اختارت مجلة «العربي» الروائي اسماعيل فهد اسماعيل كضيف شرف لملتقاها في دورته الثانية عشرة، وذلك تقديرا لما قدمه للساحة الادبية العربية من انجازات متميزة. ومن ثم اقيمت لإسماعيل جلسة نقاشية ادارها الكاتب الشاب سعود السنعوسي، ناقش فيها الحضور من الادباء والمثقفين تجربة اسماعيل الادبية عبر مشوار طويل من الابداع.
ويعد الروائي اسماعيل فهد اسماعيل المؤسس الحقيقي لفن الرواية في الكويت، لكونه يمثل احدى العلامات الروائية العربية المحسوبة في سماء فن الرواية فلقد قدم اسماعيل الفهد روايته الاولى «كانت السماء زرقاء» عام 1970، وفي حينها قال عنه الاديب العربي المعروف الاستاذ الشاعر صلاح عبدالصبور في تقديمه للرواية: وكانت الرواية مفاجأة كبيرة، فهي رواية للقرن العشرين، آتية من اقصى المشرق العربي، حيث لا تقاليد لفن الرواية، وحيث مازالت الحياة تحتفظ للشعر بأكبر مكان، ولم يكن سر الدهشة فيها هو ذلك فحسب، بل الرواية ذاتها ببنائها الفني المعاصر المحكم، وبمقدار اللوعة والحب والعنف والقسوة والفكر المتغلغل كله في ثناياها. وان اسماعيل فهد اسماعيل يعد بمنزلة العمود الاهم للفن الروائي والقصصي في الكويت خصوصا، ورعايته لعدد كبير من كتاب القصة القصيرة والرواية، واحتضانه لمواهب ادبية ابداعية باتا يمثلان حضورا لافتا على الساحة الكويتية والعربية.
ويعد الروائي اسماعيل فهد اسماعيل المؤسس الحقيقي لفن الرواية في الكويت، لكونه يمثل احدى العلامات الروائية العربية المحسوبة في سماء فن الرواية فلقد قدم اسماعيل الفهد روايته الاولى «كانت السماء زرقاء» عام 1970، وفي حينها قال عنه الاديب العربي المعروف الاستاذ الشاعر صلاح عبدالصبور في تقديمه للرواية: وكانت الرواية مفاجأة كبيرة، فهي رواية للقرن العشرين، آتية من اقصى المشرق العربي، حيث لا تقاليد لفن الرواية، وحيث مازالت الحياة تحتفظ للشعر بأكبر مكان، ولم يكن سر الدهشة فيها هو ذلك فحسب، بل الرواية ذاتها ببنائها الفني المعاصر المحكم، وبمقدار اللوعة والحب والعنف والقسوة والفكر المتغلغل كله في ثناياها. وان اسماعيل فهد اسماعيل يعد بمنزلة العمود الاهم للفن الروائي والقصصي في الكويت خصوصا، ورعايته لعدد كبير من كتاب القصة القصيرة والرواية، واحتضانه لمواهب ادبية ابداعية باتا يمثلان حضورا لافتا على الساحة الكويتية والعربية.