أوضح الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان "تمسك لبنان بحسن العلاقات الاخوية مع دول الخليج العربي".
وفي بيان صحافي عقب لقائه امين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وعددا من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، شدد سليمان على ان "علاقة لبنان بدول الخليج العربي تاريخية ومميزة ونرتبط معها بوشائج انسانية"، مؤكدا حرصه على "دفع جميع الاطراف في اتجاه الالتزام قولا وفعلا بإعلان بعبدا".
من جهته، اكد امين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني "حرص واهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بلبنان وشعبه الشقيق"، آملا "ان يبادر المسؤولون اللبنانيون الى تفادي كل ما من شأنه أن يعرض أمن واستقرار لبنان للخطر، أو يؤثر على مصالح وسلامة الشعب اللبناني الشقيق".
وقال: "انه نقل بناء على تكليف من المجلس الوزاري لمجلس التعاون رسالة تعبر عن قلق مجلس التعاون البالغ من مواقف لبنان الأخيرة وبعض الأطراف اللبنانية من الأوضاع في سوريا، والتي لا تعكس سياسة النأي بالنفس التي أعلن لبنان التزامه بها".
ولفت الى ان "الرسالة عبرت ايضا عن تطلع دول المجلس الى أن يحافظ لبنان على سياسته المعلنة وأن يلتزم بمواقفه الرسمية، لأن المواقف الرسمية لها تأثيرات اقليمية ودولية تنعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيراً الى ان "الرسالة عبرت عن قلق بالغ من عدم الالتزام الكامل بإعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس، حيث يتطلع المجلس الى الالتزام قولا وفعلا بموقف النأي بالنفس وتفادي كل ما من شأنه تعريض امن لبنان واستقراره للخطر او يؤثر على مصالح شعبه وسلامته".
وفي بيان صحافي عقب لقائه امين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وعددا من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، شدد سليمان على ان "علاقة لبنان بدول الخليج العربي تاريخية ومميزة ونرتبط معها بوشائج انسانية"، مؤكدا حرصه على "دفع جميع الاطراف في اتجاه الالتزام قولا وفعلا بإعلان بعبدا".
من جهته، اكد امين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني "حرص واهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بلبنان وشعبه الشقيق"، آملا "ان يبادر المسؤولون اللبنانيون الى تفادي كل ما من شأنه أن يعرض أمن واستقرار لبنان للخطر، أو يؤثر على مصالح وسلامة الشعب اللبناني الشقيق".
وقال: "انه نقل بناء على تكليف من المجلس الوزاري لمجلس التعاون رسالة تعبر عن قلق مجلس التعاون البالغ من مواقف لبنان الأخيرة وبعض الأطراف اللبنانية من الأوضاع في سوريا، والتي لا تعكس سياسة النأي بالنفس التي أعلن لبنان التزامه بها".
ولفت الى ان "الرسالة عبرت ايضا عن تطلع دول المجلس الى أن يحافظ لبنان على سياسته المعلنة وأن يلتزم بمواقفه الرسمية، لأن المواقف الرسمية لها تأثيرات اقليمية ودولية تنعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيراً الى ان "الرسالة عبرت عن قلق بالغ من عدم الالتزام الكامل بإعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس، حيث يتطلع المجلس الى الالتزام قولا وفعلا بموقف النأي بالنفس وتفادي كل ما من شأنه تعريض امن لبنان واستقراره للخطر او يؤثر على مصالح شعبه وسلامته".
(كونا)