيادة زملائهم في المنظمة العالمية للمهندسين، والتي تضم أكثر من 105 منظمات وهيئات هندسية من مختلف دول العالم، لافتا إلى جهود مميزة لنائبة رئيس الاتحاد الدولي رئيسة لجنة المهندسين الشباب المهندسة زينب لاري، في إقناع زملائها حول العالم بما تقوم به وزملاؤها في الكويت، حتى أقنعت ممثلي هذه المنظمات في 3 مؤتمرات على التوالي بتأسيس هذه اللجنة.
وأضاف «أتوجه من هذه الانطلاقة لهذا المؤتمر العالمي الجديد إلى صاحب السمو الأمير، وأقول لسموه هذه الرعاية شرف على صدورنا، مؤكدا ان نجاح هذا المؤتمر عائد الى دور الشباب وعملهم الايجابي باستخدامهم علمهم وفنونهم التي تعلموها أكاديميا ما كان له بالغ الأثر في انجاح فعالياته وتحقيق أهدافه».
وزاد «أن المهندسين الشباب في الكويت قادرون على تحمل المسؤولية، فهنيئا لنا ولكم هذا النجاح، وواصلوا جهودكم وقدموا أفكاركم، ونحن خلفكم لتلبية طموحاتكم، فأبواب السلطة في الكويت مفتوحة لأي عمل مهني.