اعلن مجلس المطارنة الموارنة أن «العودة إلى قانون الستين للانتخاب هو تنصل خطير من المسؤولية الوطنية، وضرب لقدرة اللبنانيين على إنجاز مستقبل لعيشهم المشترك»، مؤكدين «ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، في ظل قانون جديد يؤمن المناصفة الحقيقية وصحة التمثيل، كي لا يختل توازن لبنان بجناحيه، ولا يهمش جزء كبير من مكوناته».
/>واعلن «المطارنة الموارنة» بعد اجتماعهم الشهري امس، في بكركي برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبيل توجّهه الى الفاتيكان للمشاركة في انتخاب البابا الجديد، ان «لبنان يعيش بجناحيه المسلم والمسيحي ويحتاج الى مشاركة جميع مكوناته، وما نشهده من توتر طائفي ومذهبي وتزايد في مظاهر التطرف، يناقض ما قام عليه لبنان، ويشير إلى تحول ستكون نتائجه وخيمة إذا تخلى العقلاء عن دورهم».
/>